تجربتي مع العدسات الطبية كانت من التجارب الصعبة التي مررت بها في حياتي، والمؤلمة أيضًا حتى أنني خلالها كنت على وشك أن أفقد عيني، فهناك العديد من الأضرار التي تترتب على العدسات الطبية والتي لا يعرف عنها الكثير بالأخص خلال بداية الاستخدام، ولهذا كان من اهتمامي أن أسرد تفاصيل تجربتي مع العدسات الطبية حتى يحذر الجميع من استخدامها.
تجربتي مع العدسات الطبية
تجربتي مع العدسات الطبية لم تكن من التجارب الإيجابية بالنسبة لي، بل كانت تجربة صعبة مررت خلالها بالكثير من المشاكل، وحتى لا يقع شخص آخر في نفس المشاكل، نعرض فيما يلي تفاصيل التجربة:
- أعاني منذ سن صغير من نقص حاد في النظر، ومنذ ذلك الحين وهذه المشكلة مستمرة معي حتى كبرت.
- بوصولي إلى عمر العاشرة بدأت استخدام نظارات طبية، لكنها كانت تسبب لي الإرهاق والتعب بالأخص في وجهي.
- قررت عندما وصلت إلى مرحلة المراهقة أن أرتدي العدسات اللاصقة الطبية، حتى أتخلص من النظارة ومظهرها القبيح.
- ذهبت بالفعل إلى طبيب العيون وقمت بعمل فحص النظر الطبي المعتاد، وبعدها شرع الطبيب في التحدث على إمكانية اللجوء إلى العدسات الطبية.
- أخذت مواصفات العدسة التي سأقوم بشرائها وتوجهت إلى المكان المخصص لصناعتها، وهناك أخذ البائع يعلمني كيفية استخدامها.
- عندما قمت بوضعها لأول مرة في عيني شعرت بألم شديد، وعيني أخذت تفرز كم هائل من الدموع، ولكن الطبيب قال أنه أمر طبيعي بالأخص في البداية.
- لكن مشكلتي إن إفراز عيني للدموع أستمر لفترة طويلة بعدها، ولهذا شعرت بالخوف، وقررت الذهاب للطبيب مرة أخرى خوفًا من كوني أعاني من حساسية في العين.
- زاد تعبي من ارتداء العدسات الطبية وزاد الألم، وتحولت لون عيني إلى اللون الأحمر بشكل تدريجي، وعندما ذهب للطبيب تبين بالفعل أنني أعاني من حساسية في العين، ولن أتمكن من تحمل العدسات الطبية اللاصقة.
شاهد أيضا
فوائد استخدام العدسات الطبية للعين
تجربتي مع العدسات الطبية لم اتمكن من خلالها التعرف على أبرز فوائد العدسات للعين، ولكن من خلال البحث تمكنت من التعرف على بعضًا من فوائدها، ومنها:
- تعمل على توفير مجال واسع للرؤية في العين، حتى أنها تسبب معدلات قليلة أو بسيطة من انحرافات الرؤية مقارنةً بالنظارات.
- العدسات الطبية اللاصقة لا تسبب أي مشاكل أو إعاقة للشخص خلال ممارسته لمختلف أنواع الأنشطة أو التمارين الرياضية.
- لا ينتج عنها أي تصادم مع تحركات الشخص.
- لا تتأثر العدسة بالظروف الجوية المحيطة بالشخص، بمعنى أنها لا تسبب رؤية ضبابية خلال الطقس البارد على عكس النظارات.
- لون العين يمكن تغييره بسهولة عن طريق تصميم عدسة طبية ملونة.
- ينتج عنها رؤية واضحة من جميع الاتجاهات.
أضرار استخدام العدسات الطبية على العين
تجربتي مع العدسات الطبية نتج عنها الكثير من الأضرار وكان من أبرزها احمرار العين، وإفراز الدموع بكثرة، لأني خضت تجربة كاملة مع أضرار العدسات الطبية سأوضحها لكم فيما يلي:
- إفراز العين للدموع.
- التسبب في حدوث خلل في الرؤية.
- احمرار العين بشدة.
- تورم منطقة العين بالكامل.
- الشعور بحساسية شديدة نحو الضوء.
- يمكن أن تسبب العدسات الطبية ندوب داخل قرنية العين
- يمكن أن تسبب أحيانًا فقدان للبصر، وذلك بسبب تكون الكثير من الجراثيم الخطيرة في العين.
- يمكن أن تظهر بعض الإفرازات القيحية في منطقة العين.
- يمكن أن تسبب انخفاض في قدر الأوكسجين الذي يصل إلى منطقة العين.
- تزيد العدسة الطبية من أعراض جفاف العين.
- ارتداء العدسات الطبية والعمل على جهاز الحاسوب يؤدي إلى الإصابة بأعراض متلازمة الرؤية الكمبيوترية.
نصائح للوقاية من أضرار العدسات الطبية
خلال تجربتي مع العدسات الطبية تعرفت على العديد من النصائح التي تقي من أضرار العدسات الطبية الشائعة مثل جفاف العين، أو كثرة الدموع، أو احمرار العين، وفيما يلي نعرض أبرز النصائح:
- ينصح بغسل اليدين بشكل جيد، وبعدها نقوم بتجفيفها قبل استخدام العدسات الطبية، وذلك لمنع انتقال الجراثيم.
- ينصح بتقليم الأظافر بصفة مستمرة، وذلك حتى نمنع تعرض العدسات أو العين إلى أي أذى.
- يفضل استخدام معقم طبي مناسب قبل التعامل مع العدسات الطبية، وينصح بالتأكد من أن صلاحيته مستمرة.
- يفضل تغيير المعقم الطبي في كل مرة يتم فيها تعقيم العدسات الطبية.
- ينصح بالتدرج في استخدام العدسات الطبية خلال البداية، وذلك عن طريق ارتدائها لمدة ساعتين تقريبًا، وبعدها نقوم بزيادة المدة تدريجيًا حتى نتمكن من الوصول إلى أثني عشر ساعة.
- ينصح بتجنب استخدام العدسات الطبية لمدة أكثر من اثني عشر ساعة.
- يجب التخلص من العدسات التي تحتوي على خدوش أو تشققات وذلك حتى لا تسبب أذى للعين أو تسبب خدش في سطح القرنية.
- يفضل استخدام القطرات الطبية المرطبة من أجل حماية العين بصفة مستمرة من أن تصاب بالجفاف.
- يفضل تجنب استخدام العدسات الطبية لفترة طويلة، بل من الأفضل تغييرها من فترة إلى أخرى من أجل الحفاظ على صحة العين.
- يجب تجنب تبادل العدسات الطبية مع الآخرين، حيث يقتصر استعمالها على شخص واحد لمنع انتقال الجراثيم.
اقرأ أيضا
كيفية الوقاية من أضرار العدسات الطبية
تجربتي مع العدسات الطبية بالرغم من كونها لم تكن إيجابية إلا أنني تعرفت على عدد من النصائح التي تقي من أضرارها، وفيما يلي أبرز هذه النصائح:
- يجب نزع العدسات الطبية قبل النوم مباشرةً، حيث يجب عدم النوم بها لعدم إصابة العين بأضرار.
- نزيل العدسات الطبية من العين قبل النزول إلى حمام السباحة، أو عند الاستحمام وذلك لمنع تعرضها إلى تلف.
- العدسات الطبية لا تُعقم بالماء، ولا اللعاب حيث يجب استخدام محلول مُعقم.
- يفضل الحفاظ عليها وتجنب ملامستها بأدوات التنظيف، أو الصابون، أو الشامبو، أو أدوات التجميل والمكياج المختلفة.
- تجنب فرك العين عند ارتداء العدسات الطبية.
- يجب نزع العدسات فور الشعور بالتهابات أو احمرار في منطقة العين، وينصح باستشارة الطبيب المعالج قبل الاستخدام.
- ينصح بالخضوع إلى إجراء فحوصات طبية بصفة دورية للتأكد من سلامة العين وسلامة العدسة.
أنواع العدسات الطبية
تجربتي مع العدسات الطبية جعلتني أتعرف على أبرز أنواع العدسات، وكان منها التالي:
- عدسات متعددة الكربونات.
- عدسات تراي فكس Trivex lenses.
- العدسات اللا كروية Aspheric lenses.
- رابعًا: عدسات متلونة بالضوء Photochromic lens.
- النظارات الشمسية المستقطبة Polarized sunglasses.
- العدسات متعددة البؤبؤ.
- العدسات اللاصقة الهجين.
- العدسات الطبية الملونة.
- العدسات الطبية التي تحتوي على طلاء.
- العدسات الطبية الدائمة.
أنواع المحاليل الطبية التي تستخدم للعدسات الطبية
خلال تجربتي مع العدسات الطبية تمكنت من التعرف على أنواع المحاليل الطبية، ومنها:
- محاليل طبية متعددة الأغراض.
- محاليل بيروكسيد الهيدروجين الطبية.
- محاليل مزيلات البروتين الأنزيمي.
- محاليل طبية ملحية.
- محاليل التنظيف اليومي.
شاهد من هنا
تجربتي مع العدسات الطبية لم تكن إيجابية ، ولكن لا يمكن قول أنها في المجمل سلبية، بل على كل شخص أن يعرف متطلباته وأن يرجع إلى طبيب عيون متخصص حتى يأخذ معه القرار الأفضل، ولكن كان هناك بعض المحاذير التي يجب وضعها في عين الاعتبار عند البدء في البحث عن عدسات طبية كبديل للنظارات، وأن نتحرى أفضل الأنواع ونعرف كيفية الاستخدام الصحيحة.