تجربتي مع أرمودافينيل من أكثر التجارب الفعالة التي قمت بها، حيث إن العقار ساعدني على التخلص من جميع المشاكل العصبية التي كنت أعاني منها، وساهم في التحسين من حالتي النفسية بصورة كبيرة بعد المداومة على استخدامه، كما أنه كان العامل الأساسي في تخلصي من مشكلة الخمول والتعب العام.
تجربتي مع أرمودافينيل
يعتبر العقار واحد من العقاقير الشهيرة المستخدمة لعلاج العديد من المشاكل الصحية المرتبطة بالجهاز العصبي، وتجربتي معه بالتفصيل تتمثل في الآتي:
- لقد كنت أعاني لفترة طويلة من وجود اضطرابات في النوم، وكنت أشعر دائمًا بالخمول والكسل العام ولم أكن أعرف سبب لهذه المشكلة.
- في البداية لم أعيرها أي اهتمام ولم أبحث عن طرق للتخلص منها، وظننت أنني أمر بفترة إرهاق فقط وستزول في وقت قريب.
- لكنني ظللت على نفس الحالة لأكثر من شهرين، وذلك أثر على إنتاجيتي في العمل وقلت كفاءتي بصورة ملحوظة.
- كما أنني لم أعد قادر على التركيز في أي شيء حتى ولو كان بسيط بسبب المشاكل العصبية التي أعاني منها.
- وذلك بدوره أثر على نفسيتي وجعلني أشعر بالحزن الشديد والاضطرابات النفسية.
- عندما تفاقمت حالتي قررت أن أذهب إلى طبيب متخصص لمعرفة ما هو سبب المشكلة وكيف يمكن علاجها بصورة فعالة في وقت قريب؛ لأعود لممارسة حياتي مرة أخرى.
- بعدما أجرى لي الطبيب مجموعة من الفحوصات والتحاليل؛ تبين أنني أعاني من نقص في بعض الفيتامينات في الجسم، وذلك ما يسبب الإجهاد طوال الوقت وعدم القدرة على التركيز.
- قام الطبيب بعرض مجموعة من الطرق التي يمكنني استخدامها للتخلص من هذه المشكلة، فنصحني إما بتناول الحقن لأن مفعولها أسرع، أو تناول الأدوية الفموية لكنها ستكون أبطأ قليلًا.
- لذلك اخترت تناول العقاقير الفموية والانتظار معها لأنها آمنة أكثر، لذلك كتب لي الطبيب عقار أرمودافينيل، وقال لي أنه من أفضل الأنواع المستخدمة لعلاج مثل هذه المشاكل.
- بعدما تأكدت منه أنه آمن تمامًا على الجسم ولا يسبب مشاكل صحية خطيرة؛ قررت أن أواظب على تناوله لرؤية النتيجة بنفسي، ومن هنا بدأت تجربتي مع أرمودافينيل.
شاهد أيضا
نتيجة تجربة عقار أرمودافينيل
في إطار الحديث عن تجربتي مع أرمودافينيل أقوم بالإشارة إلى النتيجة التي حصلت عليها بعد مواظبتي على تناول العقار لثلاثة أشهر كاملين، وذلك في النقاط التالية:
- كان الطبيب قد حددّ لي تناول قرصين من الدواء في اليوم لمدة شهر، وإذا لاحظ أي تحسن سيجعلني أواظب عليه لفترة أطول للوصول لأفضل نتيجة.
- بالفعل بدأت في المواظبة على تناول الأقراص بصورة يومية، ولاحظت بنفسي تحسن ملحوظ في صحتي العامة وفي نشاطي بشكل عام.
- فقد تمكنت من النوم في مواعيد محددة يوميًا، ولم أعد أعاني من الأرق الشديد كما كنت في السابق، وتخلصت من مشكلة الكسل والخمول طوال اليوم.
- كما أن إنتاجيتي في العمل زادت بصورة ملحوظة لأنني عدت إلى مستوى تركيزي السابق، وبعدما ذهبت إلى الطبيب في المتابعة الشهرية.
- تبين أن نسبة الفيتامينات في الجسم أصبحت أفضل من السابق، ويلزم المواظبة على الدواء لفترة أطول قليلًا لتحسين الأعصاب.
- بعد مرور ثلاثة أشهر لم أعد بحاجة إلى العلاج مرة أخرى، لذلك من خلال تجربتي مع أرمودافينيل أنصح كل من يعاني من نفس المشاكل أن يواظب على تناول هذا العقار.
- لأن له مفعول سحري في القضاء على المشاكل العصبية التي تسبب الأرق وزيادة التعب.
موانع استعمال أرمودافينيل
هناك بعض الحالات الممنوعين من تناول العقار، وأقوم بالإشارة إليهم ضمن الحديث عن تجربتي مع أرمودافينيل فيما يلي:
- يمنع تناوله طوال فترة الحمل والرضاعة، حتى لا تنتقل مواده الفعالة إلى الجنين مسببة له تشوهات وأضرار في صحته العامة.
- لا يمكن استخدامه أثناء القيادة، وذلك لأنه يسبب شعور بالنعاس بعد استعماله بساعة أو ساعتين.
- يجب إبعاده عن متناول الأطفال والرضع وكبار السن، لأن أي جرعة زائدة منه قد تؤدي إلى وفاتهم.
- يجب التوقف عن تناوله قبل الخضوع إلى العمليات الجراحية والتخدير، حتى لا تحدث أي تفاعلات بينهم مما يضر بصحة المريض.
- يمنع لمن هم دون 18 عام، ولمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، ومرضى الذهان والأمراض العقلية.
دواعي استعمال عقار أرمودافينيل
هناك بعض الحالات التي ينصحهم الطبيب بتناول هذا الدواء للتخلص من مشكلتهم، وأشير لهذه الحالات ضمن الحديث عن تجربتي مع أرمودافينيل فيما يلي:
- يستخدم للتحسين من الحالة العصبية والمشاكل التي تنتج بسبب اضطراب الأعصاب مثل العصبية الشديدة والتقلبات المزاجية.
- يلجأ له الأطباء لعلاج اضطرابات النوم والنعاس والخمول الشديد.
- كما أن له قدرة فعالة على منع اضطراب التنفس أثناء النوم، والذي يسبب الأرق ومشاكل النوم على المدى البعيد.
- يمكن استخدامه للتخلص من مشكلة نقص الانتباه والتركيز.
- يمد الجسم بالفيتامينات التي يحتاجها لزيادة نشاطه وتحفيزه على القيام بمهامه المختلفة على مدار اليوم.
- يستخدمه الأطباء أحيانًا لمعالجة مرض الاكتئاب؛ وذلك لقدرته على التحسين من الحالة المزاجية للمريض.
اقرأ أيضا
الآثار الجانبية لدواء أرمودافينيل
ينتج عن الاستخدام المفرط للدواء مجموعة من الآثار الجانبية، والتي أقوم بالإشارة لها في إطار الحديث عن تجربتي مع أرمودافينيل في النقاط التالية:
- يؤدي للإصابة بالصداع والغثيان، بالإضافة لجفاف الفم الشديد.
- بعض الحالات كانت تعاني من مشكلة الإمساك أو الإسهال عند أخذ جرعة زائدة من العقار.
- من خلال تجربتي مع أرمودافينيل لاحظت أنه يؤدي للإصابة بالدوخة وعدم انتظام في ضربات القلب.
- في بعض الأحيان يؤدي إلى المعاناة من عدم وضوح الرؤية أو الشعور بالارتباك مصحوب بآلام شديدة في البطن.
- على الرغم من أنه يعالج الأرق؛ إلا أن استخدامه بجرعة زائدة قد يؤدي لزيادته بدلًا من معالجته، فضلًا عن ظهور أعراض الاضطراب والعصبية وفقدان الشهية.
- في الحالات المتطورة قد يؤدي استخدامه بكثرة إلى الإصابة بالاكتئاب أو خلل في إنزيمات الكبد وتقلص في العضلات.
طريقة استخدام أقراص أرمودافينيل
في إطار تسليط الضوء على تجربتي مع أرمودافينيل تجدر بي الإشارة إلى الطريقة الأمثل لاستخدام الدواء للحصول على أفضل نتيجة، حيث:
- لابد من تناوله على هيئة أقراص بمعدل مرة واحدة فقط في اليوم، على ألا تزيد الجرعة عن 200 مللي جرام في المرة الواحدة.
- قد يزيد الطبيب الجرعة لتكون 400 مللي جرام في اليوم؛ وذلك في الحالات المستعصية.
- يبدأ مفعول الأقراص بعد مرور ساعتين إلى أربع ساعات من تناولها، وتكون الأعراض متمثلة في الشعور بالنعاس والخمول مع آلام في العضلات.
- الجدير بالذكر أن مدة فاعلية الأقراص تستمر لأكثر من 15 ساعة، وأنه في الحالات المستعصية يوصي الطبيب بتناول العقار مرتين في اليوم؛ وذلك لزيادة مدة الفعالية أكثر.
- يفضل تناول الأقراص قبل تناول الطعام؛ وذلك لأنه يعزز من امتصاص المواد الغذائية والفيتامينات من الطعام.
- عند نسيان تناول الجرعة في موعدها؛ لابد من أخذها على الفور، وإذا اقترب موعد الجرعة الثانية؛ فيجب أخذها الضعف في المرة الواحدة، ومن الأفضل استشارة الطبيب أولًا.
شاهد من هنا
تجربتي مع أرمودافينيل خلصتني من العديد من المشاكل وأعادت لي النشاط والحيوية مرة أخرى، وأنصح كل من يتناول هذا العقار لعلاج المشاكل المختلفة تجنب إيقافه من تلقاء النفس، ولابد من الرجوع إلى الطبيب أولًا قبل أخذ أي قرار؛ لتجنب الأضرار الصحية.