تجربتي مع الصداع التوتري

تجربتي مع الصداع التوتري الذي يعد أحد أمراض العصر؛ التي يعاني منها الكثيرين؛ من التجارب المفيدة، حيث يعاني الكثير من الأشخاص من الصداع بشكل عام، ولا يعرفون الأسباب وراء الإصابة به، وحتى يمكن علاج الصداع يجب معرفة أسبابه، خاصة الصداع التوتري الذي يعد أكثر الأنواع إنتشارًا.

تجربتي مع الصداع التوتري

تجربتي مع الصداع التوتري
تجربتي مع الصداع التوتري

كثيرًا ما كنت أشعر بصداع قوي في الرأس ومن ضمن الأعراض التي كنت أشعر بها ما يلي:

  • آلام شديدة في الرأس، وأشعر بالألم أيضًا عند منطقة العينين، وخلف الرقبة.
  • في بعض الأحيان كان يستمر الشعور بالصداع لمدة ثلاثين دقيقة.
  • كما إنه في أحيان أخرى كان يبدأ من منتصف اليوم؛ ويستمر رغم كافة المحولات لتسكين الألم.

شاهد من هنا

اميجران ادكو Amigraine Adco لعلاج الصداع النصفى

الأعراض الطبية الخاصة بالصداع التوتري

قد يختلف الشعور بأعراض الصداع التوتري من شخص لآخر، ومن خلال تجربتي مع الصداع التوتري  أرغب في توضيح الأعراض التي ذكرها الأطباء، الخاصة بهذا النوع من الصداع وهي:

  • الشعور بعدم النوم بشكل منتظم.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • في بعض الأحيان يكون الألم أشبه بالضغط.
  • الشعور بألم في منطقة الجبهة، وكذلك في جانبي الرأس.
  • يصاحب الشعور بالصداع في بعض الأحيان ألم في عضلات الجسم.
  • الشعور بحساسية من الضوء.
  • حدوث تهيج.

ما هو الصداع التوتري وما هي أنواعه؟

عندما بدأت اشعر بتكرار الإصابة بهذا الصداع، قمت بالبحث على الإنترنت لمعرفة ماهية هذا الصداع بشكل طبي، واتضح لي إنه:

  • صداع يصيب الشخص؛ في صورة ألم يضغط على كامل الرأس؛ حيث يمتد إلى منطقة الجبهة ومؤخرة الرأس.
  • هو أكثر أنواع الصداع شيوعًا، وغالبًا ما يكون نتيجة الضغوط الحياتية والنفسية التي يمر بها الشخص.
  • يصاب به بعض الأشخاص بشكل عرضي نتيجة الشعور بالجوع، أو حدوث شد عضلي.
  • وصفه الأطباء بأنه مثل الحبل الذي يلتف حول الرأس ويضغط عليها.
  • غالبًا ما يتكرر الشعور به خلال اليوم نتيجة التوتر، والضغط العصبي المستمر.
  • يوجد أكثر من نوع للصداع التوتري، وتلك الأنواع هي:
    • الصداع التوتري العرضي: وهو لا يستمر لفترات طويلة، فقد يصاب الشخص بالصداع لمدة نصف ساعة، وأقصى مدة له هي ثمانية أيام.
    • الصداع التوتري العرضي المتكرر: يستمر الإصابة بهذا النوع لمدة أسبوعين، وقد يمتد إلى الثلاثة أشهر.
    • الصداع التوتري المزمن: حيث يعاني الشخص من هذا الصداع بشكل متكرر خلال اليوم، ولفترة طويلة تزيد عن الثلاثة أشهر، وغالبًا ما يتسبب في الإصابة بالاكتئاب.

كيفية تخفيف ألم الصداع

الشعور بالصداع من الأمور المزعجة، لأنها تفقد الشخص تركيزه، وكان ذلك يؤثر على عملي بشكل واضح، فكان من الضروري  عند عرض تجربتي مع الصداع التوتري توضيح الطرق التي قمت بها للتخلص من الصداع:

  • استخدام الماء البارد في حالة كنت تعاني من الصداع النصفي، فكنت أقوم بوضع مكعبات الثلج بعد لفها في فوطة قطنية؛ ووضعها على الجبهة، وتركها لمدة ربع ساعة.
  • أما في حالة الشعور بالصداع الناتج عن التوتر والقلق، فالأفضل أن تكون الفوطة ساخنة؛ لتخفيف الألم في تلك الحالة، حيث يتم وضعها على مؤخرة الرأس.
  • كما يساعد أخذ حمام من الماء الدافيء على التخلص من التوتر، وبالتالي من الصداع الناتج عنه.
  • من الأمور التي تساعد بشكل كبير على التخفيف من الصداع النصفي والتوتري، عدم مضغ العلكة.
  • يمكن تناول كوب من الشاي أو فنجان من القهوة، حيث أن الكافيين من المواد التي تساعد على تهدئة ألم الرأس، بشرط أن يكون ذلك بشكل غير مفرط، لأن المبالغة في شرب المنبهات قد تؤتي بنتائج عكسية وتزيد من حدة الصداع.
  • تدليك منطقة الرقبة تساعد على تخفيف ألم الصداع؛ خاصة إذا كان الصداع نتيجة الإجهاد.
  • مارست تمارين اليوجا بعض الوقت، وكان لها تأثير فعال في تهدئة الصداع نوعًا ما.

اقرأ أيضا

دواء ابراماكس Ipramax لعلاج الصرع والصداع النصفي

أسباب الإصابة بالصداع التوتري

تجربتي مع الصداع التوتري
تجربتي مع الصداع التوتري

يعد الصداع التوتري هو أكثر الأنواع إنتشارًا، فكثيرًا ما وجدت صديقاتي تعانين من نفس الآلام، حثني ذلك على البحث حول الأمر، ومن خلال عرض تجربتي مع الصداع التوتري أود أن أوضح لكم أسبابه:

  • الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الهواتف الذكية، والحاسوب.
  • القيادة لفترة طويلة.
  • الإجهاد وعدم أخذ قسط كافي من الراحة.
  • عدم النوم بشكل كافي، والسهر لفترات متأخرة من الليل.
  • التدخين.
  • الإصابة بجفاف العين.
  • الإصابة بإجهاد العين نتيجة التدقيق الكثير في الشاشات، أو القراءة خاصة إذا كانت الكلمات صغيرة الحجم وغير واضحة.
  • الإصابة بالإنفلونزا.
  • التوتر والشعور بالضغط النفسي.
  • التفكير المستمر.
  • عدم شرب الماء بشكل كافي.
  • عدم الاهتمام بالغذاء الصحي.
  • الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.
  • الإصابة بمشكلات في الأسنان مثل تسوس الأسنان، أو صرير الأسنان.
  • شرب الكحوليات.
  • الإدمان.
  • قلة نسبة الحديد في الجسم.

أدوية علاجية لتسكين الصداع

إن تجربتي مع الصداع التوتري، لم تنتهي عند استخدام الطرق الطبيعية لتهدئة الصداع حيث:

  • مع شعوري بالألم المستمر، وكانت الطرق الطبيعية تخفف فقط من حدة الصداع، ولكنها لا تساعدني في التخلص منه بشكل نهائي، بدأت في تناول بعض الأدوية المسكنة.
  • تلك العلاجات يمكن صرفها من الصيدلية دون وصف الطبيب،ومنها:
    • الباراسيتامول.
    • كيتورولاك.
    • نابروكسين.
    • اندوميثاسين.
  • لكن على التنويه إلى ضرورة عدم الأكثار من المسكنات بشكل عام، لأن أي علاج حتى وأن كان دوائي له آثار جانبية.

نصائح للتخلص من الصداع

جديرًا بالذكر مع عرض تجربتي مع الصداع التوتري أن أقدم بعض النصائح الفعالة التي كان لها دور في التخفيف من شعوري بألم الصداع، وهي:

  • الجلوس بشكل سليم يساعد على تهدئة الصداع، ومنع حدوث توتر لعضلات الجسم، خاصة إذا كنت من الأشخاص الذين يلزمهم العمل بالجلوس لفترات طويلة على المكتب.
  • الحصول على نسبة كافية من المغنيسيوم، فقد أثبتت الدراسات أن نقص ذلك العنصر يتسبب في الشعور بالصداع النصفي.
  • تنظيم يومك، حتى لا تشعر بالضغط، وتخصيص وقت للراحة.
  • التخفيف من الأضاءة من الأمور الفعالة لعلاج الصداع، فمن خلال تجربتي مع الصداع التوتري، اكتشفت أن الأضواء الساطعة تكون مزعجة للعين ويمكن:
    • تغطية النافذة بستارة ثقيلة لتخفيف الضوء النافذ.
    • ارتداء النظارة الشمسية إذا كنت بالخارج.
    • تخفيف إضاءة الأجهزة الإلكترونية أثناء العمل.
  • يوجد بعض الزيوت التي تستخدم لعمل تدليك للرأس والرقبة، و تساعدك على تهدئة الصداع ومنها:
    • زيت النعناع.
    • زيت البرتقال.
    • زيت أكليل الجبل أو الروز ماري.
    • زيت البابونج.
  • عمل الكمادات الباردة أو الساخنة على حسب نوع الصداع من الأمور التي تساعد على تحسين الحالة.
  • أثناء تجربتي مع الصداع التوتري ومعاناتي مع ذلك الألم؛ نصحنى أحد الأصدقاء بشرب الزنجبيل، حيث إنه يحتوي على مضادات الأكسدة، وبعض العناصر المفيدة المضادة للالتهاب والمسكنة للآلام.

طرق تشخيص الصداع التوتري

تجربتي مع الصداع التوتري
تجربتي مع الصداع التوتري

نتيجة شعوري بالتوتر من هذا الصداع قررت التوجه للطبيب للاطمئنان، وإكمالًا لعرض تجربتي مع الصداع التوتري؛ على أن أوضح طرق التشخيص التي يقوم بها الطبيب وهي:

  • سوف يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات السريرية الروتينية لتحديد الحالة.
  • في بعض الأحيان قد يحتاج إلى عمل تصوير للدماغ بإحدى الطريقتين التاليتين:
    • التصوير المقطعي.
    • التصوير بالرنين المغناطيسي.

شاهد أيضا

أقراص ميجرانيل Migranil لعلاج الصداع النصفي

تعلمت من تجربتي مع الصداع التوتري إنه من الأفضل البدء في  استشارة الطبيب من بداية الأمر، وقبل أن تزداد حدته، لأخذ العلاج المناسب للحالة، كما إنه في بعض الأحيان يكون للمسكنات العادية المتداولة أثر مؤقت وليس علاجي، وقد يحتاج الطبيب لوصف بعض علاجات مضادات الاكتئاب؛ لعلاج هذا النوع من الصداع، وطبقُا للحالة والتشخيص الطبي.