متحف لورين وارن للغيبيات

متحف لورين وارن للغيبيات من أقدم المتاحف الغامضة في العالم، والذي أسسه زوجين من المشاهير في التحقيق في عالم الأرواح، والأحداث الخارقة للطبيعة الزوج هو إد وارن، والزوجة هي لورين وارن، ويرتبط اسم متحف لورين وارن للغيبيات بالدمية أنابيل الشهيرة في السينما الغربية، إلا أنها تعود إلى قصة حقيقية وواقعية.

قد يهمك

افلام رعب مستوحاة من قصص حقيقية

متحف لورين وارن للغيبيات وقصة التأسيس

متحف لورين وارن للغيبيات وقصة التأسيس
متحف لورين وارن للغيبيات وقصة التأسيس

تم تأسيس متحف لورين وارن للغيبيات في عام 1952 في مونرو كونيتيكت بنيو انغلاند، يضم مجموعة غريبة من القطع الأثرية الغامضة التي لا يضمها أي متحف تقليدي، وبه عدد كبير الدُمى والأصنام والتماثيل الشيطانية، وأشياء أخرى غريبة، وأنشأ المتحف الزوجين إدوارد وارن ولورين وارن، وتعود قصة إنشاء متحف لورين وارن للغيبيات إلى:

– في عام 1926 ولد إدوارد وارن، وعاش في طفولة غامضة داخل منزل تسكنه الأشباح، ولكن والده لم يكن يؤمن بوجود الأشباح، وذلك لأنه لا يؤمن سوى بالتفاسير العلمية والمنطقية وأنكر ذلك تماما

الأمر الذي دفع ابنه إدوارد للاهتمام بالأمور الروحانية في حياته، حتى يثبت لوالده وجود أشبح في المنزل وعند بلوغه سن 16 عام قابل لورين، وتطوع في البحرية الأمريكية بالحرب العالمية والثانية وبعد العودة للوطن تزوج بها

عمل في بداية حياته رسام، ولكنه كان مهتم بالتحقيق في الأمور الروحانية من خلال زيارته لأي شخص ممسوس، وكان يأخذ لورين معه التي كان لديها قدرة هائلة على التواصل مع الأشباح

ثم بدا كلا من الزوجين رحلة طويلة في مطاردة الأشباح، وفي عام 1952 قاموا بتدشين نيوانجلاند للأبحاث النفسية الخارقة لدراسة الأشباح، وتقديم المساعدة للمتضررين نفسيا من الأشباح والجن

درب الزوجين أشخاص للمساعدة في مطاردة الجن والأشباح، وأقاموا متحف داخل المنزل يجمعوا فيه كل الأدوات والأشياء التي عثروا عليها أثناء التحقيقات من دمي وأصنام وتماثيل وقطع أثرية، وتم إطلاق اسم متحف الغيبيات

قد يهمك كذلك

10 أفلام هم أقوى افلام رعب اشباح وجن

متحف لورين وارن للغيبيات والدمية أنابيل

يعتقد البعض أن أنابيل مجرد رواية سينمائية ابتكرها مؤلف ما ، وفيلم رعب هوليودي الصنعة إلا أن أنابيل قصة حقيقية، ولها دمية حقيقية موجودة في متحف لورين وارن للغيبيات داخل صندق زجاجي، مع الروح الشريرة التي تسكنها بعد أن سيطر عليها رجال الدين

بدأت قصة في عام 1986 عندما تم اهداء طالبة تمريض اسمها دونا دمية من والدتها، ولوحظ عليها عدة تصرفات غريبة، وقيل أنها الدمية مسكونة بروح فتاة ماتت، وكانت تحمل اسم أنابيل هيلز

هذا ما اكتشفه المحققين والزوجين إدوارد وارن ولورين وارن أثناء جلسة روحانية، وأن تلك الفتاة كانت بعمر السابعة وتوفيت مقتولة، وعثر على جثتها في ميدان يقام عليه مجمع سكني بالقرب من منزل دونا

قالت الروح في الجلسة أنها تشعر بالراحة مع الفتيات وتريد البقاء، والتواصل معهم، والغريب أن الروح بعد الحديث أعطت شعور بالتعاطف من دونا وإنجي صديقتها في السكن

تم إغلاق متحف لورين وارن للغيبيات عام 2018 بعد وفاة المؤسسين إدوارد، وارن ولورين وارن بعد أن دبت الروح في الدمية، واختفت من المتحف، وتزامن مع هروب أنابيل انتشار الكثير من القصص على مواقع التواصل الاجتماعي المرعبة عن الدمية

شاهد كذلك

50 مِن اقوى افلام الرعب في التاريخ الأروع علي الاطلاق

جيرترود وأنابيل في متحف لورين وارن للغيبيات

يعتقد الكثير من الأشخاص أن أنابيل هي نسها الدمية المسكونة جيرتورد، ولكن كلا منهما مختلفة تماما عن الأخرى، ولكن كلا منهما من مقتنيات متحف لورين وارن للغيبيات، وهي دمية شيطانية يحذر الاقتراب منها، ولها شعبية كبيرة إلا أنها أخطر من أنابيل، ولكن أنابيل فاقتها في الشهرة، وواحدة من أهم التماثيل التي يذهب إليها رواد متحف وارن للغيبيات يوم الهالويين من كل عام.

محتويات متحف لورين وارن للغيبيات

محتويات متحف لورين وارن للغيبيات
محتويات متحف لورين وارن للغيبيات

يضم المتحف مجموعة من التماثيل والأصنام، والمقتنيات والأدوات التي استخدمها الزوجين في أعمال التحقيق والأرواح والأشباح ومنهم:

– الدمية أنابيل

– المعبود الشيطاني وهو من مقتنيات المتحف، وقد تم العثور عليه في كونيتيكت وودز

– برتقالة هي ليست مجرد برتقالة، ولا ينصح بملامستها لأنها تلعب وحدها

– جماجم بشرية كان الزوجين جمعوها من الممارسات الشيطانية بالإضافة إلى:

المرأة الساحرة

المرأة الساحرة وهي كائن خطير يتم استخدام مرآة في طقوس استدعائها بسبب عدم القدرة على التحكم بها، إذا تم استدعائها، ولا يعلموا ما إذا كانت الأرواح جيدة أو شرير، ولا ينصح بالتواصل معها من خلال أجهزة

دمية الظل

دمية الظل وهي من الأرواح أيضا، ويقال أن لديها القدرة على زيارة الشخص في أحلامه، ولديها القدرة على إيقاف القلب.

تابوت مصاص الدماء

تابوت مصاص الدماء
تابوت مصاص الدماء

 

تابوت مصاص الدماء وعلى الرغم من قلة المعلومات حولها، إلا أنها بالفعل معروضة داخل المتحف على شكل تحف فنية، ويحيط بها الغموض خاصة مع موت مؤسس المتحف وزوجته ولم يتبق إلا ابنته وصهرها.

شواهد القبور

شواهد القبور للأطفال التي كانت تستخدم في الطقوس الخاصة بالزوجين في طرد الأرواح، وجلسات الاتصال بالأشباح.

لبنة بورلي ريكتور

لبنة من بورلي ريكتور وهو من أكثر المنازل المسكونة في أنجلترا، وقد أخذ الزوجين لبنة أو حجر من المنزل ووضعوه في المتحف.

أقنعة الشيطان

أقنعة الشيطان حيث يحتوي المتحف على الكثير منها ولا يبدو لها تقليد محدد، أو قصة معينة مرتبطة بها، ولكن يمكن القول أنها تتناسب مع تخصص المتحف.

لؤلؤ الموت

لؤلؤ الموت هو عبارة عن عقد من اللؤلؤ الملعون، ويقال أنه يخنق من يرتديه، وذلك حسب وصف المالك السابق للعقد وتم وضعه على رف من رفوف المتحف.

قد يهمك كذلك

10 مِن افضل افلام الرعب في Netflix

لعبة القرد

لعبة القرد ويقال أن بها قوة خفية مزيفة يمتلكها القرد من خلال تلبس شيطاني به، ويستمتع القرد بمطاردة الضحايا قبل قتلهم في النهاية.

صندوق الموسيقى

صندوق الموسيقى من أهم مقتنيات متحف لورين وارن للغيبيات، ولا يحمل قصصا إلا أنه جاء في فيلم البيت المسكون، حيث أنه أحد مصادر الرعب في الفيلم، وكان يهدد ويصيب المشاهد بالذعر.

بدلة الساموراي

بدلة الساموراي الملعونة التي ظهرت في الكثير من الأفلام السنيمائية، عندما كان المراهقين يتفقدون غرفة أنابيل وجدوه في مكان بارز، وفي الفيلم فتاتين مفتونتان بالدرع وتستمران في التحديق فيه، ثم بدأت تسمع الصرخات من بعيد لضحايا الساموراي الذين كانوا يرتدون الدرع.

البيانو المسكون

البيانو المسكون وهو بيانو كان يسمعه مؤسس المتحف، ويلعب بمفرده ولكنه يتوقف فورا عن العزف وكلما ذهب إلى الغرفة ليراه، ما كان ذلك يصدر صوت، ويزعم آل وارين حصلوا على البيانو من كاهن بعد وفاته، ويظهر البيانو بعد فترة وجيزة في تدخل جليسة الأطفال لغرفة في المنزل وتعزف على بعض المفاتيح في البيانو

هذا وقد توفي المحقق إدوارد وارن في عام 2006 بعد عمر طويل في التحقيق، وصيد الأشباح وخرق الشياطين والجن، مع الاحتفاظ بتاريخه الطويل في المزين جدرانه بالدعائم البلاستيكية وفي عام 2019 كانت وفاة زوجته وكان تم إغلاق متحف لورين وارن للغيبيات عام 2018 بعد شائعات اختفاء الدمية أنابيل.