متى يبدأ مفعول لوسترال سنجيب عليه، حيث إنه أحد الأدوية التي يصفها الطبيب لعلاج حالات الاكتئاب المزمن، والتقلبات المزاجية الحادة أحد الأسئلة التي يرغب الأشخاص في الاستفسار عن إجابتها، والأهم أن مفعوله لا يظهر بعد تناوله مباشرة، وتتعدد دواعي تناوله حيث يصفه الطبيب لعلاج حالات التوتر العصبي، والاضطرابات النفسية المختلفة، وينصح باستشارة الطبيب قبل تناوله لتجنب التعرض لآثاره الجانبية المختلفة.
متى يبدأ مفعول لوسترال
يبدأ مفعول دواء لوسترال بعد تناوله بفترة تتمثل كما يلي:
- مفعوله قد يتأخر، ويظهر بعد مرور فترة تتراوح من أسبوعين حتى ثلاث أسابيع تقريبًا منذ الاستخدام الأول.
- وفي حالة عدم ملاحظة تحسن بعد الانتظام في تناوله لمدة ثلاث أسابيع، يفضل إخبار الطبيب المعالج.
- يجدر الإشارة إلى أهمية عدم التعرض لأشعة الشمس خلال فترة تناوله؛ لأن المادة الفعالة به قد تتفاعل مع أشعة الشمس.
شاهد من هنا
دواعي استخدام دواء لوسترال
بعد معرفة إجابة السؤال متى يبدأ مفعول لوسترال نوضح إليك أهم دواعي استخدامه كما يلي:
- يستخدم في التخفيف من حدة الضغوط النفسية التي يتعرض إليها الشخص، بالإضافة إلى التقليل من الشعور بالتوتر، والحد من أعراضه.
- يساعد في التخفيف من القلق الذي يشعر به الأشخاص نتيجة التعرض للمواقف المختلفة التي لها تأثير سلبي على الصحة النفسية.
- التقليل من ظهور أعراض الوسواس القهري، والآثار التي قد تظهر عن الإصابة به.
- التخفيف من التقلبات المزاجية التي تعاني منها المرأة خلال فترة الطمث.
- يستخدم لعلاج بعض مشاكل الجهاز الهضمي، ويساعد في التخفيف من اضطرابات الأمعاء.
- يصفه الطبيب في علاج إدمان الخمور، وأنواع الكحوليات المختلفة.
- يستخدم في علاج الانطوائية، وعلاج الرهاب الاجتماعي.
جرعة دواء لوسترال
عقب الإجابة على السؤال متى يبدأ مفعول لوسترال نوضح الجرعات الموصي بتناولها كما يلي:
- جرعة البالغين تبدأ من 50 ملغم كأول جرعة خلال اليوم الواحد، وتتراوح حتى 200 ملغم خلال اليوم الواحد، والطبيب هو المسؤول عن تحديد الجرعة المناسبة علمًا بأن الجرعات يمكن زيادتها بشكل تدريجي.
- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 عام تكون الجرعة المناسبة إليهم 25 ملغم، ويمكن زيادتها بشكل تدريجي، مع العلم بأن أقصى جرعة يكون 200 ملغم خلال اليوم الواحد.
- والجدير بالذكر أن الأطفال الذين يبلغون 13 عامًا يمكنهم تناول نفس الجرعات التي يتناولها الأشخاص البالغين.
- يجدر الإشارة أنه في حالة نسيان أحد الجرعات يمكنك تناولها في أي وقت بشرط ألا يكون موعد قريب من الجرعة التالية لتجنب تناول جرعات زائدة.
- وفي حالة تناول الجرعات الزائدة ينصح بالذهاب إلى الطوارئ بشكل مباشر.
الآثار الجانبية لدواء لوسترال
بعد التعرف على إجابة السؤال متى يبدأ مفعول لوسترال نوضح إليك أهم الآثار الجانبية لتناوله، وتتمثل كما يلي:
- الشعور بالغثيان، وزيادة الرغبة في التقيؤ.
- ألم المعدة، واحتمالية الشعور بألم في الأثنى عشر.
- التعرض لاضطرابات الجهاز الهضمي ومنها الإسهال، وهناك بعض الأشخاص الذين يتعرضون للإمساك.
- الإصابة بالصداع الشديد، والشعور بألم الرأس.
- الشعور بالضعف العام في الجسم، وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
- زيادة الوزن.
- عدم الرغبة في تناول الطعام، وفقدان الشهية بصورة عامة.
- الشعور بتنميل في الأطراف سواء أطراف القدمين، أو اليدين.
- جفاف الفم، وزيادة الشعور بالعطش.
- ضعف التركيز، والتشتت.
- زيادة الحاجة إلى التبول.
اقرأ أيضا
المدة المناسبة لتناول دواء لوسترال
في سياق الإجابة على السؤال متى يبدأ مفعول لوسترال نوضح إليك المدة الملائمة لتناوله كما يلي:
- تختلف مدة استخدامه من شخص لأخر باختلاف الحالة المرضية، إلا أنه لا يمثل خطر على الصحة العامة، ويمكن تناوله لعدة سنوات.
- والأهم أنه يفضل تناوله عقب تناول الطعام للتقليل من الشعور بالغثيان.
- في حالة الإصابة بالأرق بعد تناوله، يفضل تناوله في الصباح، وإذا كان يسبب إليك النعاس ينصح بتناوله خلال ساعات الليل.
- ينصح بتناول الكميات الكبيرة من الماء طوال فترة تناوله، وخلافه من السوائل.
- ينبغي الحصول على الراحة والنوم لوقت كافي.
- ولترطيب فمك يمكنك تناول علكة خالية من السكر، أو يمكنك تناول قطعة من الثلج.
موانع تناول دواء لوسترال
أثناء الإجابة على السؤال متى يبدأ مفعول لوسترال نبرز إليك بعض الموانع ومحاذير تناوله كما يلي:
- يمنع التعرض للشمس أثناء تناوله لتجنب التعرض لحروق الجلد؛ وذلك يرجع إلى تفاعل المادة الفعالة بالدواء مع أشعة الشمس.
- يفضل عدم تناوله في حالة الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية.
- يمنع تناوله في حالة الإصابة بأحد المشاكل القلبية ومنها السكتة القلبية، وكذلك يمنع تناوله في حالة الإصابة بذبحة في الصدر.
- الابتعاد عن تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز البولي، والمسالك البولية، أو الأشخاص الذين يعانون من الإصابة بتضخم في البروستاتا.
- يمنع تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية تجاه أحد مكونات الدواء.
- يحذر تناوله من قبل الأشخاص الذين يبلغون أكثر من 60 عامًا.
- يمنع التوقف المفاجئ عن تناوله، وينصح باستشارة الطبيب في الجرعات الموصي بها لتجنب التعرض للآثار الجانبية المختلفة.
أعراض انسحاب دواء لوسترال
بعد توضيح إجابة السؤال متى يبدأ مفعول لوسترال نوضح إليك الأعراض التي تظهر عن انسحاب الدواء من الجسم كما يلي:
- قد يتعرض متناوله بعد التوقف عن تناوله إلى الشعور بالدوار بشكل شديد، وفي بعض الحالات قد تصل إلى الإغماء.
- الشعور بالإرهاق، والضعف العام في الجسم ويشمل العضلات.
- الإصابة بألم في الرأس، والشعور بالصداع الذي تختلف شدته باختلاف الجرعات التي يتناولها المريض.
- التعرض لاضطرابات النوم المختلفة.
- الشعور بالوهن العضلي، بالإضافة إلى عدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية المختلفة.
- قد يصاب بعض الأشخاص بالانزعاج العصبي.
- هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع، علمًا بأن شدتها تقل بشكل تدريجي في حالة التوقف التدريجي عن تناول الجرعات الموصي بها، ولهذا ينصح باستشارة الطبيب قبل التوقف عن تناوله.
نصائح تناول دواء لوسترال
عقب الحديث عن إجابة السؤال متى يبدأ مفعول لوسترال نوضح إليك بعض الإرشادات التي يجب إتباعها قبل تناوله، وتتمثل أهمها كما يلي:
- ينصح بأخذ إجازة من العمل لمدة 7 أيام تقريبًا منذ بدء تناوله؛ لأنه قد يؤثر على التصرفات الشخصية، وسلوكيات متناوله.
- الامتناع عن تناول فاكهة الجريب فروت؛ وذلك لأن العناصر التي تتضمنها قد تتعارض مع المادة الفعالة في الدواء.
- تجنب تناول الكحوليات، والخمور نهائيًا طوال فترة تناوله، وبعد فترة من تناوله.
- الامتناع عن قيادة السيارة بعد تناوله؛ لأنه قد يسبب الإصابة باضطرابات في الرؤية ومنها تشوش الرؤية.
- ينصح بالانتظام في تناول الجرعات الموصي بها في الأوقات التي يحددها الطبيب، والامتناع عن التوقف عن تناوله بعد عدة أيام لأن مفعوله يأخذ مدة طويلة للظهور.
- يفضل حفظ الدواء بعيدًا عن متناول الأطفال، وفي مكان ذات حرارة ملائمة.
- ينصح باستشارة الطبيب المختص في علاج الحالات النفسية بشكل فوري في حالة تفكير المريض في الانتحار أثناء تناوله.
شاهد أيضا
يبدأ مفعول دواء لوسترال بعد تناوله بفترة تتراوح حتى ثلاث أسابيع وهي الإجابة على السؤال متى يبدأ مفعول لوسترال ويفضل تناوله بانتظام وعدم الامتناع عن تناول بشكل مفاجئ لأن مفعوله قد يظهر متأخرًا، ولتجنب التعرض لأعراض انسحابه من الجسم.