تجربتي مع الطلق الصناعي

تجربتي مع الطلق الصناعي كانت تجربة صعبة للغاية ومؤذية جداً حيث وبسببها كنت في قمة قلقي وتوتري، لكن ومِن ناحية أخرى فقد كانت هذه التجربة مفيدة للغاية حيث تمكنت أخيراً مِن إتمام ولادتي بسلام فقد كنت وصلت للإسبوع 42 ولم تكن أياً مِن علامات الطلق قد ظهرت علي بعد، وفي هذا الصدد دعونا نتعرف معاً على تفاصيل تجربتي مع الطلق الصناعي وكل ما يجب معرفته عن هذا الأمر.

تفاصيل تجربتي مع الطلق الصناعي والحمدلله

تجربتي مع الطلق الصناعي والحمدلله
تجربتي مع الطلق الصناعي والحمدلله

كما سبق وذكرت فإن تجربتي مع الطلق الصناعي قد بدأت حينما دخلت الإسبوع الثاني والأربعين ولم تكن أياً مِن أعراض الطلق قد ظهرت علي بعد حيث أنه حينها أخبرني الطبيب أنني بحاجة لإجراء طلق صناعي فوراً كي لا أتعرض لأي خطر لا أنا ولا جنيني، وبالرغم مِن أن هذا الأمر في البداية أصابني بالذعر والخوف للغاية إلا أن خوفي هذا دفعني للقراءة أكثر عن الطلق الصناعي وبعد جمع المعلومات الكافية إطمئن قلبي بعض الشيء حيث علمت أن هذا الأمر عادي وشائع.

وبالفعل بحمد المولى عز وجل وكرمه مرت عملية الطلق الصناعي بسلام حيث استخدم الطبيب حقنة خاصة وولدت رضيعي بسلام وأمان ولم يتسبب الطلق الصناعي لي بأي أضرار جانبية مِن أي نوع.

تعرف على

متى يبدا مفعول كف مريم للطلق ؟

تجاربكم مع الطلق الصناعي

تجاربكم مع الطلق الصناعي
تجاربكم مع الطلق الصناعي

كما تعرفنا على تفاصيل تجربتي مع الطلق الصناعي فإننا سوف نتعرف على تفاصيل تجارب عدد مِن السيدات مع الطلق الصناعي ولكلاً منهم حالة خاصة:

  • تجربتي مع الطلق الصناعي في الاسبوع 38

تقول صاحبة هذه التجربة أنها أجرت الطلق الصناعي في الإسبوع 38 فقط أي أنها لم تكن قد أتمت الشهر الثامن بعد ولم تصل للشهر التاسع حيث أنها كانت تُعاني مِن بعض مضاعفات الحمل فهي مريضة سكر وفي الإسبوع الثامن والثلاثين إرتفعت نسبة السكر لديها كثيراً مما شكل خطر محدق على حياة الجنين ولأنها كانت على وشك البدء في الشهر التاسع أي أن الحمل كان تقريباً قد إكتمل فقد إقترح الطبيب إجراء الطلق الصناعي.

وتقول صاحبة التجربة بالرغم مِن قلقها الشديد في البداية والشعور الذي كان يغمرها بأن شيئاً سيء سوف يحدث لجنينها إلا أن العملية تمت بسلام تام ولم يحتاج الرضيع حتى للدخول إلى الحضانة فقد ولدته وهو بصحة وعافية ومكتمل النمو.

  • تجربتي مع الطلق الصناعي في الاسبوع 37

أما صاحبة هذه التجربة فقد أجرت الطلق الصناعي وهي في الإسبوع السابع والثلاثين أي أنها هي الأخرى لم تكن أنهت شهرها الثامن بعد فقد كانت في منتصفه تقريباً وهذا ليس مبكراً جداً ولكنه أيضاً ليس الوقت المناسب وقد إضطرت لفعلها لأن ماء الجنين قد نزل ولكن لم يكن مصحوباً بأي تقلصات مما أثار قلق الجميع، ولحسن الحظ فإن عملية الطلق الصناعي قد تمت بنجاح تام الأمر وما فيه أن الرضع إحتاج لأن يمكث في الحضانة لمدة خمسة عشر يوماً فقط لا أكثر ولكنه بعدها أصبح بصحة وعافية.

  • تجربتي مع الطلق الصناعي للاجهاض

أما هذه التجربة فهي تجربة حزينة بعض الشيء حيث أن صاحبتها إضطرت لأخذ حقن الطلق الصناعي في الشهور الأولى مِن الحمل لأن جنينها قد مات في رحمها ولكنها لم يكن صغير بالقدر الكافي لأن يخرج مِن تلقاء نفسه ولهذا فقد إضطرت لاستخدام حقن الطلق الصناعي وتقول أن هذه الحقن قد أصابتها ببعض التقلصات المزعجة في المعدة وقد ألمها الأمر بعض الشيء ولكن ليس كثيراً وقد مر الأمر بسلام.

  • تجربتي مع الطلق الصناعي وابرة الظهر

بدايةً فإنه يجب الإشارة إلى نقطة بالغة الأهمية وهي أن إبرة الظهر أو الإبرة الخلفية هي الإبرة المسئولة عن التخفيف مِن ألام المخاض وتؤخذ هذه الإبرة في أسفل الظهر قبل الولادة ويظهر تأثيرها خلال ربع ساعة فقط فهي إبرة سريعة المفعول للغاية، وتقول إحدى السيدات أنها وبعدما إضطرت لإجراء الطلق الصناعي وأخذت إبرة الظهر شعرت بألم مزعج ولكن ليس مستمر حيث أنه سريعاً ما إختفى ولكنه كان مزعجاً حقاً ويصعب وصفه، وتقول السيدة أنها لا تنصح لا بالطلق الصناعي ولا بإبر الظهر هذه إلا للضرورة فقط.

  • تجربتي مع الطلق الصناعي بعد العملية القيصرية

تقول صاحبة التجربة أنها قد سبق لها وأن ولدت مرتين الأولى كانت عملية الولادة قيصرية والثانية كانت منذ حوالي شهرين وقد تمت في الإسبوع السابع والثلاثين والمشكلة لم تكن أن الطلق جاء مبكراً وإنما أن ماء الولادة قد نزل دون أن ينفتح الرحم ولو قليلاً حتى مما إضطر الطبيب لإعطائي حقنة طلق صناعي في الوريد مع العلم أنه لا يجب استخدام حقن الطلق الصناعي لمَن سبق لهم الولادة قيصرياً سوى بعد أن ينفتح الرحم على الأقل 4 سم، لكن ولأن حالتي كانت خطيرة بعض الشيء فقد إضطر الطبيب لإتخاذ هذا الإجراء التعسفي.

المهم أن الحقنة كانت مؤلمة للغاية وقد كان الطلق في أوجة ومتقارب جداً حيث أن مفعول الحقنة كان سريع للغاية وقوي جداً فقد إنفتح الرحم 6 سم كاملين وقد كانت حياة رضيعتي العزيزة مهددة بالخطر إلا أنه وبفضل كرم المولى عز وجل فإن الولادة قد تمت بسلام وقد إحتضنت إبنتي العزيزة وهي في أتم صحة وأفضل حال.

قد يهمك

تجربتي مع الأسبرين للحمل

الحالات التي تحتاج الطلق الصناعي

الحالات التي تحتاج الطلق الصناعي
الحالات التي تحتاج الطلق الصناعي

بعدما تعرفنا على تجربتي مع الطلق الصناعي وتجارب عدد مِن السيدات سوف نتعرف على أهم الحالات التي تتطلب حقاً إجراء الطلق الصناعي وهذه الحالات كالأتي:

  • تأخر الولادة بعد الإسبوع 42

وهذا هو الذي حدث معي خلال تجربتي مع الطلق الصناعي حيث قد طالت معي مدة الحمل كثيراً مما إضطر الطبيب لإعطائي حقنة طلق صناعي تفادياً لأي أعراض أو أضرار وخيمة على رضيعي.

  • مضاعفات الحمل

بعض حالات الحمل الخاصة تُصاب بمضاعفات مِن شأنها أن تؤثر على حياة أو صحة الجنين مما يضطر الطبيب لإجراء الطلق الصناعي ومِن ثم التعامل مع حالة الأم وحدها بعيداً عن الجنين، ومِن هذه الحالات إصابة الحامل بالتسمم أو زيادة نسبة السكر في الدم أو حدوث مشاكل في المشيمة أو حدوث إضطراب ما في ماء الجنين.

  • قطع الأغشية

إذا ما نزل ماء الجنين دون حدوث أي تقلصات فإن هذا يعني أن الغشاء قد تمزق وفي هذه الحالة لابد مِن إجراء الطلق الصناعي والولادة مبكراً بعض الشيء.

كيف يكون الطلق الصناعي؟

على عكس الطلق الطبيعي فإن الطلق الصناعي يكون عبارة عن إنقباضات فجائية تحدث بسرعة شديدة بعد أخذ حقنة الطلق الصناعي بحوالي ربع ساعة فقط، وغالباً تكون المدة بين كل إنقباضة والأخرى فقط دقيقة واحدة وتستمر الإنقباضة حوالي 40 ثانية وهذا ما حدث لي خلال تجربتي مع الطلق الصناعي.

تعرف على

تجربتي مع إنزيم q10 للحمل

وبهذا نصل إلى نهاية تجربتي مع الطلق الصناعي ونكون قد تعرفنا معاً على تفاصيل تجربتي مع الطلق الصناعي وتجارب عدد مِن السيدات بحالات مختلفة للطلق الصناعي، كما تعرفنا على طبيعة الحالات التي تتطلب طلق صناعي مِن الأساس وكيف يكون الأمر عند الطلق الصناعي.