تجربتي مع عصير الوفيرا أظهرت نتائج خرافية، حيث يعتبر عصير الألوفيرا عبارة عن عصير طبيعي يتم تحضيره بكل سهولة، كما حصل على شعبية واسعة في الآونة الأخيرة بسبب الدراسات والبحوث التي أكدت على الفوائد العديدة التي يمكن الحصول عليها منه، بالإضافة إلى أن الألوفيرا النبتة الوحيدة من عائلة الصبار التي يمكن تناولها عن طريق الفم.
تجربتي مع عصير الوفيرا
جاءت تجربتي مع عصير الوفيرا منذ مدة طويلة، حيث كنت أعاني من السمنة لسنوات عديدة، حتى أنني عملت على تجربة عدد كبير من المنتجات المختلفة التي تساعد على خسارة الوزن والدهون ولكنها كانت بلا فائدة، بالإضافة إلى أنني جربت كافة الوصفات الطبيعية التي أخبروني أن لها تأثير قوي.
لكن كل هذا لم يمنحني الفائدة أو النتيجة التي كنت أرغب بها وبدأ الأمر يؤثر بشكل بالغ على نفسيتي، وفي إحدى المرات عندما كنت أزور صديقة ليّ لم أراها منذ زمن بعيد وجدت أنها خسرت وزنها بشكل كبير، وعندما سألتها عن الأمر أخبرتني أنها كانت تتناول عصير الألوفيرا، في بداية الأمر كانت المرة الأولى التي أسمع عنه.
بدأت في إخباري عن الفوائد العظيمة التي يمنحها للجسم، وبالفعل بعدما قمت بالبحث وجدت هذه الفوائد المؤكدة عنه، وشرعت في استخدامه في اليوم التالي على الفور، وكنت أتناول كوب منه مرة يوميًا بعد أداء بعض التمارين الرياضية، بعد مرور حوالي شهر ونصف وجدت أنني خسرت بالفعل كم كبير من الدهون الزائد.
هذا ما دفعني إلى الاستمرار على تناوله حتى اتمكن من الوصول إلى الوزن الذي طالما حلمت به، فظللت استخدمه فترة حوالي 5 أشهر.
شاهد أيضا
القيمة الغذائية لعصير الألوفيرا
بالحديث عن تجربتي مع عصير الوفيرا ينبغي أن نذكر القيمة الغذائية لهذا العصير، حيث يحتوي كل 100 جرام من العصير على:
- ماء بنسبة 96.23 جرام.
- طاقة بمقدار 15 سعر حراري.
- كالسيوم بمعدل 8 مليجرام.
- صوديوم بنسبة 8 مليجرام.
- حديد بنسبة 0.15 مليجرام.
- فيتامين ج بنسبة 3.8 مليجرام.
كما أن العصير يحتوي على كمية مناسبة من عدد من العناصر الغذائية الضرورية الأخرى مثل فيتامين أ، فيتامين هـ، فيتامين ب 12، البوتاسيوم والألياف الغذائية.
فوائد عصير الألوفيرا
من خلال إجراء تجربتي مع عصير الوفيرا وجد أن هناك العديد من الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها منه، والتي تتمثل فيما يلي:
تحسين صحة الجهاز الهضمي
يساهم تناول عصير الألوفيرا في تحسين مستوى صحة الجهاز الهضمي من خلال طرق مختلفة، حيث يساعد على الآتي:
- إدارة حركة الأمعاء ومساعدة القناة الهضمية على التخلص من الفضلات.
- تحفيز عملية إنتاج العصارة الصفراوية، وهذا يساهم في تحسين صحة الكبد وزيادة مدى قدرته على التخلص من سموم الجسم.
- تقليل شدة الأعراض المرتبطة ببعض الأمراض واضطرابات الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون المتهيج والإمساك.
- المحافظة على توازن بيئة المعدة وموازنة البكتيريا الجيدة الموجودة.
- الحد من معدل إنتاج أحماض المعدة مما يساهم في وقاية الشخص من الإصابة بحرقة المعدة وتقليل فرص الإصابة بالقرحة المعوية.
تنظيم وإدارة مستويات السكر في الدم
في سياق الحديث عن تجربتي مع عصير الوفيرا نجد أن تناول عصير الألوفيرا له قدرة هائلة على تنظيم مستوى السكر في الدم، خاصةً للمصابين بالسكري من النوع الثاني والمصابين بمقدمات مرض السكري، لكن يجب الانتباه أن هذا النوع من الدراسات ما زال قيد الدراسة.
تحسين صحة الفم
بسبب ما يتمتع به عصير الألوفيرا من خصائص طبيعية مضادة للالتهاب فيساهم في المحافظة على صحة الفم واللثة عبر:
- تقليل شدة الأعراض التي تصاحب أمراض الفم مثل التهاب دواعم السن وتليف المخاطية الفموية والحزاز المسطح.
- الحد من البكتيريا التي تتسبب في تسوس الأسنان، خاصةً عند استخدام عصير الألوفيرا للغرغرة.
خسارة الوزن والدهون الزائدة
اعتمدت تجربتي مع عصير الوفيرا من أجل التخلص من الوزن الزائد والدهون، حيث اشتهر عصير الألوفيرا بقدرته على تحفيز عملية خسارة الدهون في الجسم.
وأثبتت إحدى الدراسات وجود مجموعة من الأشخاص المصابين بالسمنة ومقدمات مرض السكري تناولوا عصير الألوفيرا لمدة 8 أسابيع متتالية وتمكنوا من خسارة جزء كبيرة من الكتلة الدهنية.
تقوية مناعة الجسم
من المشكلات التي أصبح عدد كبير من الأشخاص يواجهها في الوقت الحالي ضعف مناعة الجسم، وعصير الألوفيرا له قدرة على تحسين أداء الجهاز المناعي، وهذا بسبب:
- يحتوي على مجموعة كبيرة ومتنوعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لجهاز المناعة والتي من أهمها فيتامين جـ.
- يوجد به بعض المركبات الكيميائية التي تمتلك خصائص طبيعية تقاوم الالتهاب والعدوى مثل حمض الساليسيليك.
تعزيز صحة البشرة
في إطار تجربتي مع عصير الوفيرا ظهر أن هناك العديد من الفوائد التي يمكن الاستمتاع بها من عصير الألوفيرا للبشرة، والتي تتضمن الآتي:
- تعزيز عملية إنتاج الكولاجين بالبشرة مما يساهم في تحسن مظهر علامات الشيخوخة والتقليل من حدتها مثل التجاعيد والخطوط الرفيعة.
- منح البشرة إشراقة ومظهر نضر.
- زيادة مستوى ترطيب البشرة.
لكن يجب الانتباه أن أغلب الدراسات أكدت أن الألوفيرا يتم تطبيقه بشكل موضعي وليس تناول العصير فمويًا.
اقرأ أيضا
فوائدة مختلفة لعصير الألوفيرا
هناك عدد من الفوائد الأخرى التي يمكن الاستفادة منها من خلال تناول عصير الألوفيرا والتي تختلف عما سبق ذكره، والتي ترتكز في النقاط التالية:
- تقليل مستويات الكوليسترول في الجسم.
- تعزيز صحة القلب.
- ترطيب الجسم من الداخل.
- الحد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
- رفع فعالة بعض الأدوية التي تعمل على علاج السرطان.
الأضرار المحتملة من عصير الألوفيرا
على الرغم من أن تجربتي مع عصير الوفيرا لم يظهر بها أي أضرار إلا أن هناك بعض الدراسات التي أكدت على وجود بعض الأضرار المحتملة له، والتي ترتكز فيما يلي:
- احتمالية هبوط مستوى سكر الدم إلى مستويات غير محسوبة، خاصةً عند تناوله مع بعض أدوية مرض السكري.
- زيادة خطر الإصابة بمرض السرطان في حالة تناول عصير الألوفيرا الذي يحتوي على نسب كبيرة من الألوين المسرطنة.
- يتفاعل بشكل سلبي مع بعض الأدوية، فعلى سبيل المثال يزيد من قدرة الجلد على امتصاص الكريمات الموضعية الستيرويدات.
- حدوث بعض الاضطرابات الهضمية والتي تنشأ غالبًا في حالة تناول العصير بشكل مُفرط.
- في حالات الحمل قد يسبب مضاعفات خطيرة حيث يساهم في تحفيز عملية انقباض الرحم مما يتسبب في التعرض للإجهاض.
- ظهور رد فعل تحسسي في كثير من الأحيان.
- حدوث مشكلات في جهاز الدوران.
كيفية صنع عصير الألوفيرا
بعدما عرضنا تجربتي مع عصير الوفيرا يكون من المهم معرفة الطريقة التي تم استخدامها لصنع هذا العصير، كل ما عليكِ تنفيذ الخطوات الآتية:
- أحضري عدد من سيقان نبات الصبار ثم قصيها من الجزء الأوسط.
- ضعي هذه السيقان في الخلاط الكهربائي من أجل فصل النبات عن الجل بكل سهولة.
- صفي العصير الناتج في وعاء آخر.
- أعيدي العصير مرة أخرى إلى الخلاط وأضيفي له ملعقة كبيرة من العسل مع ملعقة صغيرة من عصير الليمون.
- امزجي هذه المكونات جيدًا حتى تتجانس سويًا ثم صبي العصير في كوب وتناوليه باردًا.
شاهد من هنا
وضحت تجربتي مع عصير الوفيرا أن هناك عدة فوائد فريدة من نوعها يحصل عليها الجسم منه، بالإضافة إلى سهولة الطريقة التي يتم تحضيره بها وإمكانية تناوله في كثير من الحالات.