تجربتي مع رمل الكلى والتخلص منه

تجربتي مع رمل الكلى من التجارب التي غيرت حياتي بصورة كبيرة، ومن خلالها تمكنت من الحصول على استفادة وإفادة غيري في نفس الوقت، وعلى الرغم من أن مشكلة الحصوات مشكلة كبيرة وتؤدي للمعاناة من الألم لفترة طويلة وتؤدي إلى الكثير من الأضرار للكلى؛ ألا أن صاحبها إذا تمكن من علاجها في الوقت المناسب فسينجو بحياته.

تجربتي مع رمل الكلى

تجربتي مع رمل الكلى
تجربتي مع رمل الكلى

رمل الكلى من الأمراض الشائعة التي تصيب نسبة كبيرة من الأفراد حول العالم وأسبابها كثيرة، وتجربتي معها بالتفصيل تتمثل في النقاط التالية:

  • لقد كنت أعاني من وجود مشكلة كبيرة في الكلى، لكني لم أكتشف ذلك إلا بعد مرور أكثر من 5 سنوات، حيث إنني كنت أعاني من وجود ألم شديد أثناء التبول.
  • لكن الألم كان مؤقت وسرعان ما يزول، لذلك لم أهتم بصورة كبيرة به، لكن بمرور الوقت تفاقمت الحالة أكثر وازداد الألم، وذلك بسبب خروج بعض الحصوات من الكلى ونزولها إلى منطقة الحالب.
  • كما أنها أثرت على المثانة، الأمر الذي دفعني إلى زيارة طبيب لمعرفة سبب هذه المشكلة وكيف يمكنني علاجه، وقد تبين للطبيب بعد الاطلاع على الفحوصات أنني أعاني من رمل أو ما يعرف باسم حصوات الكلى.
  • في البداية صُدمت عندما قال لي الطبيب تشخصيه؛ لكنه سرعان ما تدارك الموقف وحاول أن يطمئنني وقال لي إن المشكلة يمكن حلها لأنني في بداية الإصابة بالمرض ولن تحدث مضاعفات خطيرة.
  • كما أنه أعطاني مجموعة من الأدوية الكيميائية لأواظب عليها لمدة ثلاثة أشهر ثم أذهب للقيام بالفحوصات مرة أخرى.
  • بالإضافة لأنه نصحني بتناول المشروبات الطبيعية مثل البقدونس ليساعد على التخلص من الرمال بصورة نهائية، ومن هنا كانت بداية تجربتي مع رمل الكلى.
  • بالفعل بدأت في المواظبة على ما قاله لي الطبيب وتناولت الأدوية وشربت المشروبات الطبيعية، وكنت أحرص على تناول البقدونس خاصةً، وذلك يوميًا في الليل.
  • بعد الثلاثة أشهر تمكنت من التخلص من الرمل بصورة نهائية وذلك كان واضحًا في الفحوصات التي قمت بها.
  • لذلك من خلال تجربتي مع رمل الكلى أنصح كل من يلاحظ بوادر الإصابة بالمرض التوجه إلى الطبيب على الفور لتدارك الموقف وعلاجه في أسرع وقت ممكن.

شاهد أيضا

دواء رينالوف Renalof لتفتيت حصوات الكلى

أعراض رمل الكلى

لابد من الإشارة إلى أعراض الإصابة بمرض رمل الكلى ليتمكن كل من يشعر بالأعراض تدارك الموقف والذهاب إلى الطبيب، وذلك في إطار الحديث عن تجربتي مع رمل الكلى:

  • الإصابة بألم شديد وحرقان عند التبول، بالإضافة للشعور بالحمى والقشعريرة في الجسم عند الإصابة بالعدوى البولية.
  • كما أنه من الممكن أن يشعر المصاب بالغثيان والرغبة في التقيؤ، وذلك ما لاحظته بنفسي في تجربتي مع رمل الكلى.
  • في بعض الحالات قد يلاحظ المرضى خروج البول بلون أحمر أو بني، ومن الممكن أن يظهر بألوان مختلفة عن لونه الطبيعي، بالإضافة لرائحته الكريهة واللون المتعكر.
  • غالبية الأشخاص المصابين بهذه المشكلة يعانون من وجود رغبة في التبول طوال الوقت، أو من الممكن أن يكون الأمر عكسي ويخرج منهم البول بكميات قليلة.
  • الإقبال على شرب الكثير من الماء والرغبة المُلحة في التبول في أقل من ساعة، فضلًا عن وجود آلام شديدة ومتقلبة في منطقة المثانة.
  • علاوة على ما سبق فإن المرضى عادةً ما يشعرون بوجود آلام أسفل البطن والفخذين.

طرق الوقاية من رمل الكلى

تجربتي مع رمل الكلى
تجربتي مع رمل الكلى

من الممكن تجنب الإصابة بهذا المرض من البداية أو منع تفاقمه أكثر باتباع بعض الأمور التي أشير إليها ضمن الحديث عن تجربتي مع رمل الكلى فيما يلي:

  • يجب تناول كميات كبيرة من الفاكهة والخضروات، وذلك بسبب احتوائها على كمية كبيرة من السوائل المفيدة والقيم الغذائية.
  • تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الأملاح لأنها تزيد من المشكلة، بالإضافة لعدم تناول العقاقير المسكنة لأنها تُضر بالكلى بصورة كبيرة.
  • تناول الأعشاب التي تخلص الكلى من الشوائب والرواسب، بالإضافة لتناول كمية كبيرة من الكالسيوم لأنه يقي من هذه المشكلة.
  • تناول الماء المخلوط به ملعقة من زيت الزيتون والليمون لتنقية الكلى، والحرص على الإكثار من تناول السوائل المفيدة بشكل عام مع وضع قطرات من خل التفاح عليهم.
  • تجنب تناول الأطعمة المعلبة لاحتوائها على نسب كبيرة من الأملاح.

اقرأ أيضا

تجربتي مع شراب يوراليت للحصى

طرق التخلص من رمل الكلى

على الرغم من اتباعي لطريقة واحدة فقط لعلاج رمل الكلى؛ ألا أنه تجدر بي الإشارة لوجود أكثر من طريقة تعالج هذه المشكلة، وذلك في إطار الحديث عن تجربتي مع رمل الكلى فيما يلي:

  • شرب الماء: لابد من تناول الكمية المحددة من الماء يوميًا، وذلك لأنه يسهل من نزول البول ويخلص الجسم من الرمال الموجودة به بإخراجها مع البول.
  • العلاجات الطبية: هذه الطريقة قمت بتجربتها في تجربتي مع رمل الكلى، وهي بالتأكيد لابد لها أن تتم تحت إشراف طبيب متخصص.
  • هي تساعد على إرخاء العضلات مما يؤدي لإخراج البول المصحوب بالرمال بصورة أسرع، وغالبًا ما تكون الأدوية تحتوي على مادة الدوتاستيريد.
  • الموجات الصادمة: يمكنها أن تفتت الرمال الصغيرة الموجودة في الجسم، ولا تتم إلا في مراحل متوسطة من المرض، ويجب أن يصفها الطبيب بنفسه.
  • بعد استخدام هذه التقنية قد يشعر المريض بألم شديد في المثانة؛ لذلك يلجأ الأطباء إلى التخدير لإيقاف الألم.
  • استئصال الرمال من الجلد: هي تقنية حديثة يستخدمها الأطباء للتخلص من الرمال باستخدام الموجات، من ثم استخدام أداة معينة لشفط المتبقي منها عن طريق الجلد.
  • لهذه العملية قدرة مذهلة على التخلص من كل الرمال الموجودة في الكلى أفضل من أي عملية جراحية أخرى.
  • تنظير الحالب: تتم هذه العملية إذا كانت الرمال عالقة ولا توجد طريقة لإنزالها، وهي تتم بإدخال أنبوب رفيع للحالب.
  • بعد ذلك استخدام تقنية الليزر أو الموجات الصادمة على المكان الموجود به الأنبوب، بذلك تتفتت الرمال إلى أجزاء أصغر وتمر عبر البول بسهولة.
  • الجراحة المفتوحة: هي طريقة يلجأ لها الأطباء إذا لم يجدوا أي فائدة من الطرق السابقة في التخلص من الرمال الموجودة في الكلى.
  • هي عبارة عن فتح الكلى واستئصال كمية الرمال الموجودة بها بصورة نهائية على الفور.

وصفات طبيعية لعلاج رمل الكلى

تجربتي مع رمل الكلى
تجربتي مع رمل الكلى

من خلال تجربتي مع رمل الكلى قمت بتجربة وصفة البقدونس للتخلص من الرمال بشكل نهائي وقد كانت من أفضل التجارب التي قمت بها على الإطلاق، وتتمثل في الآتي:

  • كنت أحضر حزمة من البقدونس وأغسلها جيدًا وأقطعها إلى أجزاء صغيرة وأضعها في وعاء به ماء مغلي على النار.
  • كنت أتركه على النار لمدة عشر دقائق لحين تلون الماء كله باللون الأخضر، بعد ذلك أصفيه جيدًا.
  • أتأكد من أن الماء لم ينزل به أي شوائب بسبب الغليان، بعد ذلك أضع الخليط في الثلاجة.
  • في اليوم التالي كنت أتناول من الخليط كوب بعد عصر عليه نصف ليمونه وإضافة ملعقتين كبيرتين من عسل النحل.
  • بعد المواظبة على هذه الطريقة يوميًا قبل النوم؛ وأحيانًا مرتين في اليوم لاحظت نتائج مبهرة في التخلص من رمال الكلى.

شاهد من هنا

روانكس Rowanix لتفتيت حصوات الكلى والحالب

تجربتي مع رمل الكلى وعلاج المشكلة كانت ناجحة، كما أنها علمتني الكثير من المعلومات التي تخص الصحة والوقاية من الأمراض بشكل عام، وأنصح كل من يعاني من أعراض المرض عدم التهاون والإسراع في تلقي العلاج.