تجربتي مع زيت القطران للبشرة من أكثر التجارب التي ساعدتني على التحسين من مظهر بشرتي بصورة كبيرة، حيث إن الزيت بتركيبته الفريدة يساعد على التخلص من غالبية المشاكل المتعلقة بالبشرة بعد المواظبة عليه لفترة طويلة، لكن تختلف نتائجه من شخص إلى آخر حسب نوع البشرة وقابليتها للاستجابة للمنتجات الجديدة.
تجربتي مع زيت القطران للبشرة
لحسن الحظ قد كانت تجربتي مع الزيت من أفضل التجارب التي قمت بها على الإطلاق، وذلك لأنه ساعدني على التخلص من العديد من مشاكل بشرة الوجه، وتجربتي معه بالتفصيل تتمثل في الآتي:
- أنا امرأة في الثلاثين من العمر؛ وكنت أعاني مؤخرًا من ظهور بعض الخطوط الرفيعة في وجهي خاصةً عند منطقة أسفل العينين وحول الفم.
- كانت هذه المشكلة بدًا من سن الخامسة والعشرين، لكني لم أعيرها أي اهتمام نظرًا لأنني لم أعلم أنها تتفاقم أكثر وكنت أرى أن الخطوط ليست ظاهرة.
- لكن بمرور الوقت اكتشفت أن الخطوط تزداد مع تقدم العمر، كما أنني كنت أعاني من ظهور بعض التجاعيد بسبب العمر أيضًا.
- مما أثر على نفسيتي بالسلب وكنت أشعر طوال الوقت بعدم الثقة في نفسي لأن علامات السن الكبير بدأت تظهر على وجهي على الرغم من اهتمامي الدائم به.
- لذلك ذهبت إلى طبيب جلدية لاستشارته حول أفضل طريقة للحد من هذه المشاكل، لذا كتب لي بعض المنتجات الكيميائية، لكنها لم تأتي بالنتيجة المرجوة على الرغم من المواظبة عليها لأكثر من ثلاثة أشهر.
- بل بالعكس سببت لي العديد من المشاكل مثل الالتهابات والأكزيما، لذلك قمت بإيقافهم على الفور وبدأت في معالجة الحساسية.
- إلى أن نصحتني إحدى صديقاتي في يوم أن أقوم بتجربة زيت القطران، وقالت لي أنه من أفضل أنواع الزيوت حول العالم.
- ذلك نظرًا لكونه قادر على علاج أغلب مشاكل البشرة بعد فترة قصيرة فقط من الاستخدام، كما أنه مناسب لأغلب أنواع البشرة.
- لذلك دخلت إلى الإنترنت وبحثت عنه وقرأت الكثير من المعلومات المتعلقة به، ووجدت تجارب الكثيرين تشيد به وبفعاليته، الأمر الذي دفعني للتفكير في تجربته.
شاهد أيضا
نتيجة تجربتي مع زيت القطران للوجه
أكمل في الحديث عن تجربتي مع زيت القطران للبشرة وأشير إلى النتيجة المذهلة التي حصلت عليها من استخدامي للزيت والتي ساعدتني في التخلص من المشاكل واستعادة الثقة في نفسي، حيث:
- بعدما قررت تجربة الزيت بناء على اقتراح صديقتي، بدأت تجربتي مع زيت القطران للبشرة وظللت أجرب الزيت لمدة ثلاثة أشهر كاملة لأحكم على النتيجة النهائية كما هو مقرر.
- بالفعل بعد مرور هذه المدة لاحظت تغير ملحوظ في بشرتي، فتخلصت من الخطوط والتجاعيد ومن مظهرهم المزعج؛ حتى وإن لم يتلاشوا تمامًا؛ إلا أنهم أصبحوا أقل ظهورًا.
- كما أنه كان بمثابة المهدئ للالتهابات والحساسية التي أصابتني بفعل استخدامي للمنتجات الكيميائية الغير مناسبة لنوع بشرتي.
- لذلك ومن خلال تجربتي مع زيت القطران للبشرة أنصح كل من تعاني من مشاكل مع بشرتها استخدام هذا الزيت من مرة إلى مرتين في الأسبوع الواحد، بوضعه على البشرة النظيفة بعد غسلها بالغسول المناسب.
- يجب تطبيقه على الوجه بطريقة صحيحة للحصول على أفضل نتيجة منه.
- كما يجب الانتظار والتحلي بالصبر للبدء في ملاحظة النتائج لأنه ليس بمثابة المنتج السحري الذي يحول البشرة في يومين.
- يجب التأكد من مناسبته للوجه بتجربته على جزء غير ظاهر منه في البداية، من ثم وضعه على الوجه بالكامل في اليوم التالي، لتجنب الإصابة بالحساسية والالتهابات بعد استخدامه.
اقرأ أيضا
فوائد زيت القطران للوجه
هناك الكثير من الفوائد للزيت والتي يمكن الحصول عليها مع الاستخدام لفترة لا تقل عن الثلاثة أشهر، وأشير إلى هذه الفوائد ضمن الحديث عن تجربتي مع زيت القطران للبشرة وذلك فيما يلي:
- للزيت العديد من الفوائد التي لا تعد ولا تحصى والتي جعلت منه الاختيار الأفضل لمن يعانون من مشاكل في البشرة أيًا كان نوعها.
- مادة قابضة للوجه: لذلك فهو مستخدم في العديد من مستحضرات التجميل الخاصة بالبشرة؛ خاصةً تلك التي تعمل على تخفيف التجاعيد بصورة ملحوظة.
- كما أنه يساهم في تخفيف الخطوط الرفيعة التي تظهر على البشرة بفعل التقدم في السن، ويمكنه شد الوجه والحد من ترهلاته.
- في بعض الأحيان يستخدم كتونر للبشرة، حيث يمكن استخدامه يوميًا بنفس الطريقة، لكن بكميات قليلة لمنع أي ضرر.
- تطهير وتعقيم البشرة: ذلك ما لاحظت أنه يقوم به طوال فترة تجربتي مع زيت القطران للبشرة.
- حيث إنه ساعدني على التخلص من كل البكتيريا؛ بفضل احتوائه على أحماض الساليسيلات، كما أنه ينظف البثور بعمق، مما يؤدي إلى تقليل فرص الإصابة بالبكتيريا أو الفطريات.
- إصلاح الخلايا التالفة: فهو يقوم بإبطاء نمو الخلايا التي تعاني من المشاكل، ويعزز نمو خلايا أخرى بدلًا منها، مما يحافظ على صحة البشرة لأطول فترة ممكنة.
أضرار زيت القطران للوجه
في إطار الحديث عن تجربتي مع زيت القطران للبشرة وبعد التعرف على الفوائد المختلفة التي يحصل عليها الوجه بعد استخدام هذا الزيت؛ ننتقل للإشارة إلى أبرز أضراره، وذلك في النقاط التالية:
- قد يؤدي استخدامه لفترة طويلة إلى الإصابة بتورم واحمرار أماكن مختلفة في الجسم حتى وإن لم يوضع عليها، وذلك ما لاحظته من خلال تجربتي مع زيت القطران للبشرة.
- بسبب احتوائه على أكثر من مركب في نفس الوقت؛ فقد يؤدي للإصابة بعلامات الحساسية بسبب تفاعل هذه المكونات مع بعضها البعض.
- قد تظهر هذه الحساسية على شكل تورم في أماكن متفرقة في الجسم، بالإضافة إلى ضيق التنفس أو ضيق في القفص الصدري ومنطقة القلب.
- يؤدي استخدام المستحضرات التجميلية التي تحتوي على هذا الزيت بكميات كبيرة إلى الإصابة بالحساسية ضد ضوء الشمس.
- بالتالي تزداد احتمالية الإصابة بحروق مختلفة في البشرة، إلا عند أخذ الإجراءات الاحتياطية ووضع واقي الشمس بكميات مناسبة يوميًا.
- قد يؤدي لإصابة الحامل بالإجهاض أو حدوث أي مشاكل للجنين، وذلك بسبب انتقال المكونات الفعالة في الزيت إلى الجنين؛ حتى وإن كانت عن طريق البشرة فقط.
محاذير استخدام زيت القطران للبشرة
هناك بعض الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار عند استخدام الزيت على البشرة، حيث إنه قد تنتج عنه بعض الأضرار في هذه الحالات، والتي نشير إليها ضمن الحديث عن تجربتي مع زيت القطران للبشرة فيما يلي:
- من الممكن أن ينتج عنه تهيج واحمرار شديد في البشرة إذا استخدم لفترة طويلة وبطريقة خاطئة، لذلك يجب تجربته على مكان صغير في الوجه في البداية.
- كما أنه لا يجب استخدامه بصورته الخام؛ وتخفيفه بوضعه مع منتجات أخرى أو شرائه مخفف من العطارين أو الصيدلية لأنه يكون آمن أكثر.
- لا يجب التعرض إلى أشعة الشمس أثناء وضع الزيت؛ لأن فرصة الإصابة بالحروق تكون أكبر، كما أنه لا يجب تركه على الوجه دون غسله لنفس السبب.
- قد ينتج عن الاستخدام المفرط للزيت ظهور الحساسية بالإضافة إلى الطفح الجلدي، لذلك لابد من التعامل معه بحرص.
شاهد من هنا
تجربتي مع زيت القطران للبشرة كانت من أفضل التجارب التي قمت بها في حياتي، وذلك لأن الزيت ساعدني على التخلص من مشكلة التجاعيد بسبب التقدم في العمر، لكن يجب التنويه على أنه من الضروري استخدام كميات قليلة جدًا من الزيت إذا كان بشكله الخام؛ لتجنب أي أضرار قد تنتج عنه.