استخدم مهاراتك في البرهنة والاستدلال للكتابة حول دور الاختلاف في اثراء الفكر

استخدم مهاراتك في البرهنة والاستدلال للكتابة حول دور الاختلاف في اثراء الفكر ، يقوم الإختلاف على هذه الأرض منذ إعمارها فحينما خلق الله عز و جل أدم و حواء خلقهم ذكر و أنثى و الإختلاف في نوعهم كان السبب في و جود شعوب و قبائل حيث يقول عز و جل في كتابه الكريم في سورة الروم الأية 22 ” و مِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ و الْأَرْضِ و اخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ و أَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ” و كما هو واضح فإن سنة الله عز و جل في الخلق هي الإختلاف …استخدم مهاراتك في البرهنة والاستدلال للكتابة حول دور الاختلاف في اثراء الفكر.

تعرف على: 

بحث عن علم النفس التربوي

استخدم مهاراتك في البرهنة والاستدلال للكتابة حول دور الاختلاف في اثراء الفكر

استخدم مهاراتك في البرهنة والاستدلال للكتابة حول دور الاختلاف في اثراء الفكر.
استخدم مهاراتك في البرهنة والاستدلال للكتابة حول دور الاختلاف في اثراء الفكر.

طبقاً لما قاله عز و جل في كتابه الكريم ” يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ و أُنْثَى و جَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا و قَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ” إذاً فإن الإختلاف هو أمر سائد في كل الأزمة و الأماكن و لابد لنا جميعاً مِن التعامل معه بصدر رحب فالإختلاف له دور كبير و مهم في إثراء الفكر و السبب في هذا يرجع إلى أن كل فرد له ثقافته الخاصة و للإستفادة مِن هذه الثقافات فإنه لابد مِن التبادل و تعميم المعرفة.

كما يجب العلم أن العالم أجمع قائم و بشكل أساسي على الإختلاف فالجميع مختلفين سواء في الجنس أو العقيدة أو اللون أو حتى الملامح إلا أن الكل يرجعون إلى أصل واحد و جذر ثابت فكلنا أبناء أدم و حواء الذان خلقا مِن الطين مختلفين و مِن ذريتهم خلقت أمة لا عدد لها و لا حصر.

إقرأ أيضاً: 

فن التعامل مع التجاهل في علم النفس

استخدم مهاراتك في البرهنة والاستدلال للكتابة حول دور الاختلاف في اثراء الفكر … فوائد الإختلاف و دوره في إثراء الفكر

فوائد الإختلاف و دوره في إثراء الفكر
فوائد الإختلاف و دوره في إثراء الفكر

الله عز و جل أراد أن يخلق البشر جميعاً مختلفين في كل شيء مِن ناحية الدين و الفكر و اللغة و حتى الثقافة و هذا طبعاً لتحقيق التميز و الإنفراد و نشر التوعية و تبادل الثقافات و المعلومات ما يُساهم في تعزيز الإبداع و إثراء الفكر ، و مِن الجدير بالذكر أنه يوجد عدد مِن الفوائد التي يُمكن تحقيقها للإختلاف و لعل أهمها:

1- التشبع بمختلف الثقافات الأخرى.

2- تعلم المزيد مِن اللغات الأجنبية الثرية بالمصطلحات و المفاهيم الجديدة.

3- تكوين قاعدة معارف كبيرة تحتوي على أشخاص مِن مختلف الأعراق.

4- التعريف على المزيد مِن التقاليد و العادات.

5- الإرتقاء بمستوى الذوق العام النابع مِن الفكر الواسع.

6- تطوير السلوك و الفكر.

7- تنمية بعض المهارات و تبادل المزيد مِن الثقافات المختلفة.

8- تعزيز كافة جوانب النقذ بين الأشخاص.

9- تفتيح العقول و تغذيتها بالمزيد مِن الأفكار فحينما يمتلك كل شخص فكرة معينة تختلف عن الفكرة التي يمتلكها الأخر و يتبادل كلا الطرفين ما لديه مِن أفكار فإنه و بهذا يُمكن لكلاهما الإستفادة في قضايا أخرى لديه.

10- خدمة بعض القضايا التي يتم طرحها بشرط إستغلال الإختلاف الفكري بالشكل المناسب.

11- زيادة مدى إنتاجية المجتمع مِن الناحية المادية و الفكرية.

12- يُساعد العقول على إستيعاب المزيد مِن المصطلحات الواردة مِن ثقافات أخرى.

13- كما أن الإختلاف في الفكر يؤدي دوراً هاماً في إثراء المجتمعات فحينما يعرف كل فرد مختلف السمات التي تؤثر على غيره مِن الأفراد فإن هذا يُساعده على رؤية الصورة بشكل كامل عبر بناءه لشخصيته و تكوينها.

14-التعزيز مِن عمليات الإبداع و إثراء اللغات و المصطلحات و الثقافات بين الأشخاص.

قد يهمك: 

تثقيف النفس .. تعرف على مهارات ومواقع تثقيف النفس

استخدم مهاراتك في البرهنة والاستدلال للكتابة حول دور الاختلاف في اثراء الفكر … كيفية إستغلال الإختلاف في إثراء الفكر

كيفية إستغلال الإختلاف في إثراء الفكر
استخدم مهاراتك في البرهنة والاستدلال للكتابة حول دور الاختلاف في اثراء الفكر

يوجد عدد مِن القواعد الهامة التي يُمكن إتباعها عند الإختلاف الفكري بغرض الخروج بأفضل النتائج الممكنة و بحيث يتم إثراء الفكر لأقصى الحدود و هذه القواعد هي:

1- لابد عند الحديث مِن الإستناد إلى المنطق و الأدلة الملموسة و التي تدعم الرأي الشخصي كي لا يكون هذا الحديث مرسل.

2- قبل الشروع في مناقشة الفرد لفكرة معينة مع شخصاً ما فإنه لابد له مِن دراستها جيداً أولاً و التأكد مِن مدى صحتها و في حالة تأكده مِن خطأها و أنها سوف لن تكون مفيدة فإنه و في هذه الحالة لابد مِن التراجع عنها و عدم مناقشتها مع أحد.

3- لابد على الفرد مِن أخذ رأي الجميع في الفكرة التي يمتلكاه قبل أن يُعلن صراحة بأنها صحيحة.

4- في حالة و جود خلاف شخصي بين طرفي الحديث فإنه و في هذه الحالة لابد لهما مِن تنحية هذا الخلاف جانباً و التركيز قدر الإمكان على القضية المطروحة أمامهما فالتركيز على هذه الخلافات سوف يؤدي إلى تمسك كل شخص برأيه أياً ما كانت مدى صحته و لن يجعل الحديث أو الحوار موضوعي على الإطلاق.

5- لابد مِن أن يكون السائد بين الطرفين هو الإحترام المطلق فإذا ما قام شخصاً ما بمهاجمة الأخر فإنه و دون شك سوف يشتغل الأخر بالرد عليه و الدفاع عن نفسه و سوف يتحول النقاش إلى مشادة غير مقبولة على الإطلاق.

6- و بالتأكيد لابد مِن الإيمان بالإختلاف و تقبله كجزء مِن العلاقات الإنسانية التي فطر الله عليها بني البشر.

7- و طبعاً لابد مِن الإصغاء جيداً لحديث الطرف الأخر و التدقيق جيداً في كافة الكلمات التي يقولها لفهم الفكرة التي يطرحها فهذا سوف يُساعد و بشكل كبير في إحترام إختلاف و جهات النظر.

إقرأ أيضاً:

دورات إنجليزي عن بعد معتمدة مجانا وأفضل تطبيقات تعلم اللغة

استخدم مهاراتك في البرهنة والاستدلال للكتابة حول دور الاختلاف في اثراء الفكر … لماذا ينشأ الإختلاف في الرأي ؟

لماذا ينشأ الإختلاف في الرأي
استخدم مهاراتك في البرهنة والاستدلال للكتابة حول دور الاختلاف في اثراء الفكر

الإختلاف في الرأي ينشأ و بشكل أساسي نتيجة لتعدد الأفكار في عقول البشر فتعدد الأفكار يتسبب في تباين واضح و ملحوظ بين الأشخاص كلاً في فكرته الخاصة فأي موضوع تتم مناقشته ليس إلا عبارة عن عدد مِن الأفكار التي تنتشر بين العقول لتخرج لنا بنتائج و تطبيقات مختلفة ، و مِن الجدير بالذكر أن التفكير السليم هو ما يستغل هذا التباين و التعدد في الوصول لأكبر قدر ممكن مِن الأفكار و الحلول التي تخدم القضية المطروحة.

قد يهمك:

 أسماء الدورات التدريبية للمعلمين و مدى فائدتها

كيفية التعامل مع الإختلاف

كيفية التعامل مع الإختلاف
استخدم مهاراتك في البرهنة والاستدلال للكتابة حول دور الاختلاف في اثراء الفكر

1- الحوار الإيجابي هو الطريقة الأكثر شيوعاً و الأفضل للتعامل مع الإختلاف حيث أن كثرة الحوار يُساهم و بشكل كبير في تقريب الأفكار و إقتراب و جهات النظر و بالتالي الوصول لحلول مناسبة تُرضي كافة الأطراف.

2- و بالتأكيد لابد مِن تجنب العصبية و الإنحياز المبالغ فيه للرأي الشخصي و لابد مِن أن يكون النقاش موضوعي لأقصى درجة ممكنة ، و بالتالي فإنه يجب الإستماع و تقبل و جهات النظر الأخرى و تقبل النقد و مناقشته بإسلوب حضاري خالي مِن التطرق لأساليب سلبية مثل العنف.

3- عدم الخروج عن إيجابيات الحوار و الأفكار الإيجابية و الإبتعاد تماماً عن أي أساليب تُخرج بالحوار عن طريق الإحترام و الحوار الهادف.

تعرف على: 

انماط التعلم سمعي بصري حركي

وفي النهاية كان هذا مقال حول استخدم مهاراتك في البرهنة والاستدلال للكتابة حول دور الاختلاف في اثراء الفكر وفي نهاية المقال لا أرجو سوى أن أكون أثريت معلوماتك عزيزي القاريء ولو قليلاً وأن تكون قد حققت أي قدر مِن الإستفادة مِن هذا المقال المتواضع حول استخدم مهاراتك في البرهنة والاستدلال للكتابة حول دور الاختلاف في اثراء الفكر…استخدم مهاراتك في البرهنة والاستدلال للكتابة حول دور الاختلاف في اثراء الفكر.