تجربتي مع سيدوتستون لعلاج المشاكل الهرمونية للرجال

تجربتي مع سيدوتستون كانت صعبة جداً، وتلك الحقن تصنف على أنها من مجموعة الاندروجين التي تعتمد في فعاليتها على مادة البروبيونات، وهي أحد حقن الهرمونات التي تمد الجسم ببعض بالعناصر التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي لدى الرجال ويتم وصفها للمريض إذا كان لديه نقصان بها من أجل تعزيز الخصائص الذكورية، والمساعدة في نمو الأعضاء التناسلية والتخلص من المشاكل .

تجربتي مع سيدوتستون

تجربتي مع سيدوتستون
تجربتي مع سيدوتستون

أنا رجل أبلغ من العمر 45 عاماً بدأت تجربتي مع سيدوتستون عندما لاحظت وجود مشكلة في في ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجتي وضعف الانتصاب وما حدث معي كان كالتالي:

  • قرأت بعض المشكلات المشابهة لمشكلتي في جروب خاص بالصحة الجنسية على مواقع التواصل الاجتماعي وتم علاج تلك الحالات بأخذ حقن سيدوتستون وكان من الخطأ على فعل ذلك لأن يجب استشارة مختص أولاً.
  • ذهبت إلى الصيدلية واحضرت الحقنة بالإضافة إلى بعض الفيتامينات والمكملات الغذائية وعندما قمت بأخذها شعرت بالدوار وسرعان ما سقطت على الأرض مغشياً علي.
  • أخذني بعض الأصدقاء إلى الطبيب الذي قال لي من الخطأ أني قمت بأخذ تلك الحقنة وكان من الممكن أن تؤدي إلى مضاعفات جانبية أكثر صعوبة من ذلك مثل الخلل بكفاءة وقدرة السائل المنوي ونقصان عدد الحيوانات المنوية وتشوهها.
  • وصف لي الطبيب بعض العلاجات الأخرى التي تعزز من قدرتي وطلب مني عمل بعض الفحوصات خلال أسبوعين للتأكد من معدل الهرمونات في الجسم وعدم تأثير الحقنة على نسبتها.
  • لاحظت بعد ذلك أن هناك تغيير في كثافة السائل المنوي وأنها أصبحت أقل فور أخذ الحقنة لكن سرعان ما تم تحسن وحل الأمر وبالفعل قمت بعمل الفحوصات التي طلبها الطبيب وذهبت إليه.
  • قال الطيب أن تأثير تلك الحقنة قد اختفى وألا أكرر ذلك الأمر مرة ثانية وانتهت تجربتي مع سيدوتستون ولم أنوي الرجوع إلى استعمال تلك الحقن مرة أخرى.

شاهد أيضا

سيدوفيرون Cidoviron أقراص لعلاج نقص هرمون الذكورة

كيفية استعمال حقن سيدوتستون

هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها عند استعمال حقن السيدوتستون والتي لا يجب أن تؤخذ إلا تحت إشراف الطبيب وتستخدم كما يلي:

  • الالتزام بالأوقات المقرر أخذ الحقن بها حتى تزيد فعالية الدواء ويصبح تأثيره أقوى.
  • يجب فحص البروستاتا بعد البدء في استعمال ذلك الدواء لضمان سلامة الشخص ومعرفة مدى تأثير الحقن على الصحة.
  • يراعى أن يتم قياس نسبة هرمون التستوستيرون قبل الشروع في أخذ تلك الحقن للتأكد من حاجة المريض إلى رفع نسبة ذلك الهرمون في الجسم حتى لا يحدث له أي أعراض جانبية سيئة وذلك الأمر أكد عليه الطبيب لي اثناء تجربتي مع سيدوتستون.
  • المدة ما بين كل جرعة حقنة وأخرى تكون حوالي أسبوعين ولا يجب الإسراع في أخذها أو جعل الفاصل الزمني أقل من ذلك، كما أن هناك حالات توصف لها تلك الحقن مرة كل شهر.

ما هي استعمالات حقن سيدوتستون ؟

اثناء تجربتي مع سيدوتستون عرفت أن لها العديد من الاستخدامات الأخرى بخلاف رفع الكفاءة والقدرة الجنسية ويكون من أشهرها ما يلي:

  • يتم إعطاء السيدات تلك الحقن إذا كان لديها قصور في الغدد.
  • علاج فعال لحالات السرطان خاصة ذلك الخاص بالثدي ويتم إعطائه لهم بجرعة كبيرة تتراوح ما بين 200 إلى 400 ملي تقريبًا.
  • تقوم الحقن بعلاج مشكلة اضطرابات الهرمونات خاصة لدى الذكور.
  • تستخدم حقن سيدوتستون في علاج مشكلة العجز الجنسي وتجعل الأعضاء الجنسية أكثر كفاءة في عملها.
  • الأولاد إذا كان لديهم تأخير في البلوغ يتم تناولهم ذلك النوع من الحقن حتى تساعدهم في النمو بشكل طبيعي.

اقرأ أيضا

متى يبدأ مفعول حقن سيدوتستون ؟

الأثار الجانبية لحقن سيدوتستون

تجربتي مع سيدوتستون
تجربتي مع سيدوتستون

لا يمكن التحدث عن تجربتي مع سيدوتستون دون ذكر الآثار الجانبية السيئة الناتجة عن استعمال مثل هذه الحقن والتي تختلف من شخص إلى أخر ويكون من أبرزها ما يلي:

  • انتفاخ وتورم البشرة وبعض الأماكن المتفرقة في الجسم مثل الشفاة أو اللسان وغيرها.
  • يلاحظ الشخص تغير لون جلده عن اللون الطبيعي وأنه يصبح مائل إلى الأصفر كما يشمل ذلك التغيير منطقة العين ويتحول لونها الأبيض إلى أصفر.
  • الإحساس بضيق في التنفس مع إيجاد صعوبة عند القيام بالبلع.
  • هناك بعض الحالات يظهر لديها طفح جلدي أعلى البشرة ولا يختفى إلا مع وضع بعض الدهانات الموضعية المرطبة.
  • الدوخة وفقدان الوعي وذلك ما حدث لي خلال تجربتي مع سيدوتستون وتم ذلك فور أخذ الحقنة ولم أتمكن من ضبط توازني بعدها لساعات.
  • أخذ حقن سيدوتستون بشكل مستمر يجعل الشخص يشعر بالغثيان.
  • زيادة في معدل خلايا الدم الحمراء وبالتالي ترتفع نسبة الهيموجلوبين.
  • وجود بعض الاضطرابات في الرغبة الجنسية حيث تزداد لدى بعض الحالات وتقل لدى البعض الأخر.
  • الشعور بالقلق والاكتئاب وكثرة التقلبات المزاجية السيئة.
  • زيادة وتضخم في حجم الكبد إذا تم الإسراف في أخذ الحقن بدون أي سبب مبرر لذلك
  • يلاحظ الرجل الذي يأخذ حقن سيدوتستون زيادة في حجم الثدي الخاص به بالإضافة إلى بعض البروز في عضلات البروستاتا.
  • كثرة حدوث الصداع النصفي وأحياناً يكون ذلك الصداع يشمل جميع أجزاء الرأس.
  • السيدات التي تأخذ ذلك النوع من الحقن يحدث لديها اضطرابات في الدورة الشهرية، وتزيد من حجم منطقة البظر الموجود في الجهاز التناسلي.

التفاعلات الدوائية لحقن سيدوتستون

حقن سيدوتستون لا تناسب جميع الأشخاص وقد يكون لها أثار جانبية سيئة إذا كان الشخص يأخذ بعض أنواع الأدوية الأخرى وتتفاعل معها بشكل سيء لذلك يمنع أخذها مع العقاقير والأدوية التالية :

  • أدوية الستيرويدات القشرية التي يتم أخذها من أجل علاج الالتهابات مثل الربو والروماتويد وغيرها لأنها تتفاعل مع حقن السيدوتستون وتضر الشخص.
  • علاجات داء السكري التي تحاول ضبط مستوى السكر في الجسم.
  • الأودية مضادة للتخثر.

تحذيرات أخذ حقن سيدوتستون

تجربتي مع سيدوتستون
تجربتي مع سيدوتستون

آخر ما أوضحه في الحديث عن تجربتي مع سيدوتستون هو بعض التحذيرات والاحتياطات التي يجب فيها منع أخذ تلك الحقن والتي يكون من أشهرها ما يلي:

  • حالات الحمل والرضاعة لأن تلك الهرمونات تصل إلى الرضيع من خلال لبن الأم.
  • الأشخاص الكبار في السن لأن تلك الحقن تسبب زيادة تراكم السوائل واحتباسها داخل خلايا الجسم.
  • مرضى البروستاتا سواء كان لديهم تضخم فيها أو اندثار نتيجة الإصابة بالسرطان.
  • الأشخاص المصابين بضغط الدم المرتفع ويأخذون بعض الأدوية الخاصة بعلاجه.
  • مرضى الكلى واعتلال القلب.
  • الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التنفس خاصة عند النوم ليلاً ويحدث لهم اختناقات في فترة الليل.
  • يمنع أخذه من قبل الأشخاص الذين لديهم انتفاخ وتورم في الأطراف خاصة الكاحلين لأنها تزيد الأمر سوءاً.
  • مرضى الكبد ومن يعانون من أوجاع في البطن.
  • السيدات لا تأخذ تلك الحقن إلا باستشارة طبيب لأن زيادة معدل هرمونات الذكورة يسبب الإكثار من نمو الشعر في الجسم، وأن الصوت يصبح متضخم أكثر.
  • مفعول حقن السيدوتستون يظل لمدة أسبوع لذلك يحذر تناول جرعة جديدة إلا بعد مرور أسبوعين على الأقل من أول جرعة.

شاهد من هنا

سيدوتستون Cidoteston لعلاج اضطرابات هرمون الذكورة

ذكرت كل تفاصيل تجربتي مع سيدوتستون بكل تفاصيلها، والجرعة الخاصة بها يقررها الطبيب حسب حالة كل شخص فإذا تم أخذها بسبب تأخر البلوغ وتأخر النمو يحتاج الشخص إلى جرعة تتراوح ما بين 500 إلى 200 ملي على أسبوعين، بينما في حالة العلاجات الجنسية للرجال تكون الجرعة ما بين 20 إلى 100 مليجرام كل أسبوعين.