تجربتي مع التبرع بالكبد

تجربتي مع التبرع بالكبد بفضل الله كانت من التجارب الناجحة التي مرت في حياتي، وبالطبع هي أصعب تجربة، ولكن بعد الله كان لها الفضل في أن شخص عزيز علي على قيد الحياة حتى الآن، ولم أكن أتوقع أبدًا أن يكون الألم بالقدر الخفيف الذي شعرت به، فما هي إلا أيام قليلة وشعرت بالراحة وأن الجرح غير مؤلم، وعدت لممارسة أنشطة حياتي الطبيعية بدون أدنى مشكلة.

تجربتي مع التبرع بالكبد

تجربتي مع التبرع بالكبد
تجربتي مع التبرع بالكبد

عايشت تجارب كثيرة في حياتي، ولكن تلك التجربة مختلفة بشكل كلي، ولذلك قررت طرح ملامحها عليكم، وفيما يلي عرض تفصيلي لها:

  • في البداية عليكم بالإيمان أن التبرع بالكبد أمر إنساني من طراز رفيع، ومهما كانت الآراء مختلفة عليه، فعند تحكيم الضمير ستعرف أن إنقاذ حياة إنسان فوق كل رأي.
  • بالطبع العملية ليست بالبسيطة، ولكن عندما يعاني أمامك شخص تحبه، وتجد أنك قادر على مساعدته، لن تتأخر على ذلك.
  • بشكل عام لا داعي للخوف من تلك العملية، حيث أن تجربتي مع التبرع بالكبد أكدت لي أن مضاعفات الجراحة تكاد لا تذكر، وحتى مع المدى البعيد لن يشعر المتبرع بشيء، فالكبد من الأعضاء التي تجدد خلاياها، وبالتالي بعد وقت قصير سيعود حالة كبدك لما كان عليه قبل التبرع.
  • سأقول لكم أمرًا، ليس هناك شعور أعظم من شعور أنك شاركت في إنقاذ حياة شخص، فلو كنت على وشك التبرع بالكبد، فتوكل على الله، ولك الجزاء في الدنيا والآخرة.

شاهد أيضا

رواكول Rwachol لعلاج اضطرابات الكبد والمرارة

تجربة ملهمة للتبرع بالكبد

هناك آلاف التجارب التي تحكي تفاصيل إنسانية كثيرة عن مسألة التبرع بالكبد، وفيما يلي عرض لواحدة من هذه التجارب على لسان إحدى السيدات:

  • تجربتي مع التبرع بالكبد تتخلص في أن زوجي العزيز كان يعاني لسنوات طويلة من فشل كلوي لا علاج له.
  • هذا المرض الخطير أصابه بالكثير من المضاعفات في جسده، وهنا أخبرني الأطباء عن ضرورة التدخل الجراحي في أسرع وقت.
  • وعندما تناقشت معهم عن طبيعة الإجراء الجراحي قاموا بإخباري أن زراعة الكبد هو الحل الوحيد للإبقاء عليه حيًا، وأي تأخر قد يعني الوفاة المحتملة.
  • كنت على أتم استعداد أن أدفع كل ما أملك، ولو حتى عمري في مقابل شفاء زوجي، فأخبرني الأطباء أن الأمر متوقف على متبرع يوافق أن يمنحه جزء من الكبد.
  • أخبرتهم أنني على استعداد أن أتبرع له، فطلبوا مني الكثير من التحاليل والفحوصات من أجل الوقوف على مدى الملائمة والتطابق بيني وبينه للقيام بعملية زرع الكبد.
  • ولله الحمد تم قبول تبرعي طبيًا، وبالفعل خضعت لهذه الجراحة التي أنقذت زوجي، وأنقذت حياتنا الأسرية.
  • وعلى ذلك تجربتي مع التبرع بالكبد لزوجي تجربة ناجحة، ولم أتردد ولو للحظه في أن أمنح حب عمري ووالد أطفالي قطعة من جسدي طالما سيرده لنا الله سالمًا معافى.

المتطلبات الواجب توافرها في متبرع الكبد

تجربتي مع التبرع بالكبد
تجربتي مع التبرع بالكبد

من خلال تجربتي مع التبرع بالكبد تعرفت بالطبع على المتطلبات الواجب توافرها، حتى يتم قبول تبرعك، ولكل المهتمين أقدمها فيما يلي:

  • لابد من تطابق فصيلة الدم بين المتبرع والمريض المتبرع له.
  • ينبغي ألا يكون المتبرع يعاني مع أي مشاكل صحية، لاسيما في الكبد أو يعالج من مرض السكري أو أمراض القلب المتعددة، أو أي نوع من السرطانات.
  • لا يجوز أن يزيد عن المتبرع عن ٦٠ عام، وألا يقل عن ١٨ عام.
  • لابد أن تكون وظائف الكلى والكبد عند المتبرع يتمتعان بالكفاءة الكافية لإتمام عملية التبرع، وبالطبع التحاليل تكشف عن ذلك الأمر.
  • يلزم أن يتم قياس وزن المتبرع، بحيث لا يجوز أن يتبرع شخص وزنه أقل من الوزن المثالي، أو يعاني من السمنة المفرطة.
  • الشرط الأهم أن تتناسب فحوصات المريض مع فحوصات المتبرع، بشكل يجعل الأطباء يقرون بإمكانية إجراء العملية بأقل قدر من المضاعفات المحتملة.

اقرأ أيضا

ايفارين Ivarin دواء خافض لنسبة الكوليسترول فى الكبد

تعليمات ما قبل التبرع بالكبد

في إطار الحديث عن تجربتي مع التبرع بالكبد لابد أن أذكر لكم مجموعة التعليمات الضرورية التي ينبغي الالتزام بها قبل القيام بعملية التبرع، ومنها ما يلي:

  • الحفاظ على الحالة الصحية للجسم سواء بتناول الغذاء الصحي، أو بممارسة الأنشطة الرياضية ولو لمدة دقائق في اليوم.
  • اتباع حمية غذائية متكاملة العناصر الغذائية، فلابد من تناول البيض واللحوم والفواكه والخضار.
  • التقليل من تناول الصوديوم، لمنع تراكم السوائل في الجسم عقب الجراحة وللتحكم الجيد في مستوى ضغط الدم.
  • الحرص على التمتع بالوزن المثالي، فكلما كان الوزن أقل، كلما زادت فرص نجاح عملية التبرع بالكبد.
  • الامتناع عن التدخين، أو التواجد في أماكن المدخنين لمدة لا تقل عن الشهرين قبل الخضوع للجراحة.
  • تجنب تناول الكحول بشكل نهائي قبل الخضوع لفحوصات الجراحة بشهر كامل أو أكثر، والامتناع عن نهائيًا عقب الجراحة لأنه يدمر الكبد الذي لا يزال في مرحلة شفاء وتجدد خلايا.

الفحوصات والتحاليل اللازمة للتبرع بالكبد

وفق تجربتي مع التبرع بالكبد فهناك عدد من الفحوصات والتحاليل اللازمة، والتي تحدد إمكانية القيام بالتبرع من عدمها، ومنها ما يلي:

  • فحوصات الدم الشاملة التي تحدد كفاءة وظائف الكبد والكلى.
  • فحص الموجات فوق الصوتية للتعرف على مدى تدفق الدم من وإلى الكبد.
  • الأشعة السينية التي تصور الصدر للتعرف على وجود أي عدوى من عدمها.
  • مخطط كهربية للقلب، فهي التي توضح أي تبدل في نظام ضربات القلب.
  • اختبار وظائف الرئة من أجل تقدير سعة الرئة.

مخاطر التبرع بالكبد

نعم تجربتي مع التبرع بالكبد كانت ناجحة للغاية، وبفضل الله كنت السبب في شفاء إنسان، ولكن هذا لا يمنع الحذر من بعض المضاعفات التي قد تصيب المتبرع، ومنها ما يلي:

  • الإصابة بنزيف لا يتوقف ويستدعى البقاء في المستشفى، والخضوع لفحوصات فورية تحدد الأسباب.
  • التعرض للعدوات الشديدة التي تحتاج إلى علاج فوري وإلا هددت الحياة.
  • ألم شديد مصاحب للعملية، وتختلف درجة تحمله من متبرع لآخر، وإن كانت المسكنات تلعب دور هنا في الحد من هذا الألم.
  • رد فعل تحسسي تجاه التخدير.
  • شعور بغثيان شديد ورغبة في التقيؤ.
  • الإصابة بالجلطة الدموية.
  • التعرض للالتهاب الرئوي.
  • زيادة احتمال الإصابة بالفتق.
  • المعاناة مع ندبات العملية التي لا يمكن التخلص منها طوال العمر.

نصائح لما بعد التبرع بالكبد

تجربتي مع التبرع بالكبد
تجربتي مع التبرع بالكبد

من خلال تجربتي مع التبرع بالكبد أقدم لكم عدد من النصائح التي ينبغي الالتزام بها عقب الخضوع لتلك الجراحة الدقيقة، ومنها ما يلي:

  • تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات طوال اليوم، فأنصحك بوضع سلة فواكه جوارك.
  • تناول الألياف من الحبوب الكاملة بقدر مناسب.
  • تناول حصص مناسبة من البروتين، لاسيما الدجاج، وعامة ننصح بالامتناع عن أي دهون.
  • الابتعاد عن تناول ملح الطعام قدر الإمكان.
  • تناول كميات كبيرة من الماء، فهي تساعد على تلطيف الجسم وتجدد حيويته.
  • تجنُب تناول أي مواد مثبطة للمناعة مثل فاكهة الجريب فروت.

شاهد من هنا

فاركوفيت Farcovit كبسولات منشطة لوظائف الكبد

تجربتي مع التبرع بالكبد ناجحة بشكل مثالي، وعلى الرغم من تخوفي الشديد من هذه الجراحة، ولكن بفضل الله أنا هنا الآن أتمتع بكامل الصحة والعافية، وفي نفس الوقت هناك شخص غالي على قلبي يتمتع بنور الحياة بفضل الله وتبرعي، ولذلك لم أتردد أو أندم على تلك التجربة، فلو كنتم على وشك القيام بها، فتوكلوا على الله، مع مراعاة القيام بها تحت إشراف فريق طبي محترف، فهي عملية دقيقة تحتاج إلى الكثير من التحضيرات.