تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم هي تجربة صعبة في بداية الأمر حتى التأقلم وإتباع الإرشادات الطبية التي يصفها الطبيب؛ وذلك لأن إهمال علاج الارتفاع في معدل البوتاسيوم في الدم ينتج عنه المضاعفات الخطيرة التي قد تنتهي بالنوبة القلبية، حيث يعد البوتاسيوم أحد المعادن التي يحتاج إليها الجسم بشكل أساسي، ولكن زيادة معدله في الدم ينتج عنه المضاعفات المختلفة منها خلل في ضربات القلب.
تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم
تقول سيدة أنها في بداية الأمر كانت تشعر ببعض الأعراض التي تظهر أنها بسيطة ولا تستدعي التوجه للطبيب ومنها الشعور بألم في الصدر والبطن، وإسهال، بالإضافة إلى الشعور بالغثيان، والقيء بشكل كبير، ولكن عندما تجتمع الأعراض مع بعضها كنت أعاني كثيرًا، ولهذا قررت التوجه لاستشارة الطبيب.
وبدأ الطبيب في إجراء الاختبارات المعملية والتشخيص والفحوصات، وأوضح لي الطبيب أن هذه الأعراض نتيجة لارتفاع معدل البوتاسيوم في الجسم ولكن ليس بمعدل خطير، ولكن يجب السيطرة على هذا الارتفاع تجنبًا للتعرض إلى الخطر.
ولهذا نصحني الطبيب بالامتناع عن تناول الأطعمة والمشروبات التي تتضمن معدل عالي من البوتاسيوم، ومنعني من تناول الأدوية المختلفة دون استشارته، وبعد إتباع الإرشادات التي أوضحها الطبيب أصبحت أشعر ببعض التحسن.
ولهذا أردت توضيح تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم إليكم لتجنب التعرض إلى المضاعفات الخطيرة وإتباع تعليمات الطبيب، والجدير بالذكر أن النظام الغذائي المتوازن الذي أتبعته مع التقليل من تناول الأطعمة الغنية بعنصر البوتاسيوم أهم طريقة لضبط معدل البوتاسيوم بالدم، والسبب الأساسي لتجنب التعرض إلى المضاعفات.
شاهد أيضا
أسباب ارتفاع البوتاسيوم في الدم
تتعدد أسباب ارتفاع البوتاسيوم في الدم وفقًا لما أخبرني به الطبيب خلال تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم وتتمثل أهمها كالآتي:
- التعرض للمشاكل الصحية المختلفة منها الإصابة بالنزيف الداخلي، أو الإصابة بالنوع الأول من مرض السكري، أو التعرض للجفاف، أو الإصابة بمرض أديسون تعتبر أهم أسباب ارتفاع البوتاسيوم.
- تناول مكملات البوتاسيوم بشكل كبير يعد سبب لارتفاع معدل البوتاسيوم في الدم.
- الإصابة بالفشل الكلوي، او التعرض إلى مشاكل في وظائف الكلى أحد أسباب ارتفاع البوتاسيوم؛ لعدم قدرة الكلى على التخلص من المعدل الزائد للبوتاسيوم، وبالتالي يتراكم وترتفع نسبته في الدم.
- التعرض للجروح العميقة التي ينتج عنها النزيف القوي، أو الحروق أحد أسباب ارتفاع البوتاسيوم في الدم؛ وذلك لأنه ينتج عنها تدمير الخلايا، وبالتالي يتم افراز البوتاسيوم بصورة أكبر في الدم.
- يمكن ارتفاع البوتاسيوم نتيجة لتناول الأدوية المختلفة لعلاج بعض الأمراض منها أدوية العلاج الكيماوي، ومثبطات الانزيم المحول للأنجيوتنسين، أو حاصرات مستقبلات أنجيوتنسين.
- تناول المشروبات الكحولية، والمخدرات لها تأثير على العضلات، وبالتالي تعمل على تدمير الخلايا مما ينتج عنها افراز معدل عالي من البوتاسيوم في الدم.
تشخيص ارتفاع البوتاسيوم
قام الطبيب بتشخيص إصابتي بارتفاع البوتاسيوم خلال تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم عبر الطرق التالية:
- قام الطبيب ببعض الفحوصات الجسمانية لتشخيص الإصابة بارتفاع معدل البوتاسيوم في الجسم ومنها التعرف الدقيق على الأعراض التي أعاني منها، بالإضافة إلى الفحص الشامل للقلب وبالأخص متابعة نبضات القلب، والتعرف على النظام الغذائي الذي اتبعه.
- وبعد ذلك قام الطبيب ببعض الفحوصات إلى القلب وعمل مخطط لضربات القلب للتأكد من الإصابة بارتفاع معدل البوتاسيوم، وتأثيره على القلب.
- وقام الطبيب بطلب إجراء اختبار للدم وأخذ عينة منه لقياس معدل البوتاسيوم في الدم ومعرفة معدل البوتاسيوم بدقة في الدم.
- وعندما تأكد الطبيب من ارتفاع معدل البوتاسيوم في الدم، نصحني بالابتعاد عن تناول الأطعمة والمشروبات التي تتضمن المعدل العالي من البوتاسيوم.
كيفية علاج ارتفاع البوتاسيوم في الدم
بناءً على تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم أوضح إليك طرق العلاج المختلفة لارتفاع البوتاسيوم في الدم وتتمثل أهمها كما يلي:
- يمكن علاج ارتفاع البوتاسيوم عن طريق تناول بيكربونات الصوديوم؛ لأنه يساعد في معادلة معدل الحموضة في الجسم، وبالتالي يعمل على توازن معدل البوتاسيوم بالدم.
- كما يمكن استخدام الأنسولين قصير المفعول في علاج ارتفاع معدل البوتاسيوم في الدم؛ لأنه يعمل على جعل البوتاسيوم في المستوى الطبيعي في الدم، وفي حالة انخفاض معدل السكر في الدم، يتم إعطاء المريض جلوكوز بالإضافة إلى الأنسولين تجنبًا لحدوث هبوط في السكر.
- يصف الطبيب إعطاء مستقبلات البيتا عبر الوريد، أو التبخير ليتم إدخاله إلى الخلية، ويتم إعطائه مع الأنسولين لضبط معدل البوتاسيوم في الدم.
- أدوية مدرات البول تعمل على إخراج المعدل الزائد من البوتاسيوم إلى خارج الجسم عبر البول، ولكن يجب استشارة الطبيب في نوع الأدوية لأنه يوجد منها ما يعمل على ارتفاع البوتاسيوم.
- يتم اللجوء إلى غسيل الكلي لعلاج ارتفاع البوتاسيوم في الدم، وضبط معدل البوتاسيوم في الدم، وذلك في حالة عدم إمكانية علاج ارتفاع البوتاسيوم بأي من الطرق السابقة.
اقرأ أيضا
إرشادات لعلاج ارتفاع البوتاسيوم في الدم
إليك أهم الإرشادات التي تساعد في علاج ارتفاع البوتاسيوم في الدم بناءً على تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم وتتمثل كما يلي:
- يجب إتباع نظام غذائي متوازن مع مراعاة تناول الأطعمة الغنية بمعدل عالي من البوتاسيوم بعد استشارة الطبيب في الكمية المسموح بها ومنها التفاح، وعصير الفواكه، والحليب، والقهوة.
- الحد من تناول الأطعمة الغنية بعنصر البوتاسيوم ومنها البطاطا، والأفوكادو، والخوخ، والحليب، والعنب، والمكسرات، والتمر، والسبانخ.
- ينبغي استشارة الطبيب في أنواع الأدوية التي يمكنك تناولها لتجنب ارتفاع البوتاسيوم بشكل أكبر؛ لأنه يوجد بعض الأدوية التي ينتج عنها التأثير على معدل البوتاسيوم في الدم.
- الامتناع عن تناول الأدوية المسكنة إلا بأمر من الطبيب لأنها تؤدي إلى ارتفاع البوتاسيوم.
الأطعمة المسموحة لمرضى ارتفاع البوتاسيوم
أوضح لي الطبيب أثناء تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم الأطعمة المسموح بتناولها لتجنب ارتفاع البوتاسيوم ومنها الآتي:
- سلق السبانخ أو البطاطا والبطاطا الحلوة لارتفاع معدل البوتاسيوم بهذه الأطعمة.
- والجدير بالذكر أنه يجب الامتناع عن تناول الماء الذي تم سلق الأطعمة به؛ وذلك لأنه قد يحتوي بالفعل على عنصر البوتاسيوم.
- والأهم أنه يمكن تحميص الأطعمة بعد السلق، أو القلي؛ وذلك للحد من ارتفاع معدل البوتاسيوم.
الأطعمة الممنوعة لمرضى ارتفاع البوتاسيوم
خلال تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم أوضح لي الطبيب الأطعمة الممنوعة لمرضى ارتفاع البوتاسيوم وتتمثل كما يلي:
- الموز.
- الأفوكادو.
- السبانخ.
- الشوكولاتة.
- الحليب.
- القرع.
- الأفوكادو.
- الفواكه الحمضية مثل البرتقال، والعنب.
- رقائق الشيبس.
- نبات الهليون.
- الفواكه المجففة منها الخوخ، والزبيب، وخلافه.
- بدائل الملح الغنية بعنصر البوتاسيوم.
- الطماطم، والكاتشب، وصلصة الطماطم.
- عصير التفاح، وعصير الجزر من أكثر المشروبات الممنوعة، وكذلك يجب تجنب تناول القهوة، والنبيذ.
مضاعفات ارتفاع البوتاسيوم في الدم
عدم العلاج الصحيح لارتفاع البوتاسيوم في الدم ينتج عنه بعض المضاعفات وفقًا لإرشادات الطبيب لي أثناء تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم وتتمثل كما يلي:
- الشعور بالألم في الصدر.
- التعرض إلى خفقان في القلب.
- الشعور بضيق في التنفس.
- التعرض إلى الانهيار بشكل مفاجئ.
- عدم انتظام ضربات القلب، وبالتالي يمكن التعرض لنوبة قلبية.
- ضعف عام في الجسم.
- الإصابة بالشلل.
- التعرض للفشل الكلوي.
شاهد من هنا
تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم أنه ينبغي الاهتمام بضبط معدلاته في الجسم تجنبًا للتعرض إلى المضاعفات الخطيرة، وينبغي إتباع نظام غذائي صحي مع التقليل من الأطعمة التي تتضمن معدلات عالية من عنصر البوتاسيوم، بالإضافة إلى الاهتمام باستشارة الطبيب في الأدوية التي يمكنك تناولها.