تجربتي مع كويتيابين يبحث عنها الكثيرون ممن يعانون من اضطرابات نفسية، حيث إن هذا الدواء من أشهر الأدوية المختصة بعلاج حالات الاكتئاب والقلق وغيرها من الاضطرابات الأخرى، ويبحث الجميع عنه قبل البدء في تجربته لمعرفة إذا كان فعال وإذا كان آمن أم له الكثير من الآثار الجانبية.
تجربتي مع كويتيابين
هذا العقار من أشهر الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب وانفصام الشخصية وغيرها من المشاكل الأخرى، وتجربتي شخصيًا معه تتمثل في الآتي:
- لقد كنت أعاني من العديد من الاضطرابات النفسية، وكانت تظهر عليَّ الكثير من الأعراض الغريبة، فكنت قد بدأت في ملاحظة أن شخصيتي ليست كما هي، وأنني أنفصل عن الواقع في أوقات كثيرة.
- وكنت أشعر أيضًا بالهلوسة وأستمع إلى أصوات ليست موجودة بالفعل في الواقع المادي من حولي، بالإضافة لرؤيتي الكثير من الأشياء الغير موجودة أيضًا.
- عندما بدأت في قول هذه الأشياء التي أراها وأسمعها للذين يعيشون في نفس المنزل؛ كانوا يستنكرون ما أقوله بشدة ويقولون إنه لا يوجد شيء كهذا.
- فبدأت أشعر بالاضطراب أكثر لأنني منفصل عن الواقع المادي، وبدأت تراودني بعض الوساوس الزائفة، وبدأت في إهمال مظهري بشكل دائم وكنت أهمل نظافتي الشخصية أيضًا.
شاهد أيضا
تجربة عقار كويتيابين
أكمل في الحديث عن تجربتي مع كويتيابين وأشير لتفاصيل أكثر متعلقة بهذه التجربة في النقاط التالية:
- لكن كان واحد من أصدقائي يتابع معي التطورات في حالتي وهو من نصحني بضرورة الذهاب إلى طبيب نفسي ليتمكن من تشخيص حالتي وإعطائي الدواء المناسب لهذه الحالة.
- لذا توجهت إلى طبيب نفسي وشخصني بانفصام في الشخصية، وقال لي أن أقوم بتناول هذا العقار لمدة من الزمن وهو بدوره سيساعدني على التخلص من هذه الأعراض التي أشعر بها.
- من هنا بدأت تجربتي مع كويتيابين، والجدير بالذكر أنني قبل استخدامه كنت أبحث بشكل مطول على الإنترنت لأقرأ عن تجارب الآخرين معه سواء في المواقع العربية أم الأجنبية.
- ذلك لأنه كان يراودني الشك أن هذا العلاج لن يفيدني بالعكس سيسبب الكثير من المشاكل الأخرى مثله مثل أدوية الاكتئاب والأدوية المختصة بعلاج الأمراض النفسية الأخرى.
- لكن بعدما قرأت ما يقوله الناس عنه تأكدت من أنه فعال وأن آثاره الجانبية ليست بالخطيرة، وبدأت في استخدامه بانتظام كما نصحني الطبيب.
- بعد مرور ثلاثة أشهر على تناولي لهذا العقار بدأت في ملاحظة فرق وتحسن كبير في شخصيتي، حيث إن الهلوسات بدأت في التلاشي شيء فشيء، وبدأت الأصوات التي أسمعها تقل تدريجيًا أيضًا.
- وأصبحت أكثر قدرة على القيام بالمهام اليومية المختلفة التي لم أقوى على القيام بها طوال فترة مرضي، وبسبب تجربتي هذه أنصح الآخرين بتجربة هذا العقار.
- لكن يجب أن تكون التجربة تحت إشراف طبي متخصص، وذلك لمعرفة الجرعة المناسبة بحسب الحالة، ويجب أيضًا عدم إيقاف الدواء من تلقاء النفس، وذلك لأن هذا الفعل قد ينتج عنه الكثير من المشاكل الأخرى.
استخدامات دواء كويتيابين
خلال تجربتي مع كويتيابين عرفت أن هناك الكثير من الاستخدامات لهذا العقار، حيث إن استخدامه لا يقتصر على علاج حالات الانفصام في الشخصية فقط، واستخداماته تتمثل في:
- من أبرز الاستخدامات لهذا العلاج هو استخدامه لعلاج حالات انفصام الشخصية في الحالات المتقدمة أو المتأخرة.
- كما أنه يستعمل بكثرة في علاج الاضطراب ثنائي القطب والذي يعاني منه الكثير من الناس حول العالم ويأخذ فترة طويلة للشفاء.
- يقوم الأطباء عادةً بوصف هذا الدواء من أجل علاج الهوس المختلط، بالإضافة إلى علاج الهوس الحاد المصحوب باضطرابات ثنائية القطب، أو المصحوب بمرض الانفصام في الشخصية.
- من ضمن دواعي استعماله أيضًا علاج الاكتئاب الحاد والاكتئاب في مراحله الأولى على حد سواء.
- يتم وصف هذا الدواء أيضًا من أجل التخلص من الاكتئاب المصحوب باضطرابات ثنائية القطب.
- الجدير بالذكر أن استخدام هذا العقار لعلاج الأمراض المختلفة يتم من خلال أخذ جرعة مختلفة بحسب المرض الذي يعاني منه المريض.
- فكلما زادت الجرعة أو قلت يقوم العقار بعلاج مشكلة ما مختلفة تمامًا، لذلك يجب استشارة طبيب متخصص قبل أخذه لمعرفة مدى ملائمته للحالة الصحية.
اقرأ أيضا
الأعراض الجانبية لعقار كويتيابين
في تجربتي مع كويتيابين عرفت أن هذا العقار مثله مثل عقارات علاج الاضطرابات النفسية والعقارات التي تعالج المشاكل الأخرى في الجسم، فجميعهم لهم مجموعة من الأعراض الجانبية، حيث:
- لهذا العقار آثار جانبية تتمثل في الشعور بالدوار والشعور بالتعب والإجهاد أغلب الوقت.
- كما أنه في بعض الحالات يتسبب في رفع ضغط الدم الانبساطي، ورفع نسبة الدهون الثلاثية في الجسم، وذلك لا يتعلق بالجرعة الزائدة، بل تناول العقار في الأساس يتسبب في هذه المشكلة.
- من أشهر الآثار الجانبية زيادة كوليسترول الكلى، كما أنه يزيد الشهية لدى البعض فيؤدي للإصابة بالسمنة طوال فترة تناوله.
- قد يتسبب أحيانًا في الإصابة بالإمساك وجفاف الفم، فضلًا عن الشعور بالصداع والرغبة في النوم طوال اليوم، وينتج عنه أيضًا التخمة والرعاش.
- قال البعض ممن تناولوه بأنه يتسبب في وجود آلام شديدة في الظهر، بالإضافة إلى وجود تسارع في ضربات القلب بعد تناول العقار مباشرة.
- في بعض الأحيان يؤدي إلى الشعور بمجموعة من الالتهابات مثل التهاب البلعوم والأنف والتهاب عضلة القلب.
- قد يظهر على الشخص الذي يتناوله طفح جلدي، وقد يعاني من الرؤية المشوشة في بعض الأحيان، فضلًا عن ألم المفاصل والعضلات.
موانع استخدام عقار كويتيابين
في تجربتي مع كويتيابين عرفت أن هناك بعض الحالات التي يجب ألا تتناول هذا العقار لأنه قد يتسبب لهم بالكثير من المشاكل، وهذه الحالات هي:
- يجب على الحامل أن تبتعد عن تناول هذا الدواء إلا عند الضرورة القصوى، ويكون ذلك بعد استشارة الطبيب عن مقدار الضرر المتوقع أن يقع على الطفل.
- يجب على الحامل أيضًا ألا تأخذ هذا العقار لأنه ينتقل إلى الطفل عن طريق الحليب وبالتالي يضره بنسبة كبيرة.
- بالنسبة للأطفال فهو لا يؤخذ إلا إذا كان الطفل أكبر من 13 عام، ويكون ذلك تحت إشراف طبيب متخصص وبجرعات مخففة.
- أما بالنسبة لكبار السن فيمنع عليهم تناول هذا الدواء إذا كانوا يعانون من الذهان المرتبط بالخرف، وذلك لأنه قد يؤدي إلى الوفاة في أسوأ الأحوال.
- يجب الحذر عند تناول هذا العقار قبل القيادة، وذلك لأنه يؤدي للشعور بالنعاس والدوار.
- كما يجب الحرص عند تناوله بعد العمليات الجراحية أو التخدير، وذلك لأنه قد يؤدي إلى الإصابة بالكثير من الآثار الجانبية.
جرعة الدواء
من خلال تجربتي مع كويتيابين تعرفت على الجرعة المناسبة لأخذ هذا الدواء بحسب العمر، وتتمثل الجرعات المختلفة في الآتي:
- بالنسبة للجرعة الاعتيادية المستخدمة لعلاج الانفصام في الشخصية فهي تبدأ من 200 مليجرام وصولًا إلى 800، وذلك في حالة تناول الأقراص.
- أما بالنسبة لعلاج اضطراب ثنائي القطب فالجرعة المناسبة تبدأ من 450 وصولًا إلى 850، وذلك بحسب شدة الحالة.
- وعند استخدام العقار لعلاج الاكتئاب نجد أن الجرعة الاعتيادية تبدأ من 200 مليجرام وتصل إلى 300 مليجرام كحد أقصى.
شاهد من هنا
تجربتي مع كويتيابين كانت من أكثر التجارب الناجحة التي قمت بها، وأنصح الجميع بعدم التردد في أخذ هذا العقار لعلاج المشاكل النفسية المختلفة، لكن مع الأخذ في الاعتبار توصيات الطبيب التي تتعلق بالجرعة المناسبة والمدة التي يجب أخذ الدواء فيها، لأن عدم الالتزام يتسبب في ظهور الكثير من الأعراض الجانبية.