تجربتي مع طنين الأذن كانت صعبة للغاية، حيث شعرت حينها بصوت صفير قريب للغاية من أذني مستمر لا يتوقف، وهنا تكمن مشكلة طنين الأذن أنه لا يتوقف، وأول خطوات علاج هذه المشكلة هي معرفة أسبابها، والذهاب إلى طبيب متخصص يوضح لنا العلاج المناسب، وذلك لأن هناك طرق علاجية متنوعة تختلف بحسب حالة المريض.
تجربتي مع طنين الأذن
أظهرت تجربتي مع طنين الأذن حجم خطورة المشكلة، وكذلك أوضحت طرق العلاج الممكنة، وفيما يلي عرض تفاصيل التجربة:
- استيقظت في إحدى الأيام على صوت غاية في الإزعاج مصدره أذني، وكان الصوت أقرب ما يكون إلى صوت الصراصير أو صفير عالي.
- ظننت أنها حالة عرضية وستزول مع الوقت، ولكن المشكلة استمرت لمدة طويلة وهي شهر ونصف.
- بعدها قررت الذهاب إلى طبيب متخصص، وشرحت له طبيعة الإحساس بالطّنين، ووضح لي أنه إحساس غير موضوعي.
- بمعنى أن أصوات الضجيج داخل الأذنين مقتصرة عليا فحسب، ولا يمكن رصدها لأنها غير موجود فعليًا، ولا يمكن تحديدها بواسطة الفحوصات بمختلف أنواعها.
- طلب مني الطبيب توضيح طبيعة الصوت الذي أسمعه، لذا شرحت له أنه متغير فتارة يمكن أن يكون صوت يشبه هدير الموج، وتارة أخرى يكون الصوت يشبه الصراصير، أو الصفير.
- شرح الطبيب في النهاية طبيعة هذه الحالة المرضية، ووضع لي خطة علاجية تعتمد بشكل أساسي على العلاج الطبي.
شاهد أيضا
المقصود بطنين الأذن
بفضل تفاصيل تجربتي مع طنين الأذن تمكنت من جمع الكثير من التفاصيل بخصوص المشكلة، وفيما يلي عرض المزيد عن طنين الأذن:
- طنين الأذن هو مصطلح طبي يُطلق على سماع الشخص بعض الأصوات المختلفة، ومنها الصفير، أو الأزيز.
- يجدر معرفة أن طنين الأذن لا يعتبر مرض في حد ذاته، ولكنه يدل على إصابة الأذن بمرض ما، مثل:
- فقدان السمع المرتبط بالتقدم في العمر.
- إصابات الأذن المختلفة.
- اضطرابات القلب.
- مشاكل الأوعية الدموية.
أعراض طنين الأذن
تجربتي مع طنين الأذن تمكنت خلالها من التعرف على بعضًا من أعراض طنين الأذن الأكثر شيوعًا، وفيما يلي نعرضها:
- سماع صوت زئير.
- الشعور بالصخب.
- وجود دندنة مستمرة.
- الهسهسة.
- الطقطق.
- سماع همهمة، ولكن، بدون وجود عامل خارجي حقيقي يفسر هذه الأصوات.
- أحيانًا تكون أصوات الطنين متواصلة، وأحيان أخرى تكون متقطعة على فترات.
- أحيانًا يسمع المريض الطنين من خلال أذن واحدة، وأحيان أخرى يسمعه في الأذنين.
- غالبًا تظهر هذه الأصوات في أذن المريض وحسب، ولكن مع بعض الحالات يمكن للطبيب سماع هذه الأصوات عن طريق السماعة حال وضعها في أذن المريض.
أسباب طنين الأذن
يوجد أسباب كثيرة من شأنها أن تسبب طنين الأذن تعرفت عليها من خلال تجربتي مع طنين الأذن، وفيما يلي عرض لأبرز هذه الأسباب:
- التقدم في العُمر فهو عادةً ما يكون مصحوبًا بتغيير في تركيب الأذن الداخلية، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى حدوث خلل في الإشارات الكهربائية التي تترجم بفضل المخ إلى أصوات.
- تعرض المريض إلى أصوات مرتفعة أغلب الوقت يجعل الشخص عُرضة أكثر للإصابة بطنين الأذن.
- الإصابة بعدوى في الأذن أو الإصابة بانسداد في القناة السمعية حيث بسبب هذا الأمر تراكم للسوائل في الأذن بالأخص خلال الإصابة بالتهابات الأذن.
- تراكم الشمع والأتربة يؤدي إلى انسداد القناة السمعية، وينتج عن ذلك اختلال ضغط الأذن الداخلي، وبسبب ذلك يشعر المريض بالطنين.
- إصابات الرأس والرقبة تؤدي إلى ظهور حالة طنين الأذن، ولكن غالبًا تكون في أذن واحدة، وعادةً يحدث هذا الأمر عند إصابة الأذن الداخلية أو العصب السمعي، أو تتأثر كفاءة عمل المخ.
- يوجد بعض الأدوية التي تسبب الطنين، وفي هذه الحالة يبدأ المريض بالشعور بالطنين بشكل مفاجئ بعد تناول أدوية تُعالج حالات مرضية أخرى، ويترتب على زيادة جرعة الدواء زيادة الطنين.
- يُلاحظ كذلك اختفائه بمجرد التوقف عن تناول هذه الأدوية بعد مراجعة الطبيب، وفيما يلي أمثلة على هذه الأدوية:
- مسكنات الألم غير الاسترودية.
- أنواع من المضادات الحيوية.
- الأدوية المدرة للبول.
- أدوية علاج الاكتئاب.
- الأدوية المُعالجة للسرطان.
- جرعات زائدة من الأسبرين لمدة طويلة.
- الأدوية المعالجة للملاريا.
كذلك قد تتسبب المشاكل التالية كذلك في طنين الأذن :
- الإصابة بداء مينيير الذي يصيب الأذن الداخلية ويؤثر على السمع وكذلك اتزان الجسم.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
- إصابة مفصل الفك المصحوب بألم في الرأس.
- الإصابة بداء السكري.
- المعاناة من اضطرابات في الغدة الدرقية.
- الإصابة بمرض التصلب اللويحي MS.
العلاقة بين أمراض القلب وطنين الأذن
بعد تجربتي مع طنين الأذن تمكنت من معرفة العلاقة بين كل من طنين الأذن وأمراض القلب المختلفة، وفيما يلي توضيحها:
- صوت الطنين عادةً ما يكون مشابه لصوت نبضات القلب، أو ضخ الدم، ويرجع السبب في ذلك إلى أن مُسبب الطنين هو تمزق بعض الأوعية الدموية، وهذا النوع من الطنين يعرف باسم (النابض).
- أشهر مسببات هذا النوع من الطنين هي ارتفاع ضغط الدم، وتدفق الدم المضطرب، ووجود عيوب في تكوين الأوردة الصغيرة.
اقرأ أيضا
متى يستدعي طنين الأذن مراجعة الطبيب؟
بعد تجربتي مع طنين الأذن عرفت أن هذه الحالة المرضية لا تعتبر خطيرة عادةً، حيث يمكن أن تظهر بشكل مؤقت وبعدها تختفي، ولكن بعض الحالات تكون خطيرة وتحتاج إلى تدخل طبي، وفيما يلي نبذة عن هذه الحالات، ومنها:
- عدم التحسن، وتحول الطنين إلى كابوس في حياة المريض يؤثر على نومه، وممارسته لأنشطة الحياة اليومية.
- تأثير الطنين على معدل تركيز المريض.
- إصابة المريض بالتوتر أو الاكتئاب نتيجة أصوات الطنين.
- كون الطنين مصحوب بأعراض مرض تابع للجهاز التنفسي مثل البرد مع عدم تحسن حالة المريض لمدة تتعدى الأسبوع.
- تأثير الطنين على القدرة السمعية.
- بدء الطنين في التسبب في شعور بالدوار.
- كون الحالة مصحوبة بألم حاد أو إفرازات من الأذن.
تشخيص طنين الأذن
حالة الطنين تحتاج إلى علاجات متنوعة تعرفت عليها من خلال تجربتي مع طنين الأذن، ولكن قبل البدء في الرحلة العلاجية على الطبيب التحري عن السبب المؤدي إلى الطنين، وفيما يلي طرق تشخيص الطبيب، ومنها:
- إزالة شمع الأذن.
- الكشف عن وجود خلل في القلب أو الأوعية الدموية.
- تغيير أي دواء من شأنه أن يسبب هذه الحالة.
- تركيب سماعات الأذن حال كان المريض يعاني من صعوبة في السمع بسبب الطنين.
علاج طنين الأذن
تجربتي مع طنين الأذن أثبتت أنه لا يمكن علاج مشكلة طنين الأذن بصورة طبيعية بدون اللجوء إلى العلاجات الطبية المتنوعة وفيما يلي عرض لأبرز العلاجات، ومنها:
العلاج الدوائي
- لا يوجد دواء بعينه يمكنه أن يمنع طنين الأذن، ولكن قد يصف الطبيب للمريض بعض الأدوية التي تساعده على التغلب على القلق والتوتر المصاحب للطنين.
- تساهم بعض التغيرات الحياتية في الحد من الطنين ومنها:
- الاستماع للضوضاء البيضاء للتغلب على صوت صفير الأذن.
- التخلص من الضغط النفسي والتوتر.
- البعد عن الأصوات الصاخبة.
شاهد من هنا
تجربتي مع طنين الأذن أوضحت لي الكثير بخصوص هذه الحالة الطبية، حيث يعتبر الشعور بالطنين شعور غير موضوعي، وذلك لأن المريض يستمر في سماع ضجيج في الأذنين بالرغم من عدم وجوده في الواقع، ويجدر معرفة أن لهذا السبب أُطلق على هذا الشعور أنه غير موضوعي لأنه لا يمكن رصده، ولا يُحدد بسهولة عن طريق الفحوصات المختلفة.