تجاربكم مع حبوب كلوميفين متعددة، فتلك الحبوب من أشهر أنواع العلاجات الخاصة بتحفيز الخصوبة عند النساء، حيث تحسن من وظائف المبايض وتساعد في حل مشكلة تأخر الإنجاب، ونساء كثيرات أكدن فاعليتها العالية، حتى أنه ارتبط استخدامها بالحمل في توأم، والكثير من أطباء النساء يرون أنها العلاج المثالي لتنشيط البويضات من أجل حدوث الحمل، وعادة ما يصفونها لأنها بالإضافة إلى المميزات فأعراضها الجانبية قليلة مقارنة بغيرها.
شاهد تجاربكم مع حبوب كلوميفين
طرحت واحدة النساء تجربتها على مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الحبوب بعد معاناتها مع مشكلات في التبويض، وأكدت على مدى فعالية هذه الحبوب، وفيما يلي أهم ملامح تلك التجربة:
- تقول السيدة أنها فعلت الكثير حتى يحدث الحمل ولكن بدون نتيجة.
- المشكلة الأخطر أنها كانت تعاني من تكيس المبايض الذي يعد عائق كبير أمام حدوث الحمل.
- كان التبويض لديها ضعيف للغاية، والبويضات غير صالحة للتلقيح وفق رأي الأطباء.
- تعالجت منه قدر الإمكان، وانتظرت على أمل أن يستقر الحمل في رحمها، ولكن لم يحدث أبدًا.
- حتى أنها خضعت لأشعة الصبغة ولكن لم تعطي لها النتيجة التي تتمناها رغم صعوبتها.
- ساءت حالتها النفسية بشكل كبير، حتى أنها كادت أن تفقد الثقة في نفسها، وفي حب زوجها لها.
- كان القرار هو زيارة طبيب أمراض النساء والتوليد للحصول على حل.
- فحصها الطبيب ليضع يداه على أسباب تأخر الحمل بشكل واضح.
- وصف لها حبوب الكلوميفين وأمرها بإتباع التعليمات التي أخبرها بها بحذافيرها.
- التزمت بتناول الحبوب لمدة ٦ أشهر متواصلة، بجرعات محددة لا تخرج عنها أبدًا.
- تناول الحبوب ورافقها الحصول على الإبرة التفجيرية في الميعاد الذي حدده الطبيب.
- وبالفعل حدث الحمل الذي لطالما حلمت به.
- وتؤكد السيدة على مدى شهرة تجاربكم مع حبوب كلوميفين، وإن كان كل تجربة لها ملامحها الخاصة حسب حالة كل سيدة.
شاهد أيضا
ما هي دواعي استخدام حبوب الكلوميفين ؟
هناك أسباب مختلفة لاستخدام تلك النوعية من الحبوب التنشيطية التي تساعد على الحمل، ووفق تجاربكم مع حبوب كلوميفين، فالأسباب كما يلي:
- عقم النساء الناتج عن خلل في عملية الإباضة.
- تحفيز الإباضة عند المصابات بمتلازمة تكييس المبايض.
- علاج الكثير من حالات العقم لدى الرجال، والذي يكون عادة ناتجًا عن انخفاض في مستويات هرمون التستوستيرون.
- مشكلات صحية كثيرة تعيق الحمل عامة.
جرعة حبوب كلوميفين
تجاربكم مع حبوب كلوميفين تنتهي إلى أن جرعة الدواء لابد أن يحددها الطبيب، وهي كما يلي:
- تبدأ السيدة في تناول الحبوب أثناء اليوم الخامس من دورتها الشهرية.
- الجرعة المعتادة تكون عادة قرص واحد تركيزه 5 ملغم لمدة خمسة أيام متواصلة.
- لو لم يحدث الحمل، من الممكن أن يقترح الطبيب المعالج زيادة الجرعة لثلاث مرات يوميًا، أو حسب ما يراه مناسب لكل حالة.
- لو لم تعطي الحبوب أي نتائج مبشرة من الممكن أن يصف الطبيب علاج أخر ويوضح للسيدة أن الحبوب غير مناسبة لها، ولن تحقق لها ما تريد.
كيف تعمل حبوب كلوميفين؟
إلى جانب السؤال عن تجاربكم مع حبوب كلوميفين ظهر سؤال آخر عن كيفية عمل هذه الحبوب، ونوضح ذلك فيما يلي:
- تعمل الحبوب عن طريق تثبيط المادة الفعّالة للتأثيرات السلبية لهرمون الاستروجين.
- يحدث ذلك عن طريق الارتباط بمستقبلات الاستروجين التي توجد في بطانة الرحم وفي عنقه وفي المهبل، وفي الغدة النخامية المبايض وتحت المهاد.
- هذا الأمر يساهم إلى زيادة إنتاج هرمون موجهة الغدة التناسلية، والهرمون المنبه للجريب، وهرمون ملوتن.
- يترتب على ذلك نمو جريب المبيض بشكل سريع، وتحفيز عملية التبويض، فيصبح الجسم مستعد لحدوث الحمل.
مؤشرات بدأ مفعول حبوب كلوميفين
هناك عدد من الأعراض تظهر على السيدة وتدل على بدء عملية التبويض التي كان السبب فيها الحبوب، حسب تجاربكم مع حبوب كلوميفين، ومن تلك الأعراض:
- سعال والسبب فيه ضعف جهاز المناعة بسبب انغراس البويضة في جدار الرحم.
- التبول المتكرر لاسيما في فترة الليل، ويكون مزعج بشكل كبير.
- غثيان صباحي متكرر وفقدان الرغبة في تناول الطعام.
- النفور من نوعية أطعمة، والرغبة في غيرها.
- تغير في حجم الثدي، وميل الحلمات للون الغامق.
- نزول افرازات مهبلية غزيرة لها لون أبيض أو شفاف.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم بسبب زيادة نسبة هرمون البروجسترون.
موانع استخدام حبوب كلوميفين
حسب تجاربكم مع حبوب كلوميفين فهناك مجموعة من الموانع التي يجب الالتزام بها والابتعاد عن تناول تلك الحبوب، لأن تأثيرها السلبي يكون أكثر من الإيجابي، ومن تلك الموانع ما يلي:
- فرط الحساسية لمادة كلوميفين أو أي من مكونات الدواء.
- حدوث الحمل بالفعل، فربما المرأة حامل ولا تعرف ذلك، ولذلك لابد من القيام بتحليل يثبت الحمل من عدمه قبل تناول هذه الحبوب.
- الإصابة بأمراض تتعلق بالكبد.
- اضطراب الغدة الدرقية المتعددة.
- خلل شديد في الغدد الصماء.
- مرض بطانة المهاجرة أو ما يسمى بانتباذ بطانة الرحم.
- الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
- بعض الأورام الليفية التي تصيب الرحم.
- متلازمة تكيس المبايض.
- وجهة نظر الطبيب أن الحبوب غير مناسبة للسيدة.
اقرأ أيضا
الأعراض الجانبية لحبوب كلوميفين
في إطار حديثنا عن تجاربكم مع حبوب كلوميفين، نود أن نشير إلى الأعراض الجانبية التي يمكن أن تتسبب بها تلك الحبوب لو تم تناولها بدون وصفة طبيب، ومنها ما يلي:
- تضخم حجم المبايض بشكل كبير.
- المعاناة من آلام في البطن وتورم في الجانبين مع الاحمرار.
- غثيان وقيء بشكل متكرر.
- اضطرابات في الأمعاء والإصابة بالإسهال.
- شعور بألم شديد في الثدي وعدم الراحة لفترات طويلة.
- الإصابة بضبابية الرؤية.
- صداع قوي في الرأس.
- مشكلات جلدية مثل حب الشباب.
- طفح جلدي ملاحظ.
- التهاب الكبد.
- تغير وقلق في المزاج.
- نزيف مهبلي يغلب عليه الكثافة.
ارشادات عامة أثناء تناول حبوب كلوميفين
ونحن نتحدث عن تجاربكم مع حبوب كلوميفين، نود أن نشير لمجموعة من النصائح والارشادات العامة التي يجب اتباعها أثناء تناول هذا العلاج، ومنها ما يلي:
- لابد من مراقبة أثار العلاج وأعراضه الجانبية، حيث قد تتعرض بعض النساء إلى الإصابة بمتلازمة فرط تنبيه المبيض والتي من أشهر أعراضها تضخم المبيض ونقص سوائل الجسم وانتفاخ القدمين واليدين إلى جانب الإصابة بتخثر الدم وزيادة في الوزن.
- تلك الأعراض تتطلب طلب المساعدة الطبية الطارئة، مع التوقف عن تناول الحبوب في الحال.
- قد يتسبب الكلوميفين في حدوث الحمل المتعدد.
- يُحذر استخدامه أثناء القيادة لأنه يؤثر على الذهن، ويؤدي إلى ضعف الرؤية.
- لو حدث الحمل فمن الضروري تجنب تناول هذا الدواء تمامًا.
- لا ينصح بتناول الدواء أثناء الرضاعة الطبيعية فقد تتسرب بعض المكونات المضرة للجنين، وبعض النساء أكدن على ندرة حليب الثدي عند تناول هذا الدواء.
بدائل حبوب كلوميفين
تتوافى عدد من العلاجات البديلة لهذا الدواء، ولكن لا ينبغي الحصول عليهع بدون مراجعة طبيب، ومنها ما يلي:
- كلومدين.
- كلوستيبيجت.
- سيروفين.
- كلوموفال.
- ظروف.
- دوينوم.
- اوفاميت.
- برولفين.
- كلوميد.
- فيرتاب.
- انفانتريل.
شاهد من هنا
تجاربكم مع حبوب كلوميفين نحب أن نتحدث عنها حتى تستفيد كل النساء الباحثات عن وسيلة لعلاج تأخر الحمل، فتلك الحبوب أثبتت فاعلية كبيرة، فمعظم من تناولوها كانت لهن أراء إيجابية حول هذه الحبوب، فمن عاشت سنوات بدون حمل حملت أخيرًا بعد تناول تلك الحبوب لمدة قصيرة للغاية، فهي تحفز المبايض بالشكل المثالي، وبالطبع لا يمكن تناولها بدون استشارة الطبيب.