تجربتي مع زيت الزيتون للأذن

تجربتي مع زيت الزيتون للأذن تعتبر من التجارب التي يجب التعرف عليها في حالة الإصابة بألم في الأذن، حيث أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من ألم شديد بداخلها، ولكن لا توجد أي أدوية تساعدهم على الشعور بالراحة، كما أن هناك العديد من الفوائد التي يقدمها زيت الزيتون للأذن، منها التخلص من المادة الشمعية بطريقة آمنة وبدون أن تتضرر الأذن.

تجربتي مع زيت الزيتون للأذن

تجربتي مع زيت الزيتون للأذن
تجربتي مع زيت الزيتون للأذن

ألم الأذن من الآلام التي لا يمكن تحملها من قبل الصغار والكبار، كما أنه يأتي في أوقات متأخرة، لذلك سوف أوضح تجربتي في التخلص من ألم الأذن بزيت الزيتون وهي:

  • كنت أعاني من ألم شديد في أذني ونصحني الطبيب بتناول بعض الأدوية التي تعد أغلبها من الأنواع المسكنة للألم.
  • ولكن كان الألم يعود بمجرد أن ينتهي مفعول المسكن، حيث أنني كنت أسبح طوال الوقت ولفترات طويلة.
  • لذلك قررت أن أجرب الوصفة التي نصحتني بها جدتي وهي استخدام زيت الزيتون في الأذن للتخلص من الالتهاب الموجود بها.
  • بالفعل احضرت كمية صغيرة من زيت الزيتون ووضعتها على النار لتدفئته، ومن ثم وضعت قطرة منه في الأذن وهي مائلة.
  • انتظرت قليلًا واحضرت قطعة من القماش تحت الأذن وقمت برفع رأسي، تفاجأت بنزول شيء أسود اللون منها.
  • بالفعل تخلصت من الألم الذي كنت أشعر به بعد استخدام الزيت لمدة قليلة، فقد كانت تجربتي ناجحة للغاية في علاج التهاب الأذن.

شاهد أيضا

اوتوكالم Otocalm قطرة لعلاج التهابات الأذن

فوائد زيت الزيتون للأذن

توضح تجربتي مع زيت الزيتون للأذن أن هناك العديد من الفوائد التي يتم الحصول عليها عند استخدام زيت الزيتون في الأذن منها:

  • يساعد على التخلص من المادة الشمعية المتراكمة داخل الأذن بطريقة طبيعية.
  • حيث أن المادة الشمعية لدى البعض لا تتمكن من الخروج من تلقاء نفسها لوجود شعر كثيف في الداخل، أو نتيجة لجفاف الجلد.
  • يعمل على تخفيف الألم الناتج عن إصابتها بالالتهاب الشديد، نتيجة قدرته الكبيرة على تسكين ألم الالتهاب.
  • يساعد على التخلص من البكتيريا الموجودة بداخلها.
  • يعمل على التخلص من الالتهابات الموجودة في الطبقة الخارجية لها.

طريقة استخدام زيت الزيتون للأذن

يسأل البعض عن الطريقة التي يستخدم فيها زيت الزيتون للتخلص من مشاكل الأذن، لذلك سوف أوضح من خلال تجربتي مع زيت الزيتون للأذن الطريقة فيما يلي:

  • في البداية يجب وضع كمية قليلة من الزيت داخل قطارة صغيرة، ومن ثم توضع القطارة بين اليدين والعمل على تدليكها لتدفئة الزيت.
  • الحرص على وضع الرأس على أحد الأجسام، لكي تصبح الأذن مرتفعة ويساعد على دخول الزيت فيها بسهولة وعدم خروجه منها.
  • العمل على تحريك الأذن من الخارج في مختلف الاتجاهات، كما يجب تدليكها جيدًا لتمرير الزيت بداخلها بالكامل.
  • الحرص على عدم رفع الأذن لمدة تتراوح بين 5 و10 دقائق، مع الحرص على عدم استخدام القطن بداخلها لكي لا يتشرب الزيت.
  • يجب الحرص على اتباع نفس الخطوات في الأذن الثانية للتخلص من الألم.

الآثار الجانبية لاستخدام زيت الزيتون للأذن

تجربتي مع زيت الزيتون للأذن
تجربتي مع زيت الزيتون للأذن

من خلال تجربتي مع زيت الزيتون للأذن يعد زيت الزيتون من الطرق الآمنة للتخلص من ألم الأذن، ولكن استخدامه بكميات كبيرة يؤدي إلى ظهور الأعراض التالية:

  • تصاب الأذن بالتهاب حاد.
  • الشعور بالحكة الشديدة بها.
  • الإصابة بألم شديد في الرأس.
  • فقدان التوازن والشعور بالدوار المستمر.
  • إصابة البشرة بالالتهاب.

حالات يجب فيها تجنب استخدام زيت الزيتون للأذن

من خلال تجربتي مع زيت الزيتون للأذن هناك حالات يجب فيها تجنب وضع زيت الزيتون في الأذن منها:

  • الحالات التي تعاني من ألم شديد في الأذن، أو في حالة نزول أي نوع من السوائل من خلالها.
  • في حالة الإصابة بثقب داخل طبلة الأذن أو في حالة تمزقها بالكامل.
  • يجب عدم وضع زيت الزيتون قبل أن يتم تدفئته على النار، حيث أن استخدامه وهو بارد يعرض الجلد الرقيق في الأذن للتلف الشديد.
  • الحرص على استخدام نوع موثوق فيه من الزيت لتجنب أي أعراض سلبية.
  • في حالة استخدامه للتخلص من الشمع يجب عدم المبالغة في استخدامه لكي لا ينتج عنه تراكم كمية أكبر من الشمع.
  • للحصول على نتيجة فعالة من استخدام الزيت يجب تدليك الأذن بطريقة جيدة من الخارج قبل وضعه بها.

اقرأ أيضا

تجربتي مع انسداد قناة استاكيوس

زيت الزيتون للأذن المسدودة

توضح تجربتي مع زيت الزيتون للأذن المسدودة أن هناك العديد من الفوائد التي يقدمها للأذن منها:

  • يعمل على تكسير المادة الشمعية والتخلص منها قبل أن تلتصق بالقناة السمعية وتؤثر على السمع.
  • يساعد على التخلص من الخلايا الميتة الموجودة بداخلها، كما أنه لا يساعد على إزالة المادة الشمعية بشكل نهائي للمحافظة على رطوبة الأذن.
  • يمكنكم الحصول على نتيجة فعالة من خلال استخدام الزيت مرة واحدة فقط خلال اليوم ولمدة لا تتجاوز 15 يوم.
  • في حالة عدم اختفاء الألم والشعور بالتحسن الرجوع إلى الطبيب المختص على الفور.

علاج التهابات الأذن بزيت الزيتون والثوم

من خلال تجربتي مع زيت الزيتون للأذن الملتهبة، يمكنكم استخدام الثوم مع زيت الزيتون للتخلص من التهاب الأذن بالطريقة التالية:

  • احضري 6 فصوص من الثوم المقشر والمهروس وكمية قليلة من الزيت والعمل على تدفئته.
  • ضعي الثوم في الزيت لمدة لا تقل عن ساعة، ومن ثم يتم تصفيته واستخدام الزيت داخل الأذن.
  • يقوم الثوم بدور كبير في التخلص من الالتهاب، ويرجع ذلك إلى أنه من أفضل العناصر الطبيعية المضادة للفطريات والمضاد للأكسدة.

أضرار وضع زيت الزيتون في الأذن

بالرغم من إن تجربتي مع زيت الزيتون للأذن أوضحت أن هناك العديد من الفوائد لاستخدام هذا الزيت لعلاج الأذن، إلا إن هناك بعض الأضرار التي يمكن التعرض لها منها:

  • الإفراط في استخدامه يؤدي إلى تمدد المادة الشمعية بداخلها وتصلبها.
  • تعاني بعض الحالات من وراء استخدامه المفرط الإصابة بنوع من أنواع العدوى الفطرية.
  • كما أن استخدام أنواع ليست بجودة عالية من الزيت تؤدي إلى تسلل البكتيريا إلى الداخل.
  • استخدام الزيت الساخن يؤدي إلى تعرض الجلد الموجود بداخلها للحرق.

وضع زيت الزيتون في الأذن للأطفال

تجربتي مع زيت الزيتون للأذن
تجربتي مع زيت الزيتون للأذن

من خلال تجربتي مع زيت الزيتون للأذن يقدم هذا النوع من الزيوت للأطفال العديد من الفوائد والتي يعد من أهمها:

  • يمنح الشمع الموجودة داخل الأذن الكثير من الليونة مما يساعد في التخلص منه بسهولة.
  • يساعد في تنظيف أذن الطفل بطريقة آمنة، وبدون الاستعانة بأي نوع من الأعواد التي تضر بالطفل.
  • حيث أن الطرق التقليدية مثل الأعواد القطنية في التنظيف، تعمل على دفع المادة الشمعية إلى الداخل وتساعد على حدوث انسداد مع الوقت.
  • ولكن في حالة وجود التهاب داخل أذن الطفل يجب تجنب استخدام هذه الطريقة في العلاج.
  • كما أنه لابد من التأكد من أن درجة حرارة الزيت مناسبة، أي أنه يجب تجنب استخدامه بارد أو ساخن جدًا لعدم تضرر الجلد.

شاهد من هنا

افضل دكتور انف واذن وحنجرة بالرياض أفضل 10

من واقع تجربتي مع زيت الزيتون للأذن يتضح أن زيت الزيتون من أكثر الطرق الطبيعية الفعالة في العلاج، ولكن لابد من توخي الحذر عند استخدامه حيث أن استخدامه لفترات طويلة يؤدي إلى حدوث نتيجة سلبية، وبالتالي في حالة عدم ظهور نتيجة عند استخدامه لمدة أسبوع بطريقة منتظمة لابد من استشارة طبيب مختص.