تجربتي مع تأخر طفلي بالمشي

تجربتي مع تأخر طفلي بالمشي كانت من التجارب الصعبة بالنسبة لي لأنه كان طفلي الأول، لكنها كانت تجربة مفيدة كذلك، حيث عرفت العديد من المعلومات بفضلها وبفضل المرور بها بكل جوانبها، حيث يوجد بعض الأساسيات التي يجب على كل أم أن تعرفها ومنها متى يصنف الطفل على أنه يعاني من تأخر في المشي، حيث يساعد توفر مثل هذه المعلومات على حسن التعامل مع مشكلة مثل تأخر المشي للأطفال.

تجربتي مع تأخر طفلي بالمشي
تجربتي مع تأخر طفلي بالمشي

تجربتي مع تأخر طفلي بالمشي

تجربتي مع تأخر طفلي بالمشي كانت من التجارب التي أثارت الفزع في نفسي، وذلك لأني اعتقدت أن الطفل يعاني من ضرر جسيم في عقله أو عضلاته، ولكن الواقع كان عكس ذلك، وفيما يلي تفاصيل التجربة:

  • أنجبت طفلي الأول وكان طبيعي في كل شيء تقريباً، ولكن بدأت أشعر أن هناك شيء خاطئ عندما بلغ من العمر سنتين وكان بالكاد يحبو ناهيك عن أنه لم يكن يستطيع المشي.
  • شعرت بقلق بالغ وكانت لا أعرف هل هذا الأمر طبيعي إما أن طفلي يعاني من مشكلة ما، لذا توجهت إلى الطبيب على الفور لمعرفة السبب وراء تأخر الطفل في المشي.
  • تبين من خلال فحص الطبيب ومن خلال التحاليل وغيره أن السبب هو سوء التغذية، حيث نتج عن هذا ضعف البنية الجسدية للطفل، وبالتالي تأخر تفاعله الحركي وضعف نمو جسده.
  • أخذت تعليمات من الطبيب حول كيفية حل وعلاج هذه المشكلة، وتبين أن أفضل حل هو تغذية الطفل بشكل جيد، والحرص على حصوله على جميع العناصر الغذائية التي يحتاج إليها من أجل بناء جسمه بشكل جيد.
  • المواظبة على العلاج جعلت الطفل يبدأ في التحرك شيء فشيء حيث أخذ يزحف، وبعدها حاول الوقوف بالاستناد على الأشياء من حوله، وبعدها أصبح قادر على الوقوف بسهولة.
  • بعد خوض تجربتي مع تأخر طفلي بالمشي فإن النصيحة التي أقدمها لكل أم هي الحرص على متابعة تغذية الطفل منذ وقت مبكر وتوفير جميع احتياجاته الغذائية، ومراقبة تحركاته، والتأكد من أن معدل حركته خلال اليوم طبيعي وليس متأخر عن أقرانه.
  • يجب التأكيد كذلك على ضرورة مراجعة طبيب على الفور حال تم ملاحظة أن الطفل يعاني من مشكلة صحية، أو تأخر في المشي أو الكلام أو غير ذلك.

تنويه: ينصح بعدم الهلع أو الخوف حال ظهرت مشكلة عند الطفل فيما يخص المشي أو الكلام، وذلك لأن في بعض الأحيان يكون الأمر طبيعي.

شاهد أيضا

تنمية مهارات الطفل عمر سنتين

أعراض تأخر المشي عند الأطفال

تجربتي مع تأخر طفلي بالمشي عرفت من خلالها بعض الأعراض التي بظهورها تشير إلى معاناة الطفل من تأخر في المشي، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:

  • تجاوز الطفل عمر العام ونصف وهو لا يزال غير قادر على المشي بمفرده.
  • مشي الطفل على أطراف أصابعه حتى بعد مرور العامين من عمره.
  • وجود فروقات في حركة الساقين.
  • ميل الطفل إلى الاعتماد على ساق دون الأخرى.

تنويه: يجدر معرفة أن السن الطبيعي لبداية مشي الطفل هو بداية من عمر الثمانية أشهر وصولاً إلى عام تقريباً، ويمكن التأخر في الإطار الطبيعي لمدة ستة أشهر بعد العام.

اقرأ أيضا

اكلات تساعد الطفل على المشي

أسباب تأخر المشي للأطفال

تجربتي مع تأخر طفلي بالمشي
تجربتي مع تأخر طفلي بالمشي

عرفت من خلال تجربتي مع تأخر طفلي بالمشي أن هناك أسباب كثيرة يمكن أن تكون مسؤولة عن هذا الأمر، ويختلف تصنيف الأسباب بين أسباب عرضية، نفسية، ومرضية، وفيما يلي نتعرف على جميع الأسباب العرضية التي تؤدي إلى تأخر مشي الطفل، ومنها:

  • كون الطفل خدج أو ناقص في النمو أي مولود بوزن أقل من الطبيعي وهذا يعادل اثنين كيلو ونصف، حيث في هذه الحالة تكون بنية الجسم ضعيفة للغاية وهذا يجعل الطفل غير قادر على المشي.
  • مواصلة الطفل على الزحف بطريقة خاطئة يمكن أن تسبب مع الوقت تأخر مشي الطفل، لذا يجب الحرص على أن تكون حركة زحف الطفل طبيعية بحيث يكون راقد على بطنه ويتحرك تدريجياً، وليس أن يزحف وهو جالس ويتحرك إلى الإمام والخلف.
  • زيادة وزن الطفل يمكن أن تكون من أبرز مسببات تأخر المشي، ولهذا عادةً يتأخر الطفل السمين في المشي مقارنةً بالطفل النحيف، حيث ينتج عن زيادة الوزن عدم القدرة على المشي بسهولة.
  • معاناة الطفل من مشاكل في العضلات، أو في العظام ينتج عن ذلك تأخر في المشي.

أسباب نفسية تاخر مشي الاطفال

يمكن أن يكون السبب وراء تأخر مشي الطفل أسباب متعلقة بالحالة والصحة النفسية الخاصة بالطفل، حيث بخلاف تجربتي مع تأخر طفلي بالمشي فهناك تجارب لنساء أخريات تؤكد على أن السبب وراء تأخر أطفالهن في المشي عوامل نفسية، ومنها:

  • خوف الطفل الشديد من شخص أو شيء ما، حيث عادةً يتأخر الطفل الذي يعاني من رهبة من والديه في المشي ويمكن أن يعجز عن المشي بشكل طبيعي.
  • كثرة الأوامر التي يتعرض لها الطفل وإلحاح والديه عليه بطلب المشي يمكن أن يسبب ضغط نفسي على الطفل يجعله عاجز عن المشي.
  • معاناة الطفل من الحرمان العاطفي سواء من الأب أو الأم وتركه بمفرده في السرير، أو الكرسي أو المشاية لفترة طويلة يجعله عاجز عن المشي بشكل طبيعي لفترة طويلة.
  • تعرض الطفل إلى عقدة نفسية يمكن أن تجعله يرتكز في مشيه على أصابع قدميه وهذا بدوره ينتج عنه تأخر في المشي.
  • اعتياد الطفل على أن يكون محمول سواء من الأب أو من الأم يجعل المشي صعب بالنسبة له.

أسباب مرضية تاخر المشي عند الأطفال

تجربتي مع تأخر طفلي بالمشي كان السبب وراءها معاناة طفلي من خلل في التغذية أدت إلى تأخره في المشي، وعلى هذا نعرض فيما يلي أبرز الأسباب المرضية التي تؤدي إلى تأخر المشي:

  • تعرض الطفل إلى خلع في عظام الرجل أو الفخذ خلال الولادة يؤدي فيما بعد إلى عرج، لذا من المهم معالجة هذه الحالة بعد الولادة مباشرةً لتجنب مضاعفاتها في المشي.
  • يمكن أن يكون تأخر المشي عند الطفل بسبب أسباب وراثية.
  • معاناة الطفل من نقص في فيتامين “د” يسبب تأخر في المشي، وكذلك هو الحال مع المعاناة من نقص الكالسيوم في الجسم.
  • معاناة الطفل من الأمراض العصبية التي تعيق المشي سواء إصابته بشلل دماغي، أو التهاب سحائي.
  • التواء مشط رجل الطفل يؤخر مشيه.
  • إصابة الأم بداء القطط خلال الحمل يمكن أن يسبب معاناة الطفل من شلل دماغي سيؤثر على مشيه فيما بعد.
  • معاناة الطفل من تقوس أرجله.

علاج تأخر المشي عند الأطفال

تجربتي مع تأخر طفلي بالمشي
تجربتي مع تأخر طفلي بالمشي

بناءً على تجربتي مع تأخر طفلي بالمشي فإن علاج هذه المشكلة يعتمد بشكل أساسي على علاج المسبب والمتابعة مع طبيب أطفال، بجانب محاولة تدريب الطفل على المشي خلال اليوم وتشجيعه على الحركة.

شاهد من هنا

من عمر كم يأكل الطفل السيريلاك ؟

تجربتي مع تأخر طفلي بالمشي تمكنت من التغلب عليها بعد أن أدركت أن طفلي بالفعل يعاني من مشكلة، حيث تميل بعض النساء إلى خداع أنفسهن بقول أن الطفل طبيعي حتى يصعب حل المشكلة، لكن حال تم فهمها في وقت قريب سيكون من السهل علاجها، وذلك لأن كلما كان الطفل صغير كلما كان من السهل أن يتعلم ويتدرب على أشياء جديدة عليه مثل المشي والكلام.