تجربتي مع حصوات اللوز، يعاني عدد غير قليل من الأشخاص من حصوات اللوز خاصة الأطفال، وتزداد معدلات الإصابة بحصوات اللوز خلال فصل الشتاء وبدايات فصل الصيف، وفي هذا المقال سوف أروي لكم تجربتي مع حصوات اللوز، وكيف نجحت بفضل الله تعالى في التخلص منها.
تفاصيل تجربتي مع حصوات اللوز
- منذ عدة أشهر بدأت أشعر بألم بسيط في الحلق، في البداية ظننت أني ربما قد أصبت بنزلة برد عادية هي السبب في شعوري بألم الحلق، وأن الأمر سيتحسن في غضون أيام كالمعتاد.
- تجاهلت الأمر وقضيت اليوم، وفي صباح اليوم التالي استيقظت على ألم لا يمكن احتماله، كان الأمر صعبا جدا خاصة بسبب عدم قدرتي على التنفس التي جعلتني أشعر بالهلع وخفت أن يكون الأمر الذي أعاني منه خطيرا.
- حاولت والدتي أن تطمئنني وأعدت لي مشروبا ساخنا كي احتسيه ربما يهدئ من شدة التهاب حلقي، لكن بلا جدوى فلم أستطع البلع وشعرت بالألم يزداد أكثر.
- لم يمض وقت طويل على بداية تجربتي مع حصوات اللوز حتي قررت الذهاب للطبيب، فقد شعرت أنني ربما أفقد القدرة على التنفس تماما وأموت جراء الاختناق، ان لم يكن جراء الألم.
- حين فحصني الطبيب، لم يستغرق الكثير من الوقت حتى يخبرني أنني مصابة بما يسمى حصوات اللوز، كان الأمر جديدا على ولم أعلم قبلا أن اللوز يمكن أن تصاب بحصوات.
- قام الطبيب بالتعامل مع الأمر بسرعه حيث، قام على الفور باستعمال مادة بيروكسيد الهيدروجين بتركيز 3% التي يتم استخدامها عادة للأسنان.
- ثم قام باستعمال كميه قليله من الماء، وطلب مني أن أتمضمض بالخليط.
- بعد ذلك بدأت الحصوات بالتساقط، وأخذت أتمضمض مرات متعددة حتى تساقطت الحصوات بالكامل.
- أخبرني الطبيب حينها أني قد تعالجت من حصوات اللوزتين، وهذه كانت تجربتي مع حصوات اللوز.
تعرف على
ما هي حصى اللوزتين؟
- من خلال تجربتي مع حصى اللوز عرفت أن حصى اللوز عبارة عن أحد الأمراض التي يمكن أن تصيب الحلق وتسبب العديد من المشكلات للمصاب.
- وهي عبارة عن كتل غير صلبة تنتج بفعل البكتيريا.
- تتكون هذه الكتل داخل تجويف اللوز، ويمكن أن يزداد حجمها إلى ما يفوق ال42جراما.
- وأسوء ما في الأمر أنها تسبب رائحة كريهة وقوية للنفس، لدرجة أن المريض نفسه يمكن أن يشعر بها.
- ونتيجة الإصابة بها يشعر المريض بصعوبة في التنفس أو تناول الطعام والشراب، أو حتى ابتلاع ريقه كما حدث في تجربتي مع حصوات اللوز.
كيف تتكون حصوات اللوز؟
- تمثل اللوز أحد وسائل الجهاز المناعي، فعي تساهم في تحصين الجسم ضد هجوم البكتيريا والجراثيم الضارة التي تضر الجسم، وتمنع وصولها إلى الرئتين والأعضاء الداخلية.
- وفي حال حدث تراكم في فتات الطعام المتبقي من الأكل، يتجمع حوله المخاط وتنمو البكتيريا الضارة وتزدهر، فتبدأ هذه الجزيئات الصغيرة في التماسك شيئا فشيئا، وتؤدي في النهاية إلى تكون هذه الحصوات.
- ويساهم تكرار حدوث التهابات الحلق على فترات متقاربه في زيادة هذه الحصوات.
قد يهمك
أعراض الإصابة بحصوات اللوزتين
خلال تجربتي مع حصوات اللوزتين أخبرني الطبيب أن أعراض الإصابة بحصوات اللوزتين تتمثل في.
- انتفاخ والتهاب اللوزتين الذي يؤدي إلى حدوث التهاب في الحلق.
- ظهور بقع بيضاء في الناحية الداخلية من الحلق يمكن رؤيتها عند إجراء فحص دقيق وتزداد بمرور الوقت نتيجة زيادة نمو البكتيريا.
- ملاحظه رائحة غير جيدة للفم بسبب النمو البكتيري الموجود في اللوزتين.
- الشعور بطعم دماء أو شيء معدني مجهول السبب في الفم بصورة غير معتادة
- الاحساس بوجود شيء غير مألوف في الفم يسبب الشعور بعدم الراحة.
- ومن النادر أن يعاني المصابون بحصوات اللوزتين بألم في الأذن أو شعور ببعض الضغط.
قد يهمك
أسباب الإصابة بحصوات اللوزتين
من خلال تجربتي مع حصوات اللوز علمت أن حصوات اللوز تحدث كنتيجة لعدة أسباب كالآتي:
- الإصابات المتكررة بالتهابات في الحلق.
- عدم علاج الالتهابات الناتجة عن انتشار أمراض فيروسية تماما.
- كما يمكن أن تنمو البكتيريا المسببة للحصوات بسبب تراكم فضلات الطعام في هذه المنطقة وعدم تنظيفها بصورة جيدة.
- وتحدث حصوات اللوزتين نتيجة لعوامل أخرى هامة كمشكلات الأسنان.
- ويعتبر التدخين مسببا أساسيا للإصابة بحصوات اللوزتين.
كيف يمكن علاج حصوات اللوزتين؟
وفقا لتجربتي مع حصوات اللوز، تتعد طرق علاج حصوات اللوزتين، كالتالي:
- فمن الضروري عند الاشتباه بالإصابة بحصوات اللوزتين أو ملاحظة أيا من أعراضها، التوجه فورا إلى الطبيب حتى يتمكن من ازالتها بالطريقة الصحيحة بواسطة القطن.
- ولا يجب على المريض الضغط على اللوزتين لأن ذلك يمكنه أن يسبب ضرر.
- ويمكن أن يتم إزالتها بواسطة أدوات مخصصة للأسنان ومادة بيروكسيد الهيدروجين ٣٪ بعد تخفيفه بالماء، إذ تتم احناء رأس المريض وحقن المحلول في منطقة اللوزتين لتجنب ابتلاعه كما حدث في تجربتي مع حصى اللوز.
- ومن الطرق الشائعة أيضا، استعمال الخيط الذي يستعمله أطباء الأسنان أو خيط تنظيف الأسنان بصورة معينة.
- وتمتلك مكملات البروبيوتك الفموية فاعلية كبيرة في علاج حصوات اللوزتين، ذلك لما تحتويه من بكتيريا نافعة يمكنها أن تساعد في القضاء على البكتيريا الضارة المسببة للحصوات.
- ويمكن أن يتم إزالة الحصوات باستعمال جهاز المرواء الفمي: وهو عبارة عن نوع من الأجهزة يستعمل في تنظيف الأسنان، ويحتوي على خزان من المياه وبعض الخيوط المثبتة من خلال مرفق، ويمكن استعمال هذا الجهاز للتخلص من حصوات اللوزتين اعتمادا على ضغط الماء فقط دون استعمال الخيط.
كيف يمكنك التخلص من الرائحة الكريهة للوزتين؟
إليكم بعض النصائح التي اتبعتها في تجربتي مع حصوات اللوز للتخلص من الرائحة الكريهة:
- الغرغرة بالملح والماء: حيث يمكنك مزج بعض الملح بكمية مناسبة من الماء المغلي، ثم الغرغرة بها لثلاثة مرات يوميا للتخلص من الرائحة الكريهة للوزتين أو الفم، والوقاية من العدوى.
- استعمال خل التفاح: عن طريق مزج كميات متساوية من الخل والماء، واستعمالهم بانتظام لتنظيف الأسنان بعد تناول الوجبات وقبل غسل الأسنان.
- ويتم تنظيف اللوز المصابة بالحصوات بواسطة قطن وبعض الأدوية المضادة الحيوية.
كيف يمكنك الوقاية من الإصابة بحصوات الفم؟
لتجنب الإصابة بحصوات اللوزتين، ينبغي عليك ان تعتني جيدا بصحة فمك وأسنانك:
- فينبغي عليك أن تنظف فمك بشكل يومي، عن طريق غسل أسنانك بالفرشاة ومعجون الأسنان مرتين يوميا على الأقل، وتنظيف زوايا الأسنان من بقايا الطعام بواسطة الخيط الطبي خاصة بعد تناول اللحوم، كي تتجنب تراكم فضلات الطعام التي تساهم في تنمية البكتيريا المسببة لحصوات اللوزتين.
- يفضل أن تستخدم غسول أسنان طبى مناسب يوميا مرة على الأقل للحفاظ على صحة فمك وتثبيط نمو البكتيريا الضارة التي تؤدي إلى تكون الحصوات.
- الغرغرة بالماء الساخن والملح لا تساعد فقط في تحسين رائحة النفس، بل إنها تساعد أيضا في القضاء على البكتيريا الضارة التي نتجت عنها الحصوات.
- لا تتجاهل أي التهاب يحدث في حلقك، وحاول أن تتجه للطبيب فورا لعلاجه.
وبذلك أكون قد نقلت لكم تجربتي مع حصوات اللوز وبعض المعلومات الهامة عنها وكيف نجحت في التغلب عليها والشفاء منها بفضل الله تعالى بشيء من التفصيل.