تجاربكم مع عملية فتق السرة نهتم بعرضها من أجل أن يستفيد من هم مقبلين على القيام بتلك العملية الصعبة، حيث يخشاها معظم المرضى، ولذلك نرى في التجارب الواقعية تشجيع لهم لخوض تجربتهم الخاصة بدون خوف، وعامة تلك العملية تعتبر حاليًا من أشهر العمليات وأكثرها سهولة، وليس لها أي أعراض جانبية لو قام بها جراح متميز يمتلك الخبرات الطويلة، كما أنها لا تحتاج إلى وقت طويل من أجل التعافي حسب ما رصدته التجارب.
تجاربكم مع عملية فتق السرة
هناك تجارب لا تعد ولا تحصى لعملية الفتق السري، حيث وفرت مواقع التواصل الاجتماعي مجتمع لتبادل الخبرات في كافة المجالات، وفيما يلي عرض لمجموعة من هذه التجارب على لسان أصحابها:
تجاربكم مع عملية فتق السرة – التجربة الأولى
لا شك أن تجاربكم مع عملية فتق السرة كثيرة للغاية، ومختلفة من شخص لأخر، ويحكي صاحب هذه التجربة ويقول:
- تجربتي مع الفتق السري كانت مؤلمة إلى حد كبير.
- فلقد عانيت من تلك المشكلة لمدة عام على الأقل.
- في البداية لم يكن يؤلمني بشكل كبير، ولكن بعد ذلك بدأ الألم يتسرب لي بشكل ملفت.
- هنا شعرت أن علي زيارة طبيب يشرح لي ما يحدث معي.
- بعد القيام بعمل الفحوصات اللازمة، أكد لي الطبيب أنني بحاجة إلى القيام بعملية فتق سري.
- قمت بعمل التحاليل اللازمة قبل العملية، وبالفعل خضعت لها تحت تأثير البنج الكلي.
- عندما أفقت وبعد زوال مفعول البنج بدأت أشعر ببعض الألم في البطن.
- استمر الألم لعدة أيام مع الشعور بانتفاخ بعد ذلك.
- تناول المسكنات كان يسكن الألم بعض الشيء.
- كذلك نصحني الطبيب بعمل الكمادات الباردة التي تقلل من التورم والانتفاخ إلى حد كبير.
- بعد أسبوع واحد من الجراحة شعرت بأن التورم يقل، والألم يخف، ولكن بشكل تدريجي.
- بعد شهر من خضوعي للجراحة زال الألم بشكل تام وقل الالتهاب والتورم بشكل كبير.
- اختفى البروز الذي يعقب العملية بعد حوالي شهر ونصف من تاريخي خضوعي لها.
شاهد أيضا
تجاربكم مع عملية فتق السرة – التجربة الثانية
من تجاربكم مع عملية فتق السرة تجربة سيدة تحكي أنها قام بها معتمد على تقنية المنظار، فتحكي وتقول:
- لم أكن أعاني من الفتق السري، حتى ولدت طفلي الثالث.
- بعدها بدأ بروز شكله غريب يظهر في بطني ولا يرتد أبدًا للداخل مرة أخرى، مع ألم لا يحتمل.
- بالطبع استشرت طبيب على وجه السرعة، ولقد أكد لي أن ما أعاني منه عبارة عن فتق سري شديد، يحتاج إلى التدخل الجراحي السريع.
- لحسن حظي كانت تقنية المنظار صالحة للقيام بالعملية، لذلك عدت إلى المنزل بعد ساعات قليلة من خضوعي للجراحة.
- كما ساعد المنظار في الحد من الأعراض الجانبية المزعجة التي عادة ما تصاحب تلك العملية، حيث لم أشعر بألم البطن بالشكل الذي يتحدث عن أخرين خضعوا لنفس الجراحة.
- اتبعت التعليمات التي نصحني بها الطبيب، ولذلك أيام قليلة وعدت لممارسة حياتي الطبيعة.
تجاربكم مع عملية فتق السرة – التجربة الثالثة
ونحن نستعرض تجاربكم مع عملية فتق السرة نود أن تستعرض تجربة أحد الأطفال معها، فتحكي الأم قائلة:
- عملية طفلي كانت جيدة، رغم صغر عمره وقتها، فلم يكن تجاوز بعد السبعة أشهر، حيث عانى منه منذ الولادة.
- السبب في تأخر خضوعه للجراحة أن الطبيب أخبرها بأنه سوف يلتئم عندما يصل الطفل إلى عمر السنة.
- لكنها لم تلاحظ أي تحسن في حالته، بل على العكس ساءت حالته وبدأ يتألم بشكل أكبر، وتغير لون برازه إلى اللون الأحمر الداكن.
- هنا لم تنتظر وقامت باستشارة طبيب أخر، الذي أكد لها أن الطفل بحاجه إلى الخضوع لجراحة عاجلة.
- بعد العملية تألم لعدة أيام وكان يبكي بشده، ولكن مع مرور الوقت تحسنت حالته.
- وبالطبع تجاربكم مع عملية فتق السرة بالنسبة للأطفال قد تكون أهم التجارب لأن ألم الطفل لا يمكن احتماله أو الصبر عليه.
ما هي عملية فتق السرة ؟
وأنا أستعرض تجاربكم مع عملية فتق السرة تعرفت على أهم المعلومات التي تحيط بتلك الحالة المرضية الخطيرة، وهي كما يلي :
- الفتاق عبارة عن بروز جزء من عضو داخل أو جزء من الجسم نفسه إلى حيث منطقة لا ينبغي أن يحدث فيها هذا البروز.
- تسمى تلك الحالة بالفتاق أو الفتق، وتستلزم التدخل الجراحي من أجل إعادة هذا الجزء البارز لحيث موضعه الصحيح.
- أشهر عمليات الفتق تتم في منطقة جدار البطن، حيث يخترق جزء من الأمعاء بالغ الصغر أو قطعة دهون منطقة رقيقة في الجدار العضلي للبطن.
- يتسبب ذلك في ظهور انتفاخ غير طبيعي أسفل جلد البطن، والذي عادة ما يكون مقارب إلى الفخذ أو السرة.
الأشخاص المرشحين لعملية الفتق السري
تجاربكم مع عملية فتق السرة مختلفة، ولكن هناك عدد من الأشخاص الذي يرى الأطباء أنهم لابد أن يخضعوا للجراحة طالما الألم لا يحتمل، بالشروط التالية:
- التمتع بالصحة الجيدة التي يمكن أن تساعد المريض على تجنب المضاعفات الجانبية للجراحة قدر الإمكان.
- يفضل الأطباء ألا يزيد عمر المريض الخاضع للجراحة عن ٧٠ عام، حيث أن مخاطر هذه الجراحة بعد هذا العمر أكبر من فوائدها.
اقرأ أيضا
التحضير لعملية فتق السرة
ونحن نتحدث عن تجاربكم مع عملية فتق السرة، فلابد أن نفرد بعض الفقرات للحديث عن التحضير لتلك الجراحة الهامة، حيث ننصحك بالتالي:
- مثلها مثل معظم العمليات يتم الاتفاق مع الطبيب حول الموعد المناسب لها.
- الطبيب وحده من يمكنه تحديد الميعاد المناسب وفق الفحص السريري الذي يقوم به، والتحاليل والفحوصات التي تثبت حاجة المريض لهذا الإجراء الجراحي.
- يعطي الطبيب مجموعة من الإرشادات الواجب إتباعها قبل الخضوع للعملية.
- لابد من إخبار طبيبك عن كافة العقاقير الطبية التي تتناولها، وعليك بأخذ جرعات الأدوية حسب ما سيصف لك بعد الجراحة.
- من الممكن أن يمنع عنك تناول الأسبرين لمدة أسبوعين من تاريخ إجراء العملية، وذلك لأنه من الأدوية المسلية للدم.
- لابد من النوم لساعات كافية بعد الأسبوع الأول من الجراحة.
- ينبغي تناول الطعام الذي يوصي به الطبيب، مع الفيتامينات التي تساعد على تعافي الجسم بعد العملية.
- كذلك لابد من تجنب ممارسة الرياضة، والقيام بالأنشطة العنيفة حتى يتم الشفاء بشكل كامل.
ما بعد عملية فتق السرة
من خلال تجاربكم مع عملية فتق السرة يمكننا القول أن هناك عدد من النصائح الهامة التي لابد من الاهتمام بها من أجل الشفاء في أسرع وقت، ومنها ما يلي:
- الاعتناء بمنطقة العملية وغسلها بماء دافئ كل يوم وتجفيفها.
- تغطية الجرح بالضمادات الطبية مع تغييرها يوميًا.
- تدعيم الشق الجراحي باليد أو بوسادة لو حدث كحة أو عطس لتجنب الآثار السلبية على الخيوط الجراحة المستخدمة.
- تناول كافة الأدوية التي وصفها الطبيب وبالجرعات المحددة، حتى مع الشعور بالتحسن لا ننصح بالتوقف عن تناول الدواء.
- تناول كميات كافية من الماء والعصائر الطبيعية.
- استشر الطبيب حول العودة إلى تناول أدويتك التي كنت تتناولها قبل العملية، لاسيما أدوية سيولة الدم.
- تجنب الذهاب للعمل لعدة أيام.
شاهد من هنا
تجاربكم مع عملية فتق السرة في المجمل تجارب ناجحة ومبشرة بالخير، وتتراوح مدة العملية ما بين نصف ساعة حتى ساعة، حسب حجم الفتق ومدى خطورته، كما تختلف مدة العملية كذلك حسب التقنية المستخدمة، فالجراحة العادية التقليدية قد تستغرق وقت أطول من الذي يتم استغراقه عند استخدام تقنية المنظار، وعامة التعافي من آثار العملية لا يستغرق وقت طويل، حيث يؤكد معظم المرضى أنهم شعروا بالتحسن بعد مرور أسبوع واحد من تاريخ خضوعهم للجراحة.