تجربتي مع القطران للصدفيه كانت فعالة وجيدة، فهو عبارة عن مادة داكنة اللون على قدر كبير من الكثافة ولزج جداً خاصة إذا كان ساخن، ويتميز بأن له رائحة قوية ونفاذة جداً والمكون الأساسي الخاص به هو الهيدروكربونات ومشتقاتها، ويتم الحصول عليه عن طريق التقطير من الفحم والأخشاب لذلك ينقسم إلى نوعين حسب المادة التي استخلص منها.
تجربتي مع القطران للصدفيه
أنا سيدة أبلغ من العمر 35 عام ذات يوم أصبت بمرض الصدفية الذي يكون عبارة عن طفح على البشرة وبقع منتشرة على هيئة قشور لها شكل مزعج وتسبب لي الإحراج وما حدث معي كان كالتالي:
- مرض الصدفية من الأمراض الصعب علاجها والتي تستمر لفترة طويلة من الوقت وتصنف على أنها مرض مزمن لا علاج له لكن من الممكن تخفيف حدة أعراضه السيئة.
- نصحتني صديقة لي باستعمال القطران حتى يقلل الحكة الخاصة بالصدفية وبالفعل قمت بذلك وكنت أطبق القطران على الجلد بعد تنظيفه جيداً ولاحظت تحسن ملحوظ في شكل الجلد وخلال ثلاث أسابيع اختفت الصدفية من على الجلد.
- أصبحت استمر على استعمال الصدفية للشعر لأنه احتاج إلى فترة أطول من الوقت حتى يتم علاجه وخلال شهر ونصف كانت تلك المشكلة اختفت تماماً.
- تجربتي مع القطران للصدفيه احتاجت الكثير من الوقت لكنها كانت ناجحة وجيدة جداً، وعند القيام بذلك الأمر كنت احرص على ترك القطران لمدة ساعتين على الجلد قبل أن يتم شطفه.
- كنت أكرر وضع القطران على الجلد مرة في الأسبوع فقط لتجنب أي التهابات أو أثار جانبية سيئة.
شاهد أيضا
فوائد القطران من الناحية الطبية
يدخل القطران في العديد من الأغراض والاستخدامات الطبية وله العديد من الخصائص الجيدة التي تجعله أختيار رائع في علاج العديد من الحالات الطبية من أبرزها ما يلي:
- يساعد في علاج الصدفية ومشاكل والتهابات الجلد المختلفة، فهو يقلل من الرغبة في الهرش وحك الجلد.
- يعالج الجلد الدهني خاصة إذا تم تطبيقه في صورة كريم أو مرهم حيث أنه يقضي على تقشر الجلد ويساعد في التخلص من الخلايا الميتة والتالفة.
- يعمل القطران على علاج العديد من الاضطرابات الجلدية المختلفة مثل الاكزيما.
- يدخل القطران في علاج بعض مشاكل الشعر المختلفة مثل الحد من تساقطه، وزيادة نموه بشكل سريع، منح الشعر الترطيب والحد من جفافه، كما أنه يقضي على القمل.
- يقلل من الشعور بالحكة وهرش الشعر ويساعد في تخفيف لدغات الحشرات.
- هو من المواد الطبيعية التي تقضي على قشرة الرأس وذلك ما حدث معي في تجربتي مع القطران للصدفيه.
استعمالات متنوعة للقطران
عرفت أثناء فترة تجربتي مع القطران للصدفيه أنه يدخل في العديد من الاستخدامات والصناعات المختلفة التي سوف نذكر بعض من أشهرها فيما يلي:
- يصنع منه الصابون خاصة إذا كان من أخشاب نبات الصنوبر أو العرعر، ويحتوي على الخصائص المضادة لكل من الالتهابات والفطريات، وتعمل تلك الأنواع على إعادة ترميم الجلد وعلاجه.
- يستعمل الصابون الخاص به في علاج صدفية الايد والرجل، كما أنه يقضي على صدفية فروة الرأس والصدفية القشرية.
- يدخل في الكثير من الصناعات المتنوعة وما يساعد على ذلك هو احتوائه على بعض المركبات الهيدروكربونية مثل النفتالين أو البنزين و الفينانثرين.
- يصنع من زيت القطران الذي يستخلص بعض الزيوت العطرية التي تتميز بعدم وجود لون لها وكثافتها أقل من الماء وغير قابلة للذوبان.
اضرار استعمال القطران على الجلد
ما لم أوضحه في تجربتي مع القطران للصدفيه هو بعض الآثار الجانبية السيئة التي تنتج عن تطبيق القطران على بشرة الجلد والتي تتمثل فيما يلي:
- إذا تم تطبيق القطران بكمية كبيرة على البشرة يتسبب ذلك في حدوث التهابات وتهيج الجلد وقد يصل الأمر إلى حد التورم والانتفاخ.
- يسبب القطران احمرار البشرة وزيادة حساسيتها.
- يؤدي إلى حدوث مشاكل وصعوبات في التنفس أو ضيق في الصدر.
- يجعل الفم متورم ومنتفخ.
- يزيد من الحساسية ضد أشعة الشمس والضوء بشكل عام وذلك يجعل الشخص يصاب بالحروق التي يصعب علاجها.
- السيدات الحوامل إذا قامت باستعمال القطران ذلك قد يسبب مشاكل لها أو للجنين وقد يصل الأمر إلى حد حدوث التشوهات، وفي حالة الرضاعة ينتقل إلى الابن عن طريق اللبن.
اقرأ أيضا
مضاعفات عدم علاج الصدفية
كنت أقوم بـ تجربتي مع القطران للصدفيه حتى أتجنب حدوث أي مضاعفات صحية أو مشاكل أخرى تنتج عن عدم علاجها والتي يكون من أبرزها ما يلي:
- الشعور بفقدان الثقة في النفس وسيطرة مشاعر الاكتئاب على الشخص المصاب.
- يزيد من فرص الإصابة بأمراض المناعة الذاتية المختلفة مثل التصلب، الداء البطني، مرض الأمعاء الالتهابي المعروف باسم داء كرون.
- زيادة ملحوظة وسريعة في ضغط دم الجسم.
- الإصابة بالمرض القلبي الوعائي.
- يزيد من فرص الإصابة بأمراض الكبد والكلى والسرطان.
- الإصابة بهشاشة العظام.
- يصاب الشخص بداء السكري من النوع الثاني.
- زيادة كبيرة في الوزن والسمنة المفرطة.
- أمراض العين المختلفة مثل التهاب الملتحمة والتهاب الجفن.
- التهابات ومشاكل في المفاصل ويصاحب ذلك الشعور بالألم وتيبس المفاصل وتورمها.
- حدوث بعض التغييرات في لون البشرة وظهور التصبغات المختلفة.
طرق الوقاية من الصدفية ونصائح لعلاجها
آخر ما أوضحه في تجربتي مع القطران للصدفيه هو كيفية الوقاية من ذلك المرض واتباع بعض النصائح والتعليمات التي تساعد في علاجها وتتمثل فيما يلي:
- تجنب الطقس الجاف البارد لأنه يساعد على انتشارها وتطور أعراضها بشكل سريع وملحوظ.
- الامتناع عن المشروبات الكحولية لأنها تزيد انتشارها، بالإضافة إلى وقف تناوله أثناء أخذ علاجات الصدفية.
- الابتعاد عن حالة القلق والتوتر وممارسة تمارين التأمل واليوجا لأن ذلك المرض يتأثر بالحالة النفسية.
- يراعى عدم أخذ أي أدوية أو علاجات أثناء فترة الإصابة بالصدفية إلا بعد استشارة الطبيب لأن هناك بعض العلاجات تجعل الحالة أكثر سوءاً مثل دواء الليثيوم المخصص لعلاج المشاكل النفسية و دواء بروبرانولول وحاصرات بيتا المخصص لعلاج مشاكل القلب.
- مرضى الصدفية عليهم أن يكونوا أكثر حذر في تعاملاتهم حتى لا يصابوا بأي خدوش أو جروح لأن ذلك يسبب ظاهرة كوبنر.
- لا يجب التعرض للشمس بشكل مفرط حتى لا تنتشر الصدفية في الجسم ويفضل أن لا يتعدى وقت التعرض للأشعة فوق البنفسجية ثلث ساعة مع الحرص على تطبيق كريم واقي للشمس على الجلد حتى لا يحدث حروق.
- نوعية الأكل لها دور كبير في الحماية من مرض الصدفية لذلك ينصح بأخذ حصة يومية من الخضروات والفاكهة لرفع القدرة المناعية للجسم.
- الاهتمام بالبشرة وفروة الرأس مع التوقف عن العبث بأي قشور حتى لا تدهور الحالة وتكون أسوأ.
- الحفاظ على الجسم رطب دائماً واستعمال الكريمات أو الفازلين الذي يساعد على ذلك.
- أثناء الصدفية يراعى أن يتم تقليم الأظافر بطريقة جيدة وبكل حذر حتى لا يتم جرح الجلد، بالإضافة إلى استعمال نوع شامبو مخصص لعلاج الصدفية، والرجال عليهم توخي الحذر جيداً عند الحلاقة.
شاهد من هنا
ذكرت جميع تفاصيل تجربتي مع القطران للصدفيه بكل ما بها من إيجابيات وسلبيات، وهو يصنع منه نوع من الزيت تكون تركيبته فعالة وله عدة استعمالات مثل ترطيب الشعر والقضاء على الحشرات الموجودة به، وزيادة نمو وطول الشعر بالإضافة إلى تعزيز صحة وحيوية الشعر وجعله أكثر لمعان.