تجربتي مع التهاب البول في الحمل

تجربتي مع التهاب البول في الحمل كانت تجربة مرهقة، وذلك لأن هذا النوع من الالتهابات يسبب شعور مؤلم يجعل من فترة الحمل أصعب مما كانت عليه، وهذا الأمر هو الذي أجمع عليه أكثر من سيدة قررت إحداهن أن تقص تفاصيل تجربتها مع الإصابة بالتهاب البول خلال فترة الحمل، وتبين من خلال سرد تجربتي مع التهاب البول في الحمل أن هذه المشكلة شائعة بين النساء الحوامل.

تجربتي مع التهاب البول في الحمل

تجربتي مع التهاب البول في الحمل
تجربتي مع التهاب البول في الحمل

تجربتي مع التهاب البول في الحمل كانت من التجارب التي جعلتني أشعر بخوف شديد، وذلك لأنه تبين لي أنها من المشاكل الخطيرة التي يمكن أن تؤثر على صحتي أو صحة الجنين، وفيما يلي تفاصيل التجربة:

  • عندما تم تشخيص بالإصابة بالتهاب البول في الحمل عرفت أنه مشكلة خطيرة من خلال كلام الطبيبة التي قالت إنه يمكن أن ينتقل إلى الكلى وبالتالي يسبب فشل كلوي يؤثر على صحتي أو صحة الجنين.
  • بالنسبة إلى أعراض التهاب البول خلال الحمل فكانت مقصورة على الذهاب إلى دورة المياه بصفة مستمرة، ولكني ظننت أن هذا الأمر طبيعي وليس خطير، بل ظننت أنه أمر متعلق بالحمل وضغط الجنين على المثانة.
  • كتبت الطبيبة لي على مضاد حيوي لتناوله، وبعدها قالت إنه يجب أن أقوم بعمل تحليل، وظهرت نتائج التحليل لتعلن عن أنني أعاني من التهاب في البول.
  • غيرت الطبيبة نوع المضاد الحيوي الذي كنت آخذه وكتب لي نوع آخر أقوى، ولكني شعرت بخوف شديد على الجنين من هذه الأدوية، ولكن الطبيبة أكدت لي أن الخوف الحقيقي يجب أن يكون من أن يؤثر التهاب البول على الكلى ويؤدي إلى إجهاض أو ولادة مبكرة.
  • بعد الانتهاء من المضاد الحيوي الثاني ومع الاستعانة ببعض الأعشاب المأخوذة من الطب البديل مثل حب الشعير وغيره تمكنت من علاج التهاب البول المثالي.
  • قمت بعمل تحاليل مرة ثانية وتبين من خلال نتائجها أنه تم الشفاء من التهاب البول، ولم تتأثر حالتي الصحية كثيراً، وكذلك لم يتأثر الجنين بفضل الله سبحانه وتعالى.

شاهد أيضا

حبوب فلازول للالتهابات المهبلية

أعراض التهاب البول للحامل

تجربتي مع التهاب البول في الحمل ظهر معها بعض الأعراض التي تشير إلى إصابتي بالتهاب البول، ولان يجدر معرفة أن هذه الأعراض لم تظهر دفعة واحدة، ومنها الآتي:

  • الحاجة الملحة والمتكررة للتبول.
  • الشعور بالألم أو الحرقان أثناء التبول.
  • تغير في لون البول أو رائحته (قد يكون البول غامق اللون أو ذا رائحة قوية).
  • الشعور بعدم الراحة في الجانب الأسفل من البطن.
  • الشعور بالتعب أو الإرهاق.
  • الحمى أو القشعريرة.
  • في حالة التهاب الكلى (التهاب الحويصلات الكلوي أو الكلوي)، وهو نوع أكثر خطورة من التهاب المسالك البولية، قد تشمل الأعراض أيضا آلام الظهر أو الجانب، الحمى العالية، القيء، والشعور بالدوار أو الإرهاق الشديد.

تنويه: يجدر معرفة أن النساء المصابة بالتهاب البول قبل الحمل تكون هي الأكثر عرضة للإصابة بهذا الالتهاب خلال فترة الحمل، وكذلك النساء اللواتي أنجبن أطفال كثيرة معرضون للإصابة بهذا النوع من الالتهاب.

أدوية علاج التهاب البول

تجربتي مع التهاب البول في الحمل
تجربتي مع التهاب البول في الحمل

تجربتي مع التهاب البول في الحمل عرفت من خلالها جميع الأدوية التي يمكن أن تستخدم في علاج التهاب البول، ولكن ليس جميع الأدوية مناسبة لجميع الحالات بالأخص النساء الحامل يجب عليهن مراجعة الطبيب، وفيما يلي أبرز الأدوية:

  • حبوب د- مانوز: تتميز هذه الحبوب بأنها لا تؤثر بأي شكل على معدل سكر الدم، بل وتعمل كذلك على تطهير المسالك البولية، وتمنع تكون البكتيريا في الجسم، وهذا بدورها يعالج ويمنع الإصابة بالتهاب البول.
  • حبوب الثوم: تساعد هذه الحبوب على قتل البكتيريا، وتعمل كذلك على تطهير الجسم، ويمكن أن يتم استبدال هذه الحبوب بالفصوص الثوم الطازجة.
  • شاي التوت البري: يساعد هذا الشاي بصورة رائعة على تخفيف وعلاج التهاب البول، ويجدر معرفة أنه متوفر كذلك في صورة عصير، أو جيلي.
  • حبوب البروبتيك أو حبوب البكتيريا النافعة.
  • حبوب عنب الدب أو الحبوب التي تعرف باسم Uva Ursi.

تنويه: يجب على الحامل استشارة ومراجعة الطبيب المختص قبل أخذ أي نوع من أنواع الحبوب والعلاجات التي ذكرت أعلاه، وذلك لتجنب الإصابة بأي أضرار أو آثار جانبية.

اقرأ أيضا

ترايمول Trimol لعلاج التهابات المسالك البولية

علاج التهاب البول للحامل بالاعشاب

خلال تجربتي مع التهاب البول في الحمل عرفت أنه من الأفضل بالطبع الاعتماد علي العلاج الطبي المعروف والمتابعة الطبية ولكن هناك بعض الأعشاب والمكملات الغذائية التي قد تساعد في تخفيف الأعراض والوقاية من التهاب البول، ولكن يجب استشارة الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية قبل بدء أي نوع من العلاج العشبي أثناء الحمل ومنها :

  • الكرانبيري: يشتهر بقدرته على تقليل مخاطر التهاب البول، وذلك لأنه يحتوي على مركبات تمنع البكتيريا من الالتصاق بجدران المثانة.
  • فيتامين C: قد يساعد في زيادة حموضة البول، مما يجعله أقل مرغوبة للبكتيريا.
  • البقدونس: يستخدم في بعض الثقافات كمدر للبول لمساعدة في شطف المسالك البولية.
  • الأعشاب المهدئة مثل البابونج والنعناع: قد تساعد في تخفيف الأعراض مثل الألم والحرقان.

هل يمكن علاج التهاب البول للحامل بالملح ؟

خلال تجربتي مع التهاب البول في الحمل عرفت أن علاج التهاب البول يتطلب غالبًا الأدوية المضادة للبكتيريا (المضادات الحيوية)، وهو الأمر الذي يتطلب وصفة طبية. بالنسبة للنساء الحوامل، يجب توخي الحذر عند استخدام المضادات الحيوية، ولذلك يختار الأطباء عادة الأدوية التي لا تضر الجنين.

بينما قد يساعد شرب الماء المملح (المحلول الملحي) في تخفيف بعض الأعراض مثل الشعور بالحرقان أثناء التبول، فإنه لا يُعتبر علاجًا فعالًا للتهاب البول.

طرق الوقاية من التهاب البول

تجربتي مع التهاب البول في الحمل عرفت من خلالها بعض الطرق البسيطة التي تساعد على الوقاية من الإصابة بالتهاب البول خلال فترة الحمل، وذلك لمنع الإصابة به مرة أخرى، وفيما يلي عرض لأبرز النصائح والإرشادات:

  • ارتداء ملابس واسعة وفضفاضة، وذلك لأن المكان الرطب والمكتوم يكون بيئة خصبة لنمو البكتيريا.
  • الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء الذي يساعد على تطهير كل من الجسم وبالأخص الكبد من السموم.
  • الإكثار من تناول الثوم الطازج الذي يساعد على قتل البكتيريا.
  • الحرص على تناول فيتامين سي من مصادر متنوعة وبالأخص الليمون.
  • الابتعاد عن تناول اللحوم المصنعة سواء كانت بيض، أو دجاج، أو لحوم حمراء أخرى لأنها تحتوي على قدر كبير من البكتيريا.
  • الحرص على أن تكون اللحوم المستهلكة في المنزل إما لحوم بلدي، أو عضوية.
  • تنوع مشروب عشبة الليمون المغلي.
  • التوقف عن تناول مشروبات تحتوي على كافيين، وذلك لأنها تزيد من در البول وهذا الأمر يؤثر على عملية التعافي.
  • شرب خليط الزيوت المطهر للعدوى وقاتل الطفيليات، وهو مكون من خمس قطرات من زيت الأوريجانو، مع ملعقة من زيت جوز الهند، وتناول هذا المشروب يومياً.
  • ينصح بشرب ماء زمزم إذا توفر، فبإذن الله يوجد بها شفاء من كل مرض.
  • شرب عصير التوت البري الطبيعي والنقي كل يوم بدون سكر صناعي.
  • الحرص على إفراغ المثانة بعد ممارسة العلاقة الحميمة بفترة بسيطة.
  • ارتداء ملابس داخلية ذات خامة قطنية.
  • تجنب استخدام منتجات نسائية من شأنها أن تهيج مجرى البول، ومن أبرز هذه المنتجات العطور، والبخاخات، والدوش المهبلي.
  • الابتعاد عن استخدام صابون قاسي في غسل المنطقة الخاصة.
  • التبول عند الحاجة لذلك وتجنب التأخير، والتأكد من إفراغ المثانة بشكل كامل.
  • التوقف عن تناول المشروبات المهيجة للمثانة مثل المشروبات الغازية، والأطعمة الحارة، والمشروبات الحمضية
  • التأكد من مسح المنطقة الحساسة وتجفيفها من الأمام إلى الخلف، بالأخص بعد تفريغ الأمعاء.
  • الحرص على غسل المنطقة الخاصة بالماء الفاتر قبل العلاقة الحميمية.

شاهد أيضا

تجربتي مع عملية رفع المثانة

أسباب الإصابة بالتهاب البول في الحمل

تجربتي مع التهاب البول في الحمل
تجربتي مع التهاب البول في الحمل

عرفت من خلال تجربتي مع التهاب البول في الحمل أن هذا النوع من الالتهاب من الشائع الإصابة به خلال فترة الحمل بسبب ما يلي :

  • التغيرات التي تطرأ على جسم الحامل : في الأسابيع الست الأولى تؤثر على منطقة الحالب التي تتمدد، وهذا بدوره يوسع من مجرى البول خلال فترة الحمل، وهذا يؤدي إلى ثبات البول في المجرى ويعزز نمو المزيد من البكتيريا.
  • التوسع الفيزيولوجي للكليتين والحوض: زيادة حجم الرحم يمكن أن يضغط على المسالك البولية، مما يقلل من تدفق البول ويسهل دخول البكتيريا والبقاء في المسالك البولية.
  • الغذاء والشراب: بعض أنواع الطعام والشراب قد يزيد من فرص الإصابة بالتهاب البول.
  • المشكلات الصحية السابقة : النساء اللواتي كن يعانين من التهاب البول قبل الحمل لديهن احتمال أعلى للإصابة بالتهاب البول أثناء الحمل.

شاهد من هنا

كولي يورينال للبروستاتا والتهابات المسالك البولية

هل يؤثر وجود التهاب في البول على نتيجة تحليل الحمل ؟

في خلال تجربتي مع التهاب البول في الحمل عرفت المعلومات التالية :

  • التهاب البول لا يؤثر عادة على تحليل الحمل. تحليل الحمل يكتشف هرمون الحمل البشري (hCG) الذي يتم إنتاجه بواسطة الجسم بعد الحمل.
  • على الرغم من أن التهاب البول يمكن أن يؤدي إلى نتائج غير دقيقة في بعض أنواع الاختبارات الطبية الأخرى، إلا أنه ليس من المحتمل أن يؤثر على نتائج اختبار الحمل.

هل التهاب البول يمنع الحمل ؟

خلال تجربتي مع التهاب البول في الحمل تسائلنا هذا السؤال وكانت الإجابة هي :

  • ليس هناك دليل مباشر على أن التهاب المسالك البولية (UTI) يمكن أن يمنع الحمل. التهاب المسالك البولية هو عدوى بكتيرية تحدث عادة في المثانة، ولا تؤثر مباشرة على الرحم أو الفلوب المهبلية، التي هي الأماكن الرئيسية التي تؤثر على الحمل.
  • ومع ذلك، في حالات نادرة، يمكن أن يسبب التهاب البول الشديد، إذا لم يتم علاجه، عدوى كلوية تسمى البيلونفريتيس، والتي يمكن أن تكون خطيرة.
  • إضافةً إلى ذلك، إذا كان لديك التهاب البول أثناء الحمل، قد يؤدي إلى مضاعفات مثل الولادة المبكرة.

تجربتي مع التهاب البول في الحمل كانت تجربة متعبة بشدة، ولكن يجدر معرفة أن الأمر يختلف من حالة إلى أخرى بناءً على عدة عوامل من أبرزها صحة المرأة الحامل العامة هل تعاني من مشاكل صحية أخرى أو غير ذلك، ولكن هذا النوع من الالتهابات يجب الحرص على علاجه بسرعة خلال فترة الحمل حتى لا يؤدي إلى مضاعفات خطيرة بعد ذلك سواء للأم أو الجنين.