تجربتي مع الترهل بعد التكميم

تجربتي مع الترهل بعد التكميم أثرت على حالتي النفسية كثيراً حيث أنه وبعدما شعرت أخيراً أنني وصلت إلى ما كنت أسعى وجدتني قد عدت للخلف ألاف الخطوات صحيح أنني وبعد عملية التكميم قل وزني كثيراً وتمكنت مِن إرتداء كثيراً مِن الملابس التي ما كنت أتجرأ على المرور بجانبها حتى إلا أن حالتي الصحية لم تكن بأفضل حال حيث أن الترهلات كانت تعيقني حتى عن ممارسة أبسط الرياضات، فدعونا نتعرف معاً على تفاصيل تجربتي مع الترهل بعد التكميم وكيف تعاملت مع الأمر.

تجربتي مع الترهل بعد التكميم عالم حواء

تجربتي مع الترهل بعد التكميم عالم حواء
تجربتي مع الترهل بعد التكميم عالم حواء

كانت تجربتي مع الترهل بعد التكميم بعد معاناة طويلة جداً مع السمنة المفرطة حيث كنت قد وصلت إلى مرحلة صعبة للغاية وقد كنت حاولت الكثير مِن الأنظمة الغذائية المختلفة التي لم تُفلح معي أبداً فقد كانت مرحلة السمنة التي أعاني منها متأخرة جداً حتى نصحني الطبيب بإجراء عملية تكميم للمعدة وبالفعل إستمعت للطبيب وقد نجحت العملية وتمكنت مِن خسارة الكثير مِن الوزن وشعرت بسعادة غارمة حتى لاحظت الترهلات التي أصبحت أعاني منها.

بسبب عملية التكميم أصبح جلدي مترهل للغاية مما سبب لي الكثير مِن الإزعاج فقد أصبح مظهري سيء للغاية أسوأ حتى مِن مظهري قبل خسارة وزني الزائد، وبسبب ثنايا الجلد أصبحت حتى أعاني مِن التسلخات الجلدية بشكل مستمر وأصبح جلدي شديد التهيج بشكل دائم.

شعرت بإكتئاب شديد كأني لم أتقدم خطوة واحدة بل عدت ألف خطوة للخلف ولكن الطبيب كان ماهر حقاً وعلى قدر كبير مِن العلم وقد طمأنني وأخبرني بأنه يُمكن التخلص مِن هذه الترهلات بعِدة طرق أحدها عملية لشد الجلد ولكني حتى هذه اللحظة لازلت متردد أي طريقة سوف أتبعها لأتخلص مِن جلدي المترهل.

تعرف على

تجربتي الشخصيه بإنقاص وزني والسر في المشي

أسباب ترهل الجلد بعد عملية التكميم

تجربتي مع الترهل بعد التكميم
تجربتي مع الترهل بعد التكميم

خلال تجربتي مع الترهل بعد التكميم أخبرني الطبيب أن هذا الأمر يُمكن أن يكون ناجماً عن أحد هذه العوامل:

  • طبيعة الجلد

تختلف طبيعة الجلد مِن شخص لأخر حيث أن بعض الأشخاص وبسبب طبيعة جلدهم لم يُعانوا كثيراً مثلما عانيت أنا خلال تجربتي مع الترهل بعد التكميم والبعض الأخر عانى أكثر مني أنا حتى.

  • السن

كلما يتقدم الإنسان في العمر تظهر عليه الترهلات بصورة طبيعية أكثر حتى مِمَن أجروا عملية التكميم ولهذا فإن إجراء عملية التكميم في سن كبيرة يمكن أن يؤدي إلى ظهور المزيد مِن الترهلات حيث أن الإنسان في مرحلة الشباب تكون بشرته مليئة بالكولاجين في حين تقل هذه المادة كلما تقدم الإنسان في العمر.

  • خفض الوزن المفاجيء بعد التكميم

إنخفاض الوزن المفاجيء بعد إجراء عملية التكميم يتسبب في ظهور الجلد على شكل طيات حيث أن الجلد لم يأخذ الوقت الكافي للإنكماش، هذا كما أن تعرض الشخص للسمنة لوقت طويل يُمكن أن يجعل الجلد أقل مرونة.

  • كتلة الجسم

كلما كانت كتلة الشخص المتقدم لإجراء عملية التكميم وزنه أكبر كلما كان أكثر عرضة للترهلات.

  • العوامل الوراثية

بعض الأشخاص بجسدهم إستعداد وراثي لحدوث الترهل لأهون الأسباب وهذا الأمر ناجم عن جيناتهم الوراثية، والبعض الأخر وبسبب جيناتهم أيضاً لا تظهر عليهم الترهلات إلا ببطء شديد.

قد يهمك:

تجربتي مع رجيم التكميم بدون جراحة

علاج الترهل بعد التكميم

تجربتي مع الترهل بعد التكميم
تجربتي مع الترهل بعد التكميم

خلال تجربتي مع الترهل بعد التكميم أخبرني الطبيب أنه يوجد لهذه المشكلة الكثير مِن العلاجات المختلفة أهمها:

  • فرك الترهلات بالملح

يُساعد الملح على زيادة مرونة الجلد وتنشيط الدورة الدموية وبخاصة الملح البحري.

  • شرب المياه بوفرة مع إتباع نظام غذائي صحي

هذا كما يُمكن الإكتفاء بإتباع حمية غذائية صحية مع الإفراط بعض الشيء في تناول المياه وبهذا يُمكنك المحافظة على مرونة الجلد حيث أن النظام الغذائي الصحي والمياه تُساعد على تحفيز إنتاج الجسم للكولاجين، ومِن الجدير بالذكر أنه يجب الإهتمام بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين D وفيتامين C والأسماك الغنية بالدهون.

  • تجنب أشعة الشمس

مِن غير المحبذ التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة وبخاصة وقت الظهيرة حيث أن الشمس تتسبب في جفاف الجلد وبالتالي الحد مِن مرونته، ولكن هذا لا يعني عدم التعرض للشمس على الإطلاق فهي لا تزال مصدر ممتاز لفيتامين D وإنما يكفي فقط التعرض للشمس خلال الأوقات المثالية لهذا مثل الفترة مِن بداية الشروق وحتى الساعة العاشرة صباحاً.

  • تجنب حمام السباحة

هذا كما نصحني الطبيب بتجنب حمامات السباحة أو على الأقل عدم المكوث فيها طويلاً حيث ان الكلور الموجود في حمامات السباحة يتسبب في جفاف الجلد وبالتالي الحد مِن مرونته.

  • تناول المكملات الغذائية

كما سبق وذكرنا فإنه يجب إتباع نظام غذائي صحي، ويُمكن تعزيز النظام الغذائي بالمكملات الغذائية للحد مِن الترهلات حيث يجب التركيز على المكملات الغذائية التي تحتوي على:

  • البروتين: حيث أن البروتينات تحتوي على أحماض أمينية والأحماض الأمينية أساسية لتحفيز إنتاج الجسم للكولاجين.
  • حمض الهيالورنيك والكولاجين: حيث أن هاتين المادتين تُساعدان على شد ترهلات الجسم وحمايته مِن التجاعيد حتى.
  • الجيلاتين: والذي يُعد المصدر الأهم لمادة الجلايسين التي تُعد الوحدة الأساسية لتكوين وبناء الكولاجين في الجسم.
  • فيتامين C: ليتمكن الجسم مِن إفراز الكولاجين فإنه بحاجة لفيتامين C بكميات وفيرة.
  • التمارين الرياضية

بعض التمارين الرياضية مِن شأنها أن تُساعد في علاج الترهلات مثل رفع الأوزان وتمارين المقاومة وهي تمارين تُساعد على بناء العضلات وبالتالي الحد مِن الدهون والترهلات، كما يُمكن ممارسة تمارين البيلاتيس التي تُركز على عضلات البطن والفخذين وأسفل الظهر والوركين.

  • المنتجات الموضعية

بعض الكريمات الموضعية تُساعد على شد ترهلات الجسم حيث تحتوي هذه الكريمات على مادة الريتينويدات التي تُحفز إنتاج الجسم للكولاجين، كما تُساعد في الوقاية مِن الجذور الحرة.

  • عملية شد الجلد

وهو الحل الأسهل والذي غالباً ما يتم اللجوء إليه وفي الواقع فإن هذا هو الحل الذي أفكر فيه بشكل جدي وبخاصة لأن الترهلات التي ظهرت علي خلال تجربتي مع الترهل بعد التكميم كانت مبالغة للغاية وكثيرة فالطرق السابق ذكرها لا يُمكنها أن تؤتي بالنتائج المرجوة معي، ولكن يجب العلم أن هذه العملية لا يُمكن إجراؤها سزة بعد حوالي 18 شهر مِن عملية التكميم، هذا كما أن عملية الشد تتم تحت تأثير الجلد الكلي ويُمكن أن تتم العملية على عِدة أجزاء مِن الجسم مثل الفخذين والذراعين والصدر حتى.

تعرف على

تجربتي في تنحيف بطة الساق

وبهذا عزيزي القاريء نكون قد وصلنا إلى نهاية تجربتي مع الترهل بعد التكميم وقد تعرفنا على كافة تفاصيل تجربتي مع الترهل بعد التكميم وكل ما يجب معرفته عن هذه الترهلات وأسبابها والطرق المتاحة للتعامل معها وكل ما يجب معرفته عن كل طريقة وفي النهاية يجب الإشارة إلى أن العمليات الجراحية بشكل عام غير مُحبذة للغاية ودائماً ما تنطوي على الكثير مِن المخاطر الصحية فإن كان بالإمكان الإكتفاء بالتمارين الرياضية والحمية الغذائية لخسارة الوزن فهذا أفضل.