مخاطر عملية اللحمية للاطفال فقد يعاني الطفل منذ تكوّن اللحمية لديه من تضخمها، وقد تتضخم أو تصاب بالعدوى المتكررة والحساسية مع الوقت، فتتداخل مع تنفس الطفل، خاصةً في الليل أثناء النوم، وغير ذلك من الأعراض المُزعجة، فيلجأ الطبيب إلى إجراء إزالة اللحمية لتحسين الحالة الصحية والتنفسية للطفل ونتعرف هنا علي مخاطر عملية اللحمية للاطفال وفوائدها ومتي يضطر الطبيب لإزالتها .
سوف نتعرف معا فى هذا المقال على مخاطر عملية اللحمية للاطفال
شاهد
ما هي اللحمية ؟
- اللحمية هي كتل صغيرة من الأنسجة في الجزء الخلفي من الأنف
- لا يمكن رؤيتها عند النظر في الفم، وتُعد جزءًا من الجهاز المناعي
- توجد اللحمية لدى الأطفال فقط، إذ تبدأ بالنمو منذ الولادة وتظهر بعد عمر ثلاث سنوات
- عند بلوغ الطفل سن السابعة إلى الثامنة تتقلص اللحمية وتختفي في سن البلوغ.
- تُفيد اللحمية الأطفال الصغار، لكنها ليست جزءًا أساسيًا من جهاز المناعة لدى البالغين
- في بعض الأحيان تتضخم وتتورم بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية أو أي جسم آخر مُحدث لرد فعل تحسسي
- غالبًا تؤدي هذه الحالة إلى ظهور بعض الأعراض المزعجة، لكن لا تحتاج إلى علاج
- في بعض الأحيان عندما تكون الحالة شديدةً وتمنع الطفل أو المُصاب من القيام بالأنشطة الطبيعية المُختلفة تحتاج إلى التدخل الطبي والحصول على العلاج المناسب
تضخم لحمية الأنف
- التضخم المستمر للحمية الأنف من شأنه أن يسبب اغلاق قناة النفير (Eustachian tube)، والتي تربط بين الأذنين والأنف وتعمل على تصريف السائل من الأذن الوسطى
- هذا الإنسداد من شأنه أن يسبب تراكم السائل في الأذن، بالتالي الإصابة بالتهاب الأذن المتكرر، بالإضافة إلى فقدان السمع المؤقت.
- في حال ترافق تضخم اللحمية مع بعض الاعراض، قد يلجأ الطبيب للأدوية من أجل علاجها، وفي حال عدم تجاوبها لذلك، يختار الطبيب الجراحة لاستئصال اللحمية.
تعرف علي
أعراض تضخم لحمية الانف
إن أعراض تضخم لحمية الأنف لدى الأطفال تترافق مع بعض الأعراض، التي تشمل:
- التنفس عبر الفم
- احتقان الأنف أو سيلانه دون الإصابة بأي مرض
- جفاف الفم وتشقق الشفاه
- صوت إزعاج مترافق مع التنفس
- الإصابة بالتهاب الأذن المتكرر والمزمن
- الشخير
- انخفاض جودة النوم
- انقطاع النفس خلال النوم.
فوائد وأسباب استئصال لحمية الأنف
تكون عملية استئصال اللحمية مفيدة في الحالات التالية
- إن كان المصاب يعاني من الشخير واضطرابات النوم
- الإصابة المتكررة بالتهاب الأذن والتي لا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية
- تراكم السوائل في الأذن مما يسبب ألم الأذن
- الإصابة المتكررة بالتهاب لحمية الأنف والتي لا يتم علاجها باستخدام المضادات الحيوية
- الكسل والنعاس الشديد خلال ساعات النهار بسبب عدم القدرة على النوم في الليل
- مشاكل في التعلم نتيجة انخفاض جودة النوم.
التحضير لعملية اللحمية
- يحتاج طبيب الأنف والأذن والحنجرة إلى معرفة نسبة انسداد الأنف وتشخيص حالة اللحمية لدى الطفل
- من خلال النظر داخل الأنف بضوء أو كاميرا، بالإضافة إلى الفحوصات فحص الأشعة السينية.
- للأطفال الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي يُجري لهم الطبيب مخطط النوم المتعدد قبل العملية.
- عند إقرار العملية ينصح الطبيب بإيقاف الأدوية التي يتناولها الطفل للعلاج قبل الموعد بأسبوع أو أسبوعين.
- التوعية بطبيعة تغذية الطفل قبل الجراحة، إذ يجب أن تكون المعدة فارغةً في يوم العملية.
- توعية الأهل بضرورة إخبار الطفل عن العملية
- يتم وضع الطفل تحت تأثير التخدير العام لكي لا يشعر بأي ألم أثناء إجراء العملية، والتي تستغرق عادةً أقل من ساعة
بعد عملية اللحمية
- تمتد فترة التعافي من العملية من بضعة أيام إلى أسبوع
- قد يُعاني الطفل خلالها من الألم، وصعوبة في التنفس، والتنفس بصوت عالٍ، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف.
- خلال أقل من أسبوع بعد الجراحة يجب أن تختفي المشاكل السابقة
- بما أن العملية خالية من الغُرز فلا يوجد داعٍ للقلق إذ تلتئم منطقة اللحمية تلقائيًا
- يجب بعد العملية اتباع ما يأتي لضمان تحسن حالة الطفل الصحية:
- في المُستشفى يتم قياس العلامات الحيوية للطفل باستمرار قبل الذهاب إلى المنزل.
- تُتابع الممرضات الحالة للتأكد من عدم حدوث تقيؤ أو نزيف بعد العملية.
- قد يُخرج الطفل سائلًا سميكًا بني اللون؛ وذلك بسبب ابتلاع بعض الدم أثناء العملية، وهو أمر طبيعي، أما اذا استمر بإخراجه فقد يصف له الطبيب دواءً بالوريد.
قد يهمك
في هذا المقال قد تعرفنا علي أهم مخاطر عملية اللحمية للاطفال ، كما تعرفنا علي أهم المعلومات و أعراض الاصابة و فوائد ازالتها ، يجب استشارة الطبيب .