تجربتي مع ابر هرمون النمو للبالغين تجربة ناجحة من كل الجوانب، فهو عبارة عن هرمون صناعي يعوض الخلل الذي يحدث عندما تعجز الغدة النخامية عن إنتاج هرمون النمو الطبيعي، فنمو الطفل وبلوغه يعتمد بشكل أساسي على هذا الهرمون، حيث يساعد في تدعيم تركيبات الجسم ونمو العضلات والعظام، وضبط عملية التمثيل الغذائي للدهون والسكريات، وفوق هذا كله يدعم وظائف القلب.
تجربتي مع ابر هرمون النمو للبالغين
الكثير من الأمور مررت بها وقت تجربتي مع هذه الإبر السحرية التي أنقذتني وأنا صغير من مشكلات تأخر البلوغ، وفيما يلي أهم المعلومات عن هذا الإبر:
- تمت الموافقة عليها من قبل منظمة الصحة العالمية لعلاج الاضطرابات المصاحبة للنمو سواء عند الأطفال أو البالغين.
- تعتبر الخيار المثالي في حالة فشل النمو وحالات قصر القامة.
- تعالج أعراض متلازمات تيرنر، برادر ويلي، نونان.
- لها دور في ضبط الجسم عند الإصابة بالقصور الكلوي المزمن قبل الخضوع لعملية الزرع.
- تستخدم في حالات وجود تاريخ مرضي لنمو الجنين، وحالات قصور القامة المثلية.
- ينصح بها الأطباء في حالة الإصابة بقصر القامة مجهول السبب.
شاهد أيضا
هل ابر هرمون البالغين تساعد على التطويل؟
وفق تجربتي مع ابر هرمون النمو للبالغين فإنها تساهم في الكثير من الأمور الصحية المتعلقة بالنمو، ونوضح ذلك فيما يلي:
- في البدء علينا أن نعرف أنه من المثبت علميًا أن الطول لا يتغير بعد وصول صفائح الدم لحالة النضج.
- السن الأمثل لزيادة الطول عند الإناث يكون قبل الدورة الشهرية، أي ما بين عمر العاشرة حتى الثانية عشر.
- بالنسبة للأولاد فالسن المثالي لزيادة الطول يكون ما بين الحادية عشر حتى الثالثة عشر.
- في الكثير من الأوقات يهمل الوالدين هذا الأمر رغم عدم اكتساب الطفل الطول المناسب، ويزورون الطبيب بشكل متأخر.
- أفضل سن لاستخدام الهرمون وفق تجربتي مع ابر هرمون النمو للبالغين هو ما بين السابعة والعاشرة.
- بعد هذا السن تكون عملية اكتساب الطول صعبة بعض الشيء.
هل تستخدم ابر هرمون النمو مع جميع الاطفال؟
حسب تجربتي مع ابر هرمون النمو للبالغين فلقد تمت الموافقة على عليها بالنسبة للأطفال الذين يعانون من قصر القامة لأسباب غير معروفة، وكذلك عند ضعف النمو مقارنة مع أقرانهم، ولأسباب طبية أخرى، مثل:
- متلازمة تيرنر: وهي اضطراب وراثي يؤثر على الفتيات ويعطل النمو لديهم بالشكل الطبيعي.
- متلازمة برادر ويلي: وهي اضطراب وراثي يسبب ضعف في العضلات وانخفاض في مستوى الهرمونات الجنسية، والشعور المستمر بالحاجة لتناول الطعام.
- الفشل الكلوي المزمن.
- نقص في هرمون النمو أو قصوره.
- مع الأطفال صغار الحجم، والمولودين قبل الأوان.
استخدامات ابر هرمون النمو للبالغين
حسب ما عرفته من تجربتي مع ابر هرمون النمو للبالغين فلا يجوز استخدامه إلا مع الحالات التالي ذكرها:
- متلازمة الأمعاء القصيرة: وتلك حالة مرضية تسبب ضعف في امتصاص العناصر الغذائية بشكل سليم، والسبب في ذلك مرض شديد في الأمعاء أو إزالة جزء كبير منها.
- نقص هرمون النمو نتيجة الإصابة بالأورام النادرة في الغدة النخامية.
- فقدان العضلات الذي يسببه فيروس نقص المناعة البشرية.
استخدامات خاطئة لإبر هرمون النمو للبالغين
في الآونة الأخيرة لوحظ أن الكثير من الأشخاص يستخدمون هرمون النمو لأغراض مختلفة لم توافق إدارة الأدوية العالمية، ومنها:
- بناء العضلات لدى لاعبين كمال الأجسام.
- تحسين نمو الشعر.
- تقليل دهون الجسم.
- زيادة القدرة الجنسية.
- فكل ما سبق أسباب لم تعتمدها منظمة الصحة العالمية لاستخدام تلك الإبر الهرمونية.
أفضل وقت للحصول على ابر هرمون النمو للبالغين
بعد أن تحدثت عن تجربتي مع ابر هرمون النمو للبالغين، أحب أن أوضح لكم الوقت المثالي للحصول على تلك الإبر فيما يلي:
- وفق رأي الأطباء ومنظمة الصحة العالمية ليس هناك وقت محدد للحصول على تلك الإبر، بل لابد من استشارة الطبيب في حال ملاحظة خلل في نمو الأطفال والمراهقين.
- بالنسبة للتوقيت نفسه، فالأطباء ينصحون أن تكون في فترة الليل قبل النوم بساعة.
- يؤكد الأطباء على أهمية الحصول على الجرعة المحددة بشكل يومي، مع عدم نسيان أي جرعة، لأن كل إبرة تؤثر في الجسم.
التأثير الإيجابي لإبر هرمون النمو للبالغين
تجربتي مع ابر هرمون النمو للبالغين ساعدتني على معرفة الجانب الإيجابي له، حيث يؤثر على الطفل بالشكل التالي:
- يزيل جميع المشاكل النفسية المتعلقة بقصر القامة، فالطفل يكون تعيس للغاية وهو قصير وسط الأصدقاء صحاح الجسد.
- يساعد على استعادة الثقة بالنفس كلما اكتسب الطفل المزيد من السنتيمترات.
- يسعد الطفل بعد سنوات من المعاناة والتفكير بشكل محبط في المستقبل، وهذا ينعكس على الأسرة ككل.
دور الطبيب في إعطاء إبر هرمون النمو للبالغين
وأنا أخوض تجربتي مع ابر هرمون النمو للبالغين عرفت أن للطبيب دور كبير في تحديد خطة العلاج بهذه الإبر، حيث:
- لابد أن يكون الطبيب بارع لفهم حالة الطفل وما يعاني منه.
- هو الوحيد القادر على تحديد الجرعة المناسبة للطفل حسب عمره.
- لا ننصحك بالتعامل مع طبيب يبدأ في حقن الطفل قبل عمر السبع سنوات.
- ومن الجدير بالذكر أن تلك الإبر لا تسبب أي ألم، وكلما زاد عمر الطفل قل شعوره بها وتأقلم عليها.
- ينصح بتخزين هرمون النمو الصناعي في الثلاجة، فدرجات الحرارة المرتفعة قد تفسده.
اقرأ أيضا
تجربة ملهمة مع إبر هرمون النمو للبالغين
تجربتي مع ابر هرمون النمو للبالغين كأب رغم صعوبتها علمتني الكثير، ولذلك يسعدني نقلها لكم، حيث:
- كان ابني الصغير يعاني من نقص ملحوظ في الطول.
- لم ألاحظ الأمر حتى صار في عمر العشر سنوات.
- هنا نصحتني أمه أن علينا استشارة الطبيب قبل فوات الأوان.
- بالفعل توجهت للطبيب الذي فحص ابني وطلب بعض الأشعة والتحاليل التي أثبتت أنه يعاني من نقص في هرمون النمو.
- وصف له الطبيب إبر هرمون النمو وعلمني كيف أعطيها له.
- ومع الوقت بدأ في اكتساب الطول حتى صار مثل الأطفال الذين لهم نفس عمره.
- لقد أنقذت طفلي بهذه الإبر، وعليكم جميعًا الانتباه لتلك المشكلة في وقت مبكر، فهذا أمر يفرق كثيرًا على مدى استجابة الطفل للإبر.
أضرار إبر هرمون النمو للبالغين
في إطار الحديث عن تجربتي مع ابر هرمون النمو اود أن أوضح أن الاستخدام الخاطئ لهذا الهرمون من قبل الأصحاء قد يسبب الكثير من الأضرار الخطيرة، ومنها على سبيل المثال:
- الإصابة بمتلازمة الرفق الرسغي.
- زيادة في مقاومة الجسم للأنسولين.
- الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
- ظهور تورم في الذراعين والساقين.
- الشعور بألم حاد في المفاصل والعضلات.
- إصابة الرجال بالتثدي.
- الإصابة المحتملة ببعض أنواع السرطانات.
- المعاناة مع مشاكل وصعوبة في عملية التنفس.
- الاصابة بالكحة الشديدة وبحة الصوت الملاحظة.
- المعاناة من مشكلة الأرق واضطرابات النوم.
- الاصابة بانتفاخ البطن والإسهال.
- التهاب الحلق.
- ضعف حاسة السمع
- زيادة في معدل ضربات القلب.
- تورم في منطقة الإبرة والشعور بألم شديد.
- صعوبة التركيز.
- سيلان الأنف.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
شاهد من هنا
تجربتي مع ابر هرمون النمو للبالغين تعتبر من أهم التجارب التي غيرت حياتي، وعلى العموم لا يمكن الصبر على مشكلات النمو عند الأطفال، فكل يوم في عمر الطفل يفرق معه، ومن الأمور المتفق عليها طبيًا أن الأطفال يستجيبون للعلاج عامة بشكل أفضل في العمر الصغير، ومشكلات النمو خطيرة للغاية وتحتاج إلى التعامل الفوري، فهي بمثابة إنقاذ لحياة الطفل، والعلم كل يوم يقدم الجديد في هذا الجانب الحيوي.