تجربتي مع آية ورد الله الذين كفروا بِغَيْظِهِمْ

تجربتي مع آية ورد الله الذين كفروا بِغَيْظِهِمْ أظهرت لي فوائدها في التخلص من السحر والعين، فهي آية جميلة تبعث في النفس الراحة والطمأنينة نحو أقدار الله سبحانه وتعالى، بالأخص عندما نعرف تكملة الآية فيقول الله عز وجل “وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُواْ خَيْرًا ۚ وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلْقِتَالَ ۚ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا” وبالرغم من أن أسباب نزول الآية غير متعلقة بالسحر إلا أنه تعكس نوع من الطمأنينة يحتاج إليه كل مسحور.

تجربتي مع آية ورد الله الذين كفروا بِغَيْظِهِمْ
تجربتي مع آية ورد الله الذين كفروا بِغَيْظِهِمْ

تجربتي مع آية ورد الله الذين كفروا بِغَيْظِهِمْ

تجربتي مع آية ورد الله الذين كفروا بِغَيْظِهِمْ توضح جانب آخر لهذه الآية الكريمة أثر في حياتي وجعلني أقوى وقادرة على التعامل مع أقدار الله عز وجل بشكل أفضل، وفيما يلي نقص عليكم التجربة:

  • منذ ستة أشهر تقريباً أصبحت أعاني من صداع شديد بدون سبب، فلم أكن أعاني من أي مرض، وكان النوم بالنسبة لي عذيب من كثرة الكوابيس المزعجة التي تظهر طوال ساعات النوم.
  • اصبحت حياتي جحيم من ألم الصداع في النهار وخوف وفزع الأحلام والكوابيس المزعجة والغريبة في الليل، وكل هذه الأمور جعلتني متوترة وقلقة للغاية طوال النهار.
  • ذهبت للطبيب لعلاج الصداع، ولكن بعد الفحص وإجراء التحاليل اللازمة لم يجد الطبيب مسبب له، لذا اكتفى بكتابة مسكن لي، وبالفعل أخذته وكان الألم يخف.
  • ظهرت بعد فترة بعض الكدمات على قدمي بدون سبب فلم أتعرض إلى أذى يمكن أن يسببها، بجانب جميع ما سبق أخذت المشاكل تزيد بيني وبين زوجي لدرجة أننا لم نكن نتحدث مع بعضنا البعض إلا نادراً.
  • عندما علمت أختي بهذه التغيرات التي طرأت على حياتي نصحتني بالذهاب إلى شيخ للرقية الشرعية وذلك لأنها كانت تشك في أن السبب هو السحر أو الحسد.
  • فعلت ذلك وذهبت إلى شيخ الجامع الذي بدوره أكد على كلام شقيقتي، ولكنه رفض إجراء الرقية وقال إنه من الأفضل أن أفعل ذلك بنفسي، ونصحني بتكرار آية ورد الله الذين كفروا بِغَيْظِهِمْ.
  • الالتزام بالرقية الشرعية والمواظبة على تكرار هذه الآية جاء بثماره حيث تحسنت حياتي شيء فشيء وعلاقتي بزوجي أصبحت أفضل بفضل الله.

اقرأ أيضا

تجربتي مع قراءة سورة البقرة مرتين يوميا

قصة آية ورد الله الذين كفروا بِغَيْظِهِمْ

تجربتي مع آية ورد الله الذين كفروا بِغَيْظِهِمْ
تجربتي مع آية ورد الله الذين كفروا بِغَيْظِهِمْ

قبل خوض تجربتي مع آية ورد الله الذين كفروا بِغَيْظِهِمْ كان الاستغراب والتعجب متمكن مني لأنني وجدت أن قصة هذه الآية متعلقة بالقتال والكافرين لذا لم أعرف السر وراء استخدامها في التخلص من السحر، وفيما يلي نعرض قصتها:

  • فسر الإمام القرطبي هذه الآية ووضح سبب نزوله من قول محمد بن عمرو يرفعه إلى عائشة: قالت:( الذين كفروا) هاهنا أبو سفيان وعيينة بن بدر، رجع أبو سفيان إلى تهامة، ورجع عيينة إلى نجد وكفى الله المؤمنين القتال.
  • بأن أرسل عليهم ريحا وجنودا حتى رجعوا ورجعت بنو قريظة إلى صياصيهم، فكفي أمر قريظة – بالرعب، وكان الله قويا أمره عزيزا لا يغلب.
  • يظهر من خلال هذه الآية تدبير الله سبحانه وتعالى لكل شيء أمور الكافرين وكذلك المؤمنين، حيث وضح الله عز وجل المصير السيئ الذي انتهى فيه الكافرون في قوله: وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنالُوا خَيْراً.
  • الله عز وجل قادر على رد الكافرين والمؤذيين عن عباده المؤمنين دون أن يضطروا إلى فعل شيء، بل سوف يوقعهم الله سبحانه وتعالى في شرور أعمالهم وسوف يؤذيهم بانعكاس غيظهم وحقدهم، ولن ينالوا أي خير من تفكيرهم في إيذائكم، بل سوف يرجعوا خاسرين.
  • تظهر بلاغة القرآن الكريم في قوله بِغَيْظِهِمْ، حيث تدل على الموصولة، والباء في بداية الكلمة للملابسة، وتشير جملة لَمْ يَنالُوا خَيْراً إلى الموصولة أيضاً.
  • تظهر منة الله العظيمة على المؤمنين في قوله: وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ، حيث أغنى الله عباده المؤمنين وأحسن إليهم من خلال رفع متاعب القتال والأهوال عنهم، حيث انتهت الحرب بإرسال ريح شديد وجنود مكلفة من عنده إلى جنود الأحزاب.
  • نهاية الآية في قوله وَكَانَ لله قَوِيًّا عَزِيزًا تشير إلى عظمة المولى عز وجل وقدرته على تغيير موازين الأمور في لحظة بفضل قوته، فهو قادر على أحداث كل أمر يريده فهو الغالب على كل شيء.
  • فسر ابن كثير الآية بأن الله كفى المؤمنين القتال وجنبهم شرور حربهم مع قريش، حيث لم يتمكن المشركون من غزو المسلمين، بل العكس.
  • الآية الكريمة تثبت حديث معلم الناس الخير محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال بناءً على ما ورد من محمد بن إسحاق: «لن تغزوكم قريش بعد عامكم هذا، ولكنكم تغزونهم».
  • صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث لم تغز قريش بعد ذلك المسلمين قط، بل كان المسلمين هم الذين يغزوهم حتى فتح الله عليهم في فتح مكة.
  • جاء كذلك عن أحمد عن سليمان بن صرد قال: سمعت النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول يوم الأحزاب: «الآن نغزوهم ولا يغزونا».

شاهد أيضا

تجربتي مع سورة الانبياء

فوائد الآية في رد الكيد والسحر والضرر على صاحبه

تجربتي مع آية ورد الله الذين كفروا بِغَيْظِهِمْ
تجربتي مع آية ورد الله الذين كفروا بِغَيْظِهِمْ

تجربتي مع آية ورد الله الذين كفروا بِغَيْظِهِمْ تظهر مدى عظمة الله عز وجل شأنه، فهو القادر على كل شيء ونحن العاجزون، وفيما يلي نعرض أبرز فوائد الآية، ومنها:

  • في تجربتي مع آية ورد الله الذين كفروا بِغَيْظِهِمْ عرفت أن المواظبة على تلاوة هذه الآية تجعل للمرء حرز منيع من السحر والحسد وأعمال شياطين الجن والأنس.
  • في تجربتي مع آية ورد الله الذين كفروا بِغَيْظِهِمْ عرفت أنه تمنع الآية إصابة المؤمن الصادق بالأذى، فلن يمسه ضرر الأعداء بإذن الله، لذا يفضل تلاوة الآية ثلاثة وثلاثين مرة صباحاً ومساءاً.
  • المواظبة على الآية فيها شفاء للمسحور، حيث بإذن الرحمن سوف تقلب السحر على الساحر، وفيها شفاء بقدرة الله ورحمته.
  • مواظبة المسجون ظلماً على هذه الآية فيه فرج عاجل بإذن الله، وانتقام قريب من الظالمين.
  • قول الآية خلال الرقية الشرعية قبل النوم لمدة أسبوع أو أكثر فيه شفاء من الله حتى ولو كان سحر المصاب مدفون في القبور، وسوف تجعل البيت لا يدخله حسد، ولا سحر ولا شيطان.
  • تساعد الآية على التخلص من الربط والتعطيل، والوقف الذي يتم بالسحر، حيث تعالج حالات التأخر في الزواج بفضل الله عز وجل.
  • تساعد الآية على مكر الأعداء، والسحرة وأهل الظلم والضرر، حيث يوجد كنز لا يفنى في قوله تبارك وتعالى بسم الله الر حمن الرحيم ( ‏ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرًا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويًا عزيزًا ).
  • نقول بعد الآية دعاء اللهم بفضل هذه الآية الكريمة وما فيها من قدرة وأسرار ونور أن ترد عني كيد الكائدين واعتداء المعتدين، ومكر الماكرين، وحسد الحاسدين، وسحر الساحرين، وأعمال العاملين.

شاهد من هنا

اكثر الصحابيات رواية للحديث

تجربتي مع آية ورد الله الذين كفروا بِغَيْظِهِمْ كانت من الآيات الجميلة التي صاحبتني في وقت الضيق الذي كنت أعاني خلاله من خوف شديد لأنني كنت على يقين من أنني أعاني من سحر، ولكن بفضل الله عز وجل تمكنت من التغلب على هذا الأمر وبفضل تكرار قوله تعالى “وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُواْ خَيْرًا ۚ وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلْقِتَالَ ۚ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا” أصبحت على يقين من عظمة وقوة الله أمام أي مؤذي ومعتدي.