تجربتي مع الخطوط البيضاء بالليزر تعد من التجارب التي استفدت منها كثيرًا حيث أنني قد استعدت مرونة جلدي بعد فترة من المعاناة الشديدة مع علامات الخطوط البيضاء المؤذية بشكل كبير للمظهر العام للجلد، ومع تلك التقنية الطبية المستخدم فيها أشعة الليزر جاء التزامي بكافة تعليمات الطبيب المعالج، والذي نصحني بمجموعة من التعليمات التي ساعدتني على التعافي التام من ظهور الخطوط البيضاء على الجلد.
تجربتي مع الخطوط البيضاء بالليزر
تعتبر تجربتي مع الخطوط البيضاء بالليزر لها الكثير من المميزات والتي ظهرت حينما وجدت جلدي للمرة الأولى بعد الإصابة لفترة طويلة بالخطوط البيضاء خالي منها تمامًا، وأسرد أهم التفاصيل عن تجربتي من خلال ما يلي:
- الفترة التي سبقت تجربتي مع الخطوط البيضاء بالليزر كانت هي معاناتي من ظهور بعض العلامات والخطوط الرفيعة، والتي كانت منتشرة بشكل كبير في شتى أنحاء الجسم.
- كانت تلك العلامات في الذراعين، وفي منطقة البطن أكثر انتشارًا، وقد ظهرت بعد الولادة الأولى.
- لم تكن الكريمات الموضعية والوصفات الطبيعية مفيدة في علاج حالتي.
- لجأت إلى طبيب تجميل؛ لمحاولة الوصول لحل جذري لتلك المشكلة.
- فحص الطبيب شكل وامتداد تلك الخطوط وأخبرني عن تقنية الليزر المخصصة لإزالتها، وتخليص الجلد تمامًا منها.
- حدد لي عدة جلسات حتى أتخلص من الخطوط البيضاء بواسطة تقنية أشعة لليزر.
- بالفعل خضعت إلى عدة جلسات مع الالتزام بكل تعليمات الطبيب، حتى وصلت للنتيجة المرضية وهي التخلص النهائيً من الخطوط البيضاء.
شاهد أيضا
ما هي تقنية العلاج بالليزر للخطوط البيضاء؟
توجب مني الأمر قبل أن أخوض تجربتي مع الخطوط البيضاء بالليزر أن أتعرف على المزيد من المعلومات حول تقنية الليزر المعالجة لمشكلة الخطوط البيضاء، وقد تعرفت على الكثير من الأشياء حولها، والتي أذكرها على هذا النحو الآتي:
- هي تقنية استخدام أشعة الليزر وتعاملها طبيًا مع خلايا البشرة.
- تعمل تلك التقنية على محاولة المزج ما بين لون تلك الخطوط وطبيعة الجلد في المنطقة المصابة، بحيث لا تظهر تلك الخطوط بشكل واضح، وتختفي معالمها بشكل كامل.
- يعمل شعاع الليزر الذي يخترق مسام الجلد على وقف أي تمددات من الخطوط البيضاء.
- تعتبر تلك تقنية هي الأسرع من بين طرق العلاج الأخرى؛ لمحاربة تمددات الجلد، والمعروفة بالخطوط البيضاء.
- من أنواع تقنيات الليزر والمستخدمة بقوة في علاج تلك التمددات هو الفراكشنال ليزر، وهو الأكثر استخدامًا؛ للتخلص من وجود هذه الخطوط المزعجة بشكل كبير لكل من أصيبت بها.
تكلفة جلسات الليزر لعلاج الخطوط البيضاء
تجربتي مع الخطوط البيضاء بالليزر كانت عن طريق الخضوع لعدد من الجلسات، وعلى أساسها تتحدد التكلفة، كما يحدد سعر التكلفة كما يلي من تلك الفقرات:
- عدد الجلسات يكون من 3 إلى 5 جلسات، وذلك ما يكون على حسب الحالة التي يقوم الطبيب بإخضاعها للأشعة العلاجية عن طريق تقنية الليزر.
- التكلفة من المتوقع أن تكون متراوحة ما بين 100 دولار أمريكي إلى ما يعادل 1500 دولار أمريكي.
- يذكر أن التكلفة تتحدد أيضًا بناء على عوامل أخرى تتعلق بمدى شهرة وكفاءة، ومستوى خبرة الطبيب المعالج، وطريقة استخدامه لتلك التقنية، كما أن المركز العلاجي أيضًا من بين محددات أسعار تكلفة علاج الخطوط البيضاء بالليزر.
- حجم التمددات ومدى انتشارها يسهم في تحديد عدد الجلسات، وتكاليف العلاج.
- كلما كان المكان مزود بأفضل الأجهزة الحديثة، كلما ارتفعت تكلفة العلاج.
اقرأ أيضا
أسباب تقف وراء ظهور الخطوط البيضاء على الجلد
من واقع تجربتي مع الخطوط البيضاء بالليزر وجدت أن مشكلة الخطوط البيضاء كانت بسبب بعض الأمور والأسباب التي جعلت الجلد يفقد مرونته وتظهر عليه خطوط وتمددات شكله مزعج، وتستدعي العلاج بالفعل، وتلك المسببات قد جاءت وفق هذا النحو الآتي:
- تأتي زيادة الوزن على رأس قائمة الأسباب التي من الممكن أن تكون عامل رئيسي وراء ظهور مشكلة الخطوط المنتشرة فوق سطح الجلد، حيث يحتاج الجلد للتمدد؛ حتى يستوعب الزيادة الحادثة في الوزن.
- تعتبر التغيرات الهرمونية من بين مسببات ظهور تلك التمددات على الجلد، وأغلبها تكون لدى الفتيات بسبب رقة الجلد، وليونته وهذا ما يجعل الجلد يستجيب إلى أي تغيرت تطرا عليه.
- الفتيات بمرحلة المراهقة هن الأكثر عرضة لتلك المشكلة، حيث تكثر التغيرات الهرمونية في تلك المرحلة.
- الحمل من بين أقوى مسببات ظهور تلك التمددات على سطح الجلد، وذلك بسبب كبر حجم تجويف الرحم؛ نتيجة كبر حجم الجنين، وبالتالي يزيد حجم تواجد العلامات التمددية.
- تناول بعض الأنواع من العقاقير الطبية والتي تكون المادة الفعالة فيها هي الكورتيزون له دور في زيادة نسبة تعرض الجسم لوجود الخطوط البيضاء على سطح البشرة.
- يعمل الكورتيزون على التقليل من النسبة الطبيعية المتاحة للبشرة من الكولاجين، والتي في حال نقصها، تزيد احتمالية الإصابة بالخطوط البيضاء.
- اتباع الأنظمة الغذائية القاسية والتي تتبع لإنقاص الوزن تعد عامل أساسي في ظهور تلك العلامات، حيث يكون النقص الشديد في الوزن والمفاجئ أيضًا سبب من أسباب الإصابة بالخطوط البيضاء.
هل يمكن أن تختفي الخطوط البيضاء نهائيًا؟
كانت تجربتي مع الخطوط البيضاء بالليزر بسبب صعوبة شديدة في استخدم الطرق الطبيعية التي قد يحتمل عن طريقها إزالة تلك الخطوط، فهي لم تكن كافية لإزالة آثار تلك التمددات، وفيما يلي توضيح أكثر لإجابة عن الطرح:
- لا يمكن أن تزول تلك التمددات والخطوط البيضاء على سطح الجلد.
- تواجدها قد يتلاشى بالتدريج، ولكن مع التدخل بطرق علاجية طبية موثوقة ومعتمدة.
- من الصعب أن يزول أثرها عن طريق أي كريمات، أو زيوت طبيعية.
- يمكن أن تختفي بنسبة كبيرة إذا ما خضعت المرأة للعلاج عن طريق تطبيق تقنية أشعة الليزر، وتلك كانت تجربتي مع الخطوط البيضاء بالليزر العلاجي؛ للانتهاء من شكل التمددات البيضاء بشكل نهائي من فوق سطح الجلد.
كيف تكون الوقاية من ظهور الخطوط البيضاء؟
تجربتي مع الخطوط البيضاء بالليزر قد بينت لي أنه كان من الضروري للغاية أن أتبع عدة خطوات بسيطة، ولكنها كانت ستجعلني أتفادى تلك المشكلة، ومن بين أفضل الإجراءات المتبعة للوقاية ما يلي:
- يعمل ترطيب الجلد على وقايته من أن يتعرض لتلك المشكلة العنيدة، ومن بين تلك الخطوات الممتازة والفعالة بشكل كبير للترطيب هو استعمال زيت الزيتون.
- يعمل زيت الزيتون على ترطيب الجلد، بما يسمح له بمزيد من الليونة والنعومة، والتمدد من دون أن تظهر علامات الخطوط البيضاء.
- شرب الماء بكثرة من بين أهم المكونات الطبيعية البسيطة.
- من الممكن عن طريق الماء جعل الجلد أكثر ليونة، وتحسين الدورة الدموية، وتحسين مستوى ليونة الجلد، والعمل على وقايته من التمدد وظهور الخطوط البيضاء.
- المشي من أفضل النشاطات التي يمكن أن تقي تمامًا من التعرض لظهور تلك التمددات، فمن الممكن ممارسة المشي مدة نصف ساعة مرتين كل أسبوع.
شاهد من هنا
تجربتي مع الخطوط البيضاء بالليزر من التجارب التي كانت استفادتي منها كبيرة، بعد أن لجأت إلى المختص في تجميل الجلد؛ لكي أعالج تلك المشكلة والتي استمرت معي لفترة طويلة من حياتي، وبفضل استحداث تلك التقنية الطبية بالليزر لعلاج مشكلة التمددات الجلدية البيضاء اللون تخلصت بالفعل من تلك المعاناة التي كانت تؤثرعلى المظهر العام للجلد، ولها تأثير سلبي على شكل وملمس البشرة.