تجربتي مع Zyprexa وتفاصيل التجربة

تجربتي مع Zyprexa لا يُمكن الجزم إن كانت إيجابية بشكل مطلق أم سلبية تماماً ولكن الشيء الوحيد الذي يُمكن الجزم به هو أن كافة الأدوية النفسية وبخاصة أدوية الإكتئاب لا يُمكن وفي أي حال مِن الأحوال استخدامها دون وصفة طبية كما أنه لا يُمكن الإعتماد وبشكل كامل على تجربتي مع Zyprexa أو تجارب الأخرين بشكل عام فنتائج الأدوية النفسية بشكل خاص تختلف مِن شخص لأخر بشكل كبير للغاية بناءً على طبيعة ومدى تفاقم الحالة النفسية ومدى تقبل جسم الشخص للدواء مِن الأساس.

تفاصيل تجربتي مع Zyprexa

تجربتي مع Zyprexa
تجربتي مع Zyprexa

أبلغ مِن العمر خمسة وعشرين سنة ومنذ الثانية عشرة وأنا أعاني مِن اكتئاب حاد ومزعج وفي عام 2014 ذهبت إلى طبيب متخصص في الغدد الصماء وإتضح أنني أعاني مِن ورم سرطاني حليمي خطير في الغدة الدرقية وقمت بإجراء عملية صعبة للتخلص مِن هذا الورم وحتى وبعد هذه العملية لم يتحسن اكتئاب وإنما إزدادت حدته فقط مما دفعني لزيارة الطبيب النفسي والذي أخبرني أنني لا أعاني مِن الإكتئاب فقط بل ومِن الذهان أيضاً فقد كنت أسمع أصوات غريبة طوال الوقت وأرى أشياء غير طبيعية.

وحتى إنني كنت دائم الظن بأن كل مَن حولي يحاولون التخلص مني أو أذيتي بشكلاً وقد تسببت لي هذه الوساوس في هاجس غريب أعاقني عن ممارسة حياتي بشكل طبيعي، وقد أخبرني طبيبي النفسي بأنه يجب أن استخدم دواء Zyprexa ومِن هنا بدأت تجربتي مع Zyprexa .

وبالفعل كنت أتحسن مع الوقت وبعد عِدة أشهر أخبرني الطبيب أنه يجب أن أتوقف عن استخدام الدواء لأنتقل لدواء أخر وكانت هذه بداية إنتكاستي القوية حيث أنه وما إن توقعت عن استخدام الدواء حتى عاد المرض بقوة بالرغم مِن استخدامي للكثير مِن البدائل الأخرى ولكن أياً منها لم يُجدي نفعاً معي مما جعلني أتسائل ما إذا كان توقفي عن تناول Zyprexa تصرف صحيح أم خاطيء.

قد يهمك أيضا

ويلبوترين تجربتي للتخلص من التدخين والاكتئاب

ما هو دواء Zyprexa ؟

زيبريكسا أو كما هو معروف في الأوساط العلمية أولانزابين هو دواء يُستخدم في علاج عدد مِن الأمراض العقلية الحادة مثل الفصام وإضطراب ثنائي القطب، وفي بعض الحالات يُستخدم كعلاج مساعد لعلاج الإكتئاب، ويُمكن استخدام هذا الداوء مِن قبل البالغين والأطفال الأكبر مِن ثلاثة عشر عاماً حيث يُساعد الدواء على الحد مِن الهلوسة ومساعدة العقل على التفكير بوضوح أكثر وبشكل أكثر إيجابية والحد مِن الإنفعال والمساعدة على القيام بالمزيد مِن الأنشطة خلال اليوم.

استخدامات زيبريسكا Zyprexa

تجربتي مع Zyprexa
تجربتي مع Zyprexa

مِن خلال تجربتي مع Zyprexa وما قرأته عن هذا الدواء فهو يُستخدم في الحالات التالية:

  • الإصابة بإنفصام في الشخصية.
  • الإصابة بأحد أشكال الهوس المختلط أو الهوس الحاد الذي غالباً ما يصحب أمراض إنفصام الشخصية وإضطراب ثنائي القطب.
  • الإصابة بأحد أشكال الإضطرابات المزاجية ثنائية القطب.
  • علاج حالات الإكتئاب الحادة وبالغة الحدة.
  • علاج حالات الإكتئاب المصاحبة لمرض إضطراب ثنائي القطب.

قد يهمك

 تجربتي مع تونوسكالبين

الجرعة وطريقة استخدام Zyprexa

في الواقع فإنه ومِن خلال تجربتي مع Zyprexa فإنه ما مِن جرعة مثالية لهذا الدواء وما مِن جرعة عامة حتى فكل حاجة لها جرعتها الخاصة والتي يتم تحديدها بناءً على ماهية المرض النفسي الذي يُعاني منه الشخص ومدى حدته ومدى قابلية الجسم في تقبل هذا الدواء مِن الأساس والتاريخ المرضي للشخص، وبشكل عام فإنه وطوال فترة استخدام دواء زيبراكس يجب تناول الكثير مِن الماء والسوائل ولو تسبب الدواء في إضطرابات معوية يجب تناول الجرعة في منتصف الطعام، وفي حالة لم تظهر أي نتائج مرضية خلال الأسابيع الثلاثة الأولى مِن الاستخدام المستمر يجب مراجعة الطبيب المختص والتوقف عن تناول الدواء.

اقرأ أيضا

تجربتي مع كريم روز

الأعراض الجانبية لدواء Zyprexa

حقيقةً فإنه خلال تجربتي مع Zyprexa لم تظهر علي أياً مِن الأعراض الجانبية للدواء ولكن هذا لا ينفي حقيقة أنه مِن الممكن أن تظهر هذه الأعراض سواء بعضها أو كلها مع أي شخص فالأمر يختلف مِن شخص لأخر وعن ماهية هذه الأعراض فهي كالتالي:

  • الشعور بحالة مِن النعاس والتعب وقد يصل الأمر إلى الدوخة الشديدة.
  • صداع في الرأس.
  • إضطرابات حركية وعدم تناقس في الحركة مثل حدوث خلل في الحركة الشيخوخية أو عدم المقدرة على الجلوس أو حدوث حركات غريبة أو غير مبررة في الوجه أو حتى حدوث رجفة.
  • زيادة الشهية بشكل ملحوظ والشعور برغبة ملحة في تناول الطعام طوال الوقت.
  • زيادة الوزن بشكل ملحوظ غير مُبرر.
  • تعسر الهضم والإصابة بحالة مِن الإمساك.
  • الشعور بجفاف مزعج في الفم والحلق.
  • ضعف العضلات.
  • إرتفاع نسبة البرولاكتين في الدم.

تعرف على

تجربتي مع حبوب سوبر يست

الحالات التي يُمنع فيها تناول دواء Zyprexa

قبل أن أشرع في تجربتي مع Zyprexa قرأت أنه يُمنع وبشكل قاطع تناول الدواء في أياً مِن الحالات التالية:

  • الإصابة بحساسية مفرطة إتجاه أحد مكونات الدواء.
  • لا يُمكن للمدخنين تناول هذا الدواء حيث يُقلل التدخين مِن تواجد المادة الفعالة بالدواء في الدم مما قد يضطرهم لزيادة الجرعة وبالتالي زيادة إحتمالات الإصابة بالأعراض الجانبية.
  • الإصابة بأحد أمراض القلب أو الشرايين.
  • الإصابة بقصور في وظائف الكبد أو الكلى.
  • الإصابة بحالة مِن الخرف.
  • الإصابة بمرض باركينسون.

تعرف على

تجربتي مع حبوب بوستينور

تأثير Zyprexa على النوم

تجربتي مع Zyprexa

كما سبق وذكرنا فإن النعاس والشعور برغبة ملحة في النوم هو أحد الأعراض الجانبية للدواء ولهذا فإنه لابد مِن تناول الدواء قبل النوم والحذر كل الحذر مِن القيادة أو استخدام الأدوات الحادة بعد استخدام الدواء، وهذا ليس مجرد كلام فقد لاحظت هذا الأمر خلال تجربتي مع Zyprexa.

شاهد

تجربتي مع المشيمة الملتصقة

هل دواء  Zyprexa يُزيد الوزن ؟

كما سبق وذكرنا فإن زيادة الشهية والرغبة في تناول المزيد مِن الطعام هي أحد الأعراض الجانبية للدواء ولهذا فإنه يُنصح وطوال فترة الاستخدام إتباع حمية غذائية صحية لمقاومة إحتمالات زيادة الوزن، ومِن الجدير بالذكر أن هذا العرض الجانبي يكون تأثيره أقوى على مَن يتمتع جسدهم بالقابلية على الإصابة بمرض السمنة.

دواء Zyprexa والحوامل

في الواقع فإنه يُمنع وبشكل قاطع استخدام هذا الدواء مِن قبل الحوامل حيث أثبتت الدراسات بالدليل القاطع أن المواد الكيميائية في الدواء تخترق مشيمة الأم وصولاً إلى الجنين وبالتالي فإنه قد يؤثر وبشكل كبير على دماغ الطفل وقد يتسبب في حدوث تشوهات حتى.

دواء Zyprexa والمرضعات

كذلك الأمر بالنسبة للمرضعات حيث لا يُمكن استخدام الدواء مِن قبل المرضعات فقد ثبت أن مكونات الدواء تمر إلى حليب الأم وبالتالي إلى الرضيع مما قد يؤثر على عقل الرضيع بشكل كبير.

وبهذا عزيزي القاريء نكون قد تعرفنا معاً على تفاصيل تجربتي مع Zyprexa بالإضافة إلى كل ما يخص هذا الدواء العقلي المهم والخطير في نفس الوقت، فقد تعرفنا على أهم فوائد واستخدامات الدواء وكيف أنه فعال حقاً في علاج عدد مِن الأمراض العقلية المزمنة، كما تعرفنا على الأعراض الجانبية الخطيرة للدواء وكيف أن استخدامه على نحو خاطيء يُمكن أن يتسبب في مخاطر وخيمة، كما تعرفنا على الجرعة الصحيحة وطريقة الاستخدام وقابلية استخدام الدواء مِن قبل الحوامل والمرضعات.