قصة ذات الرداء الاحمر مكتوبة إن قصة ذات الرداء الاحمر مكتوبة من أشهر القصص الخاصة بالأطفال و هى من القصص التى ترسخت فى أذهان الملايين حول العالم و التى يتمتع بها الصغار و يرغبون التعرف على الفتاة البريئة ذات الرداء الأحمر التى عصت أمر والدتها فقابلها الذئب الشرير الذى هدد حياتها بالخطر كما هدد ايضا حياة جدتها ، و هذه القصة تتحدث عن طفلة لطيفة كان الجميع يناديها باسم ذات الرداء الأحمر لأنها دوما كانت ترتدى رداء أحمر أعطته لها جدتها التى كانت تحبها كثيرا . و فى السطور التالية لمقال اليوم سنتعرف على قصة ذات الرداء الاحمر مكتوبة . فتابعوا معنا لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذه القصة .
اليكم قصة ذات الرداء الاحمر مكتوبة
اقرأ المزيد عن
قصة ذات الرداء الاحمر مكتوبة
ذهاب ذات الرداء الأحمر إلى جدتها
ذات يوم من الايام قالت الأم لذات الرداء الأحمر :” هاك ياطفلتي العزيزة خذى هذه السلسلة إلى جدتك ، حيث يوجد بداخلها بعض الخبز و الزيد و الكعك و التوت ، حيث أن جدتك مريضة و أمل أن يجعلها ذلك تشعر اكثر بالتحسن ، و لا تتحدثى إلى أى غرباء فى طريقك و لا تحيدى عن الطريق بل اذهبى فقط و بشكل مباشر إلى بيت الجدة “، و كانت جدة ذات الرداء الأحمر تقطن على بعد نصف ساعة من القرية فى الغابات .
ذات الرداء الأحمر و الذئب
انطلقت ذات الرداء الأحمر بعد ذلك و بمجرد أن دخلت إلى الغابة ظهر ذئب لها من بين الاشجار إلا أنها لم تكن خائفة لانها لم تكن تعلم أن الذئاب خطيرة و دار الحوار بينها و بين الذئب كما يلى :
الذئب : طاب يومك ياذات الرداء الأحمر
ذات الرداء الأحمر : طاب يومك ياسيد الذئب
الذئب : إلى أين أنتى ذاهبة ؟
ذات الرداء الأحمر : أنا ذاهبة إلى زيارة جدتى حيث أنها مريضة
الذئب : و ماذا بحوزتك داخل هذه السلة ؟
ذات الرداء الأحمر : أخبرته بما يوجد بالسلة
فسألها الذئب عن منزل جدتها فشرحت له الطريق بالضبط
خداع الذئب لذات الرداء الأحمر
مشى الذئب و ذات الرداء الاحمر سويا لبعض الوقت إلى أن اقترح عليها الذئب أن تقطف بعض الأزهار الجميلة لجدتها ، فنظرت حولها و رأت كل تلك الازهار الجميلة و ظنت أن جدتها ستفرح كثيرا إذا جلبت لها بعض الأزهار فخالفت نصيحة والدتها و انحرفت عن الطريق لكى تقطف الأزهار .
قد يفيدك أن تقرأ عن
التهام الذئب للجدة
اتجه الذئب مباشرة إلى بيت جدة ذات الرداء الأحمر و طرق على الباب مدعيا أنه ذات الرداء الأحمر و انه قد جلب لها الطعام ، فدعته الجدة للدخول لأنها لا تمتلك القوة الكافية للقيام لفتح الباب ، و عندما دخل الذئب إلى البيت إلتهم الجدة ثم ارتدى ثيابها و استلقى على الفراش ، و عندما وصلت ذات الرداء الأحمر و جدت الباب مفتوحا فدخلت .
شعور ذات الرداء الاحمر بالعجب من مظهر الجدة
عندما دخلت ذات الرداء الأحمر انتابها شعور مختلف فقالت صباح الخير ياجدتى و لم يرد عليها احد ودار الحوار كما يلى :
ذات الرداء الأحمر : جدتى لماذا أذناك كبيرتان هكذا ؟
الذئب : رد عليها الذئب بصوت مزيف حتى أسمع صوتك الحلو
ذات الرداء الأحمر : أوه لماذا عيناكى كبيرتان هكذا ياجدتى ؟
الذئب : حتى أرى وجهك الجميل ياطفتلى
ذات الرداء الأحمر : لمذا يداك كبيرتان هكذا ياجدتى؟
الذئب : حتى أحضنك جيدا بهم
ذات الرداء الأحمر : أوه لماذا فمك كبيرا هكذا ياجدتى ؟
الذئب : حتى أكلك جيدا
إنقاذ الصياد للطفلة و الجدة
زأر الذئب بعد ذلك و قفز سريعا من فوق السرير ثم التهم الفتاة المسكينة و نام على سرير الجدته بمعدته الممتلئة و أصدر شخيرا عاليا فسمعه الصياد العابر و تعجب من إصدار الإمرأة العجوز لهذا الشخير الصاخب ، فنظر فى الداخل و رأي الذئب الذى كان يبحث عنه منذ مدة طويلة .
رفع الصياد بندقيته و كان على وشك إطلاق النار ثم قال لنفسه ربما مازالت العجوز المسكينة حية بداخل بطنه ، فأخذ الصيد مقص و فتح بها بطن الذئب فقزت ذات الرداء الأحمر خارجه ففتح الصياد بطن الذئب أكثر إلى أن خرجت العجوز أيضا .
فجمعت ذات الرداء الأحمر بعض الحجارة و ملأت بها بطن الذئب ، و عندما استيقظ الذئب كان خائفا و حاول أن يهرب و لكن كانت الحجارة ثقيلة للغاية فسقط ميتا .
و تناول الثلاثة : الجدة و ذات الرداء الأحمر و الجدة بعض الكعك و هم سعيدين بمعرفة أن الذئب لم يعد يشكل خطر على حياتهم بعد الان ، و قررت بعد ذلك ذات الرداء الأحمر ألا تنحرف ثانية عن الطريق و أن تسمع بإهتمام إلى ما تقوله لها أمها .
يمكنك أن تقرأ عن
الدروس المستفادة من قصة ذات الرداء الاحمر مكتوبة
- ضرورة الإستماع جيدا إلى نصائح الأب و الام وطاعتهم فى كل ما يطلبونه منا
- الحذر فى التعامل مع الغرباء و عدم الثقة بهم
- صلة الرحم مع كبار السن مع الأجدا
- زيارة كبار السن من الأهل و مساعدتهم فى كل ما يحتاجونه
- لقد بنيت هذه القصة التناقض بين بين عالم المدن و القرى و مخاطر الغابات
- تقديم المساعدة لمن يحتاجها منا و يستغيث بنا مثلما فعل الصياد مع ذات الرداء الأحمر و الجدة