تجاربكم مع مغص الرضع

تجاربكم مع مغص الرضع تساعد كل أم جديدة بلا شك في علاج هذه المشكلة الشائعة مع طفلها بالأخص خلال البداية، حيث في كثير من الأحيان يشعر الطفل أو الرضيع بألم في البطن ومغص لأسباب عديدة ويبدأ في البكاء، ولكن الأم ليس لديه خبرة كافية لتعلم ما هي مسببات هذا الألم، بل وأحيان تستمر في فعل الأمر الذي يسبب له الانتفاخ، والمغص، لذا فكان من الأفضل الاطلاع على تجاربكم مع مغص الرضع للتعلم منها.

تجاربكم مع مغص الرضع

تجاربكم مع مغص الرضع
تجاربكم مع مغص الرضع

الشعور بالمغص يعتبر من أسوأ الأمور التي يمكن أن يشعر بها الرضيع، حيث يصاب حديثي الولادة بالمغص بشكل مفاجئ أحيانًا كثيرة، وهذا يؤدي إلى توتر الأم، وفيما يلي عرض لملخص تجاربكم مع المغص:

  • إصابة الرضيع بالمغص من أكثر الأمور المزعجة لكل من الرضيع والأم، وهذا ما حدث معي حيث أصيبت بالقلق بشأن الحالة الصحية لطفلي.
  • بالرغم من أني علمت أنه أمر شائع بين الأطفال الرضع من نفس الفئة العمرية، ويحدث لأسباب مختلفة.
  • كان طفلي يعاني من مشكلة المغص المستمر بالأخص بعد الولادة، وكان الطفل يبكي على فترات طويلة، ولهذا قمت بالبحث عن أي وسيلة لعلاج المغص، أو على الأقل علاج مسبباته.
  • قمت بعمل العديد من التمارين الرياضية التي تساهم في العلاج والحد من مشكلة المغص الشديد عند الأطفال الرضع.
  • حاولت قدر الإمكان البعد عن تناول نوعيات معينة من الأطعمة يمكن أن تسبب المغص للرضيع.
  • أخيرًا قمت بالرجوع إلى الطبيب المتخصص لوصف بعض الأدوية التي تساهم في علاج المغص، وبالفعل في النهاية تمكنت أنا وطفلي من حل المشكلة بفضل من الله.

شاهد أيضا

حليب بيبي ميل Bebemil للأطفال الرضع

تجاربكم مع مغص الرضع- التجربة الثانية

  • كانت طفلتي التي لم تبلغ العام تُعاني من مغص شديد أغلب الوقت، وأحيانًا كثيرة يكون مصحوب بإمساك لفترة طويلة.
  • حاولت علاج الأمر بعلاجات منزلية بعضها كان فعال بدرجة كبيرة مثل التمارين الرياضية التي تستهدف منطقة البطن والحوض لتحريك الغازات ومساعدة الرضيع على التخلص منها.
  • ذهبت إلى طبيب الأطفال كذلك للتأكد من أن الأمور التي استعين بها صحيحة لعلاج المغص، وهناك كتب لي دواء ساهم بالفعل بتعجيل شفاء الطفل.

أسباب إصابة الرضيع بالمغص

تجاربكم مع مغص الرضع
تجاربكم مع مغص الرضع

تجاربكم مع مغص الرضع توضح لنا أهم مسببات الإصابة بالمغص ويجدر معرفة أنها تختلف حسب عوامل عديدة من أهمها عمر الرضيع، وكان من أهم المسببات ما يلي:

  • تراكم الفضلات في الأمعاء الغليظة، وانتشار السموم في الجسم، وهذا يحدث بسبب مواجهة الطفل لصعوبة في إخراج فضلاته خارج جسده، وعادةً يحدث هذا النوع من المغص مع الإصابة بإمساك شديد بسبب ضيق فتحة الشرج.
  • وجود ديدان في بطن الرضيع بسبب تناوله أطعمة ملوثة.
  • الإصابة بالمغص بسبب حساسية الرضيع نحو بعض أنواع الأطعمة، والمشروبات ومن أهمها الحساسية نحو الحليب البقري، والحليب الصناعي.
  • الإصابة بالتهابات في الأذن، أو في المنطقة البولية، أو في الجهاز الهضمي، أو الإصابة بتسمم غذائي بسبب تلوث بعض أنواع الطعام، فكل هذه الأمور تسبب الإصابة بالمغص.
  • كثرة دخول الهواء وتجمعه في منطقة المريء، وهذا الأمر يحدث بشكل واضح عندما يشرب الرضيع الحليب، أو عندما يبدأ في تناول الأطعمة التكميلية الصلبة، وهذا يترتب عليه الإصابة بمغص شديد في البطن.

تنويه: بناءً على تنوع مسببات المغص عند الطفل الرضيع فمن المتوقع تغيير مدة الشعور بالألم، وحدتها بين خفيف أو شديد، ويجدر معرفة أن بعض الأسباب التي ذكرت تعتبر بسيطة ومؤقتة.

أعراض المغص عند الرضع

تبين من خلال تجاربكم مع مغص الرضع أن هناك عدة أعراض من المتوقع أن تظهر على الرضيع الذي يعاني من المغص، ولهذا من المهم معرفتها لبدء السعي في العلاج والحد من تخفيف الألم، وفيما يلي أبرز أعراض المغص:

  • بكاء الطفل بصفة متواصلة وبصوت عالي أي (البكاء لمدة ثلاث ساعات متصلة على مدار ثلاثة أيام لأكثر من أسبوع).
  • زيادة البكاء بالأخص بعد الرضاعة أو الطعام، وقبل تأدية عملية التبرز والإخراج.
  • رفض الطفل للرضاعة في بعض الأحيان.
  • فقدان الطفل لوزنه بسبب المغص.
  • ارتفاع درجة الحرارة جسم الرضيع.
  • شعور الرضيع بالغثيان والتقيؤ.
  • ثني الطفل لساقيه نحو بطنه.
  • احمرار وجهه الطفل عند البكاء.
  • عدم قدرة الطفل على النوم بصورة عميقة.

اقرأ أيضا

سبازموفين Spasmofen أمبولات لعلاج المغص

نصائح للتخلص من مغص الأطفال

أوضحت تجاربكم مع مغص الرضع كيفية التخلص من مغص الأطفال أو التخفيف منه، حيث يوجد نصائح كثيرة مجدية ومؤثرة في هذا الأمر، ومن أهمها وضعية إرضاع الطفل، وفيما يلي نوضح أهمها:

  • يفضل إرضاع الطفل الرضيع بوضعية معينة سليمة للحد من دخول الغازات والهواء إلى فمه، وهذا بدوره يحد من حدوث المغص.
  • مساعدة الطفل الرضيع على التجشؤ بعد الرضاعة من خلال الربت على ظهره.
  • تجنب الأم لتناول الأطعمة التي تسبب الغازات والانتفاخ، وتعديل نظامها الغذائي، وذلك لأن الحليب الطبيعي يتأثر بكل ما تأكله الأم.
  • تجنب تناول الأطعمة والمشروبات المنبهة والغنية بالكافيين، وذلك لأنها تسبب المغص للرضيع.

العلاجات المنزلية لمغص الرضع

بفضل تجاربكم مع مغص الرضع تبين أن هناك أنواع عديدة من العلاجات، ومنها العلاجات المنزلية الطبيعية البسيطة، ومن أهمها ما يلي:

  • تحريك الطفل بصفة مستمرة وحمله لتخفيف المغص، وتعزيز شعور الرضيع بالراحة، والهدوء، والتخفيف من شعوره بالانفعال، والبكاء، وبناءً على هذا يترتب على حمل الطفل لفترة طويلة خلال النهار الحد من شعوره بالمغص ليلًا.
  • تغيير وضعية الطفل بين الحين والآخر يساعد على الحد من شعوره بالمغص، لذا يمكن وضع الرضيع على بطنه، وتدليك ظهره برفق نحو عقارب الساعة أي مع نفس اتجاه حركة الأمعاء لتعزيز عملية خروج الغازات.
  • ينصح باستخدام الأعشاب الطبيعية مثل الكراوية أو الكمون من أجل الحد من المغص وعلاج أعراضه وتتميز الخيارات المطروحة بأنها لا تنطوي على أي آثار جانبية للطفل.
  • الحرص على جعل تغذية الطفل سليمة قدر المستطاع، لذا يجب تجنب تناول الأم لأطعمة مثل البصل، والكرنب، والقرنبيط، وغير ذلك من الأطعمة التي تسبب الانتفاخ.

العلاجات الدوائية لمغص الرضع

تجاربكم مع مغص الرضع
تجاربكم مع مغص الرضع

تجاربكم مع مغص الرضع اعتمدت في العلاج على استخدام بدائل دوائية لعلاج المغص، وفيما يلي نوضح أشهر أنواع الأدوية التي تعالج مشكلة المغص، ومنها:

  • قطرات اللاكتاز تعمل على الحد من مغص الطفل الرضيع، حيث تعالج نقص إنزيم اللاكتاز في أمعائه وبالتالي تعالج ما يترتب على نقصه من تقلصات البطن، والإصابة بالمغص.
  • قطرات السيميثيكون: تعمل على علاج تجميع فقاقيع الهواء، والغازات التي تدخل للطفل من خلال الفم خلال عملية الرضاعة، وتعمل كذلك على تسهيل عملية التجشؤ.
  • دواء دينتينوكس: يساهم في علاج الكثير من مشاكل الهضم، والمغص، والغازات عند الرضيع، ويتميز بأنه لا يسبب أي آثار جانبية على صحته.
  • علاج ديسفلاتيل يُخفف ويحد من آلام الأمعاء، والغازات، وفقاعات الهواء، ولكن لا ينصح بالإفراط في استعماله، بل يجب الالتزام بالجرعة المحددة من قبل الطبيب.

شاهد من هنا

ماء نونو Nono Water Syrup للمغص عند الرضع

تجاربكم مع مغص الرضع كانت وسيلة من ضمن وسائل عديدة تمكنت من خلالها من التغلب على مشكلة تألم الطفل الرضيع في بعض الأحيان وبكائه بصفة مستمرة، حيث تبين من خلال التجارب أن هناك حلول كثيرة لمشكلة المغص، وجميع هذه الحلول أثبتت فاعلية كبيرة في التخلص من المشكلة، ولكن الخطوة الأهم دائمًا ستظل رابط سبب بكاء الطفل بالمغص في المقام الأول.