مراحل سرطان المبيض والتشخيص والعلاج

مراحل سرطان المبيض المعروف طبيا أنه نمو غير طبيعي للخلايا بداخله، كما أن المبيض جزء رئيسي في أجزاء الجهاز التناسلي للمرأة، حيث أنه المسؤول عن تكوين البويضة، وفي حالة النمو الغير طبيعي يتكون ورم حميد أو سرطاني، ويمر الأخير بعدة مراحل سرطان المبيض ،يمكن اكتشاف في تلك المراحل، وهو ما يسهل العلاج.

مراحل سرطان المبيض 

مراحل سرطان المبيض
مراحل سرطان المبيض

يعتبر سرطان المبيض من الأمراض التي لا يوجد لها سبب واضح، إلا أن الأطباء يؤكدون على أن احتمالية إصابة السيدة بهذا النوع بالتحديد، يكون عائد إلى :

  • التاريخ الطبي للعائلة 
  • الأصول الأوروبية الشرقية والأصول اليهودية 
  • عدم الإنجاب 
  • الإصابة بالانتباذ الرحمي 
  • الإصابة السابقة بسرطان الرحم أو الثدي، أو القولون والمستقيم 
  • العمر، حيث أن التقدم في العمر يرفع من خطورة التعرض لهذا المرض
  • متلازمة لينش وهي اضطراب وراثي يرفع من الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان

ويمر هذا النوع بعدة مراحل مختلفة، ربما يكون من الصعب اكتشافه في بداية الإصابة به، ولكن مع الكشف الدوري في حالة كانت السيدة أحد الاحتمالات السابقة، يكون سبب في كشف المرض في مراحل سرطان المبيض المختلفة:

المرحلة الأولى

تنقسم المرحلة الأولى من مراحل سرطان المبيض إلى عدة مراحل فرعية من انتشار المرض في المبيض، والتي منها:

  • مرحلة A وهي المرحلة التي يكون بها المرض في أحد المبايض، أو في داخل قناة واحدة فقط من قناتي المبيض
  • مرحلة B  وفي تلك المرحلة يون المرض قد أصاب المبيضين، أو أصاب قناتين المبيض، أو قناتي فالوب 
  • مرحلة C  والمرحلة يكون المرض موجود في المبيضين، أو قناتي فالوب وقد انتشر بالفعل خارج المبيض 

المرحلة الثانية 

  • تنقسم تلك المرحلة أيضا إلى المزيد من المراحل الفرعية، والتي تبدأ بمرحلة A ويكون المرض خرج من المبيض، وأخذ يتوجه إلى الرحم
  • المرحلة B ينتشر المرض إلى الأعضاء المجاورة للرحم في البطن 

المرحلة الثالثة 

  • وفي تلك المرحلة يكون المرض أخذ منحنى شرس في المراحل الفرعية، والتي تبدأ من المرحلة الأولى A التي ينتشر فيها المرض إلى خارج البطن، والامتداد إلى الغدد الليمفاوية 
  • مرحلة B والتي ينتشر فيها المرض إلى خارج البطن بحجم قد يصل إلى 2 سم، ويزيد عن ذلك 

المرحلة الرابعة

وهي أشد مراحل سرطان المبيض فتكا بالمريض، حيث ينتشر المرض في أنحاء الجسم بشكل سريع

قد يهمك

سرطان الدماغ اعراضه

تشخيص مراحل سرطان المبيض

يعتمد تشخيص المرض على اختلاف مراحل سرطان المبيض على درجة المرحلة فكلما كان الاكتشاف في المراحل الأولية يكون معدل بقاء المريض على قيد الحياة مرتفع 

حيث يوجد حالات من الإصابة لمدة 5 سنوات من تشخيص المرض، وكان 90% منه مازال داخل المبيض ولكن كلما كان التشخيص متأخرا كان المرض أكثر انتشارا، وكان الأمل ضعيف في نجاة المريض منه

ويتم اجراء مجموعة من الاختبارات التشخيصية للمرض من خلال الفحص البدني الأولى، واختبارات التصوير واختبارات الدم، وخزعة لأنسجة لإجراء التحاليل، والتأكد من المرض ويكون تشخيص مراحل سرطان المبيض كالتالي:

  • إجراء مقابلة مع طبيب متخصص في أمراض النساء حتى يجمع معلومات عن احتمالات التعرض للمرض من خلال معرفة التاريخ المرضي وغيره.
  • فحص أمراض النساء، وهو عبارة عن فحص جسدي للرحم والمهبل، والمبيض، والمستقيم
  • الموجات فوق الصوتية لأمراض النساء، والتي يتم إجرائها في مكان مخصص للكشف عن وجود تكيسات وخصائص المبيض
  • الرنين المغناطيسي أحد سبل تشخيص المرض الموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي في حالة وجود كيس في المبيض، ويتم اجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب لعمل فحص في تجويف البطن بالكامل، للتأكد من عدم انتشار المرض خارج المبيض في حالة التأكد من وجوده بالفعل
  • تنظير البطن، ويتم من خلال الفحص البصري المباشر لتجويف البطن بواسطة منظار داخلي ومعه كاميرا، ويتم ذلك الإجراء التخدير، وتكون المريضة قادرة على العودة للمنزل في نفس اليوم أو اليوم التالي.

أخذ الخزعة وهي عبارة عن أخذ عينة من أنسجة المبايض للتحليل في معامل متخصصة، ومن ثم عمل فحص الدم للتأكد من مستويات الورم، وخصائصه للاعتماد على ذلك في خطة العلاج فيما بعد

أعراض سرطان المبيض

تبدأ أعراض المرض من مراحل سرطان المبيض المبكرة، وتزيد حدتها مع زيادة حجم الورم وانتشاره ،ولكنها في البداية تكون خفيفة للغاية، وأكثر تلك الأعراض شيوعا:

  • عدم الشعور بالراحة في منطقة الحوض
  • عدم الشعور بالراحة في منطقة البطن
  • الانتفاخ البطني
  • الشعور بالامتلاء وفقدان الشهية للطعام
  • الإصابة بالإمساك تارة والإسهال تارة أخرى
  • فقدان الوزن غير المتعمد 
  • عدم الراحة أثناء العلاقة الزوجية 
  • كثرة الرغبة في التبول
  • عدم الشعور بالراحة عند التبول
  • النزيف المهبلي

علما أن انتشار المرض يكون بصورة سطحية ممتدة لتغطية تجويف البطن بالكامل، حتى تؤثر على الصقاق من جميع الأحشاء، مثل الرحم والأمعاء والكبد، والحجاب الحاجز وغشاء الجنب 

يمتد إلى الهياكل داخل البطن مثل الغشاء المخاطي العضلي، والأمعاء، ولكنه من النادر أن يمتد إلى الأعضاء الأخرى

وعليه يجب على النساء من عمر 25 عام عمل فحص دوري للجسم، والتأكد من خلوه من السرطان بشكل عام، سواء كان سرطان الثدي أو المبيض أو المستقيم والرحم 

قد يهمك كذلك

تجربتي مع العلاج المناعي

علاج سرطان المبيض

علاج سرطان المبيض
علاج سرطان المبيض

يبدأ الطبيب في وضع خطة علاجية على حسب حالة المريضة، والحالة التي وصل إليها المرض، وكذلك هو في أي مرحلة من مراحل سرطان المبيض، وعادة ما يكون استئصال العضو الذي انتشر فيه السرطان هو الحل الأول من خلال الطرق الآتية: 

التدخل الجراحي 

يبدأ التدخل الجراحي من خلال ما يعرف باسم تنظير البطن الذي عادة ما يستخدم في التشخيص، والتخلص من سرطان المبيض، ويمكن عمل جراحة كاملة من خلال فتح البطن، والتخلص من المبايض وباقي الأعضاء التي انتشر فيها المرض في حالات مراحل سرطان المبيض المتأخرة

العلاج الكيميائي

يعتمد العلاج الكيميائي على تناول المريض الأدوية التي تستهدف الخلايا السرطانية وقتلها، ويعتمد نوع ذلك العلاج على عدة عوامل منها مرحلة السرطان، وفي بعض الحالات يكون العلاج الكيمائي مرحلة تأتي بعد الجراحة وليس قبلها

اقرأ كذلك

هل سرطان الحنجرة قاتل ؟

الوقاية من سرطان المبيض

الوقاية من سرطان المبيض
الوقاية من سرطان المبيض

على المستوى الطبي  لا يمكن الوقاية من سرطان المبيض بشكل كامل، وللأسف لا توجد فحوصات بالأشعة للكشف عنه كما لا توجد إرشادات واضحة تقي من التعرض للمرض 

  • ولكن توجد بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لتقليل خطر الإصابة بالسرطان مع تقدمك في السن، ومن ذلك الحفاظ على وزن صحي، وتناول طعاما صحيا ، وممارسة الرياضة بانتظام. 
  • ومن المهم أيضا أن تكوني على دراية بالتاريخ الصحي للعائلة، فقد أظهرت الدراسات أن النساء اللواتي أنجبن أطفالا، أو تناولن موانع ​الحمل عن طريق الفم، لأكثر من 5 سنوات، يكن أقل عرضة للإصابة بسرطان المبيض.​​
  • مراقبة المبيض والرحم والثدي بشكل دوري من خلال الكشف الدوري، والذي يجب أن يتم التوعية إلى أهميته إلى الفتيات والنساء بصورة مستمرة، والتأكيد على أن عملية الاكتشاف المبكر تسهل العلاج بصورة كبيرة 

أخيرا مراحل سرطان المبيض تبدأ من مبيض واحد أو قناة واحدة، ويبدأ بالانتشار مع عدم اكتشافه في باقي أنحاء الجسم خاصة التجويف البطني، وعليه كلما كان اكتشاف المرض مبكرا، كان نسبة النجاة من الموت كبيرة