تجاربكم مع الحمل الكيميائي

تجاربكم مع الحمل الكيميائي كانت مليئة بالعديد من المشاكل، فتلك الحالة تعني تعرض المرأة لفقدان الجنين عند وصولها إلى الأسبوع الخامس من الحمل أو قبل ذلك، ولا يمكن  معرفة ذلك الحمل بالفحص من خلال الأشعة فوق الصوتية، لكنه يظهر بوضوح عند عمل فحص الهرمونات وعمل تحليل الدم الذي تكون فيه النتيجة إيجابية أو من خلال عمل الاختبارات المنزلية ويطلق عليه اسم أخر وهو الحمل الحيوي.

تجاربكم مع الحمل الكيميائي

تجاربكم مع الحمل الكيميائي
تجاربكم مع الحمل الكيميائي

العديد من النساء يومياً تتعرض لمشكلة الحمل الكيميائي وقمنا بسماع بعض من تجاربكم مع الحمل الكيميائي وفيما يلي سوف نذكر بعض منها :

تجاربكم مع الحمل الكيميائي – التجربة الأولى

تقول صاحبة التجربة أنها كانت حامل في بداية الشهر الثالث وبدأت بعض الإفرازات الغامقة في النزول من المهبل ولم يسبق لي أن رأيت مثلها من قبل وعندما ذهبت إلى الطبيب للفحص وجد أن النبض ضعيف.

وقال لي أني سوف اتعرض للإجهاض بنسبة 90% وبالفعل خلال يومين بدأت أشعر بألم شديد وتقلصات في البطن وزاد النزيف حتى فقدت الجنين وأتمنى من الله أن يعوضني خيراً عن ذلك.

شاهد أيضا

متي يبدا مفعول حبوب منع الحمل ؟

تجاربكم مع الحمل الكيميائي – التجربة الثانية

قالت صاحبة التجربة أنها مريضة غدة درقية وتعرضت للإجهاض مرة قبل ذلك منذ حوالي شهرين وكان حمل كيميائي لم يستمر سوى تسع أسابيع فقط.

وبعد مرور شهر ونصف وجدت نفسها حامل مرة ثانية وكانت تعتقد أن الحمل الكيميائي قد يؤثر على الخصوبة لكن ذلك لم يحدث لها.

تجاربكم مع الحمل الكيميائي – التجربة الثالثة

بدأت هذه المرأة في سرد قصتها مع الحمل الكيميائي وقالت أنها كانت تعاني من مشكلة في الحمل وعند عمل فحوصات لها ولزوجها اكتشفت أن لديه ضعف في الحيوانات المنوية.

ويحتاج إلى علاج وبالفعل بدء العلاج وفى خلال ثلاث شهور وجدت نفسي أصبحت حامل ولكن سرعان ما فقدت الجنين وعند الذهاب إلى الطبيب قال أن مشكلة الحيوانات المنوية ما زالت قائمة وتحتاج إلى فترة علاج أكثر حتى يحدث الحمل بشكل طبيعي.

أسباب الحمل الكيميائي

لا يوجد سبب محدد ينتج عنه ذلك النوع من الحمل لكن من خلال تجاربكم مع الحمل الكيميائي عرفت بعض المسببات التي تجعل المرأة أكثر عرضة لتلك المشكلة من أبرزها ما يلي:

  • وجود بعض المشاكل في كروموسومات الجنين ويرجع ذلك إلى ضعف البويضة أو قلة كفاءة الحيوان المنوي الذي قام بتخصيبها.
  • إذا كان لدى المرأة  بعض المشاكل الصحية في منطقة الرحم مثل الورم العضلي الأملس الرحمي، أو أن بطانة الرحم لا تكفي حتى ينمو الجنين بشكل طبيعي.
  • عندما يحدث انغراس البويضة خارج الرحم وذلك يحدث بعد عمليات الإخصاب الخاصة بأطفال الأنابيب وتكون نسبته نحو 25% أي بمعدل سيدة واحدة من كل أربع سيدات.
  • الأشخاص المصابين بالعدوى التي تنقل عن طريق ممارسة العلاقة الحميمة مثل الزهري أو الكلاميديا.
  • قلة معدل الهرمونات عند المستوى الطبيعي خاصة وأن الحامل تزداد لديها نسبة الهرمونات في شهور الحمل لكن إذا قلت خاصة هرمون البروجسترون يحدث الحمل الكيميائي لأن ذلك يؤثر على نمو الجنين.
  • وجود اضطرابات كبيرة في معدل مستوى السكر في الدم.
  • السيدات التي تعاني من بعض الأمراض الصحية في الغدة الدرقية.
  • المرأة المدخنة تكون أكثر عرضة للحمل الكيميائي.
  • إذا تم زرع البويضة بطريقة غير صحيحة، أو في حالات التلقيح الصناعي الفاشلة.

ما هي اعراض الحمل الكيميائي

عند الاستماع لمجموعة تجاربكم مع الحمل الكيميائي والأعراض الجانبية التي كانت تأتي مصاحبة لذلك وجدت أن هناك علامات مشتركة لدى أغلب الحالات من أهمها ما يلي:

  • التأخر في نزول الطمث الشهري.
  • النزيف الغزير بشكل غير معتاد.
  • ظهور النتيجة إيجابية عند القيام بتحليل الدم وغالبًا ما تكون النتيجة ايجابي ضعيف.
  • الشعور ببعض الألم والتشنجات في منطقة الرحم تشبه تلك الخاصة بالدورة الشهرية.
  • تقلصات وأوجاع خفيفة في منطقة البطن.
  • إفراز وخروج بعض الكتل الدموية من فتحة المهبل.
  • ظهور النتيجة إيجابية في اختبار الحمل لكنها تتحول إلى سلبية وتقل نسبة هرمون الحمل خلال مدة قصيرة وذلك الأمر عانت منه العديد من السيدات وعرفناه عند سماع تجاربكم مع الحمل الكيميائي.

اقرأ أيضا

تجاربكم مع اعراض الحمل

عوامل الخطر في الحمل الكيميائي

تجاربكم مع الحمل الكيميائي
تجاربكم مع الحمل الكيميائي

تجاربكم مع الحمل الكيميائي أوضحت أن بعض النساء تزداد لديها نسبة حدوث الحمل الكيميائي عن غيرها ويكون ذلك من عوامل الخطورة لديها في الحالات التالية:

  • إذا كانت المرأة الحامل متقدمة في السن أو تبلغ 35 عاماً فيما أكثر.
  • النساء التي لديهن مشاكل في الرحم.
  • الحوامل الذين يعانون من نقصان في الوزن وانخفاض في مؤشر كتلة الجسم يكونوا أكثر عرضة للإجهاض المبكر.
  • هناك حالات أخرى تزيد فيها فرص ذلك النوع من الحمل مثل النساء التي تعاني من اضطرابات ومشاكل في الغدة الدرقية أو متلازمة تكيس المبايض، داء السكري و مرضى الجلطات في الدم.
  • السيدات التي لديها مشكلة تخثر الدم، وكذلك النساء التي قامت بالحقن المجهري أو الحمل من خلال المنشطات.
  • تناول المشروبات الكحولية أو الإكثار من الكافيين والسجائر، كما أنه يصيب النساء التي تتعاطى المخدرات.
  • من تجاربكم مع الحمل الكيميائي عرفت أن السيدات التي سبق وتعرضت للإجهاض تكون أكثر عرضة للحمل الكيميائي عن غيرها.

ما هو الفرق ما بين الحمل الكيميائي والإجهاض

اثناء سماع تجاربكم مع الحمل الكيميائي كانت بعض النساء تخلط ما بين ظاهرة الحمل الكيميائي وبين الإجهاض ويظنون أنها حالة واحدة لكن هناك بعض الفروقات التي سوف نوضحها فيما يلي:

  • الحمل الكيميائي يعتبر نوع من أنواع الإجهاض لكنه يحدث في بداية الحمل وخلال مدة قصيرة جداً من التخصيب، لكن الإجهاض العادي يمكن أي يتم في أي يوم من الحمل وفي الغالب تكون قبل الأسبوع العشرين.
  • المرأة التي تتعرض للحمل الكيميائي يمكنها أن تحمل مرة ثانية بعد أسبوعين لكن في حالات الإجهاض العادية التي تحدث بعد ذلك قد تحتاج إلى فترة أطول حتى تتعافى المرأة وتستطيع الحمل مرة ثانية.
  • النساء في الحمل الكيميائي تتعافى من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى أي تدخل طبي لكن في حالات الإجهاض يتم عمل عمليات تنظيف وكحت الرحم للتخلص من أي بقايا للجنين.
  • أغلب تجاربكم مع الحمل الكيميائي كانت فترة النزيف لدى المرأة تستمر لمدة قليلة لكن في حالات الإجهاض يكون نزول الدم لعدة أيام وبكميات أكبر.

كيفية الوقاية من الحمل الكيميائي

تجاربكم مع الحمل الكيميائي
تجاربكم مع الحمل الكيميائي

آخر ما أوضحه من خلال تجاربكم مع الحمل الكيميائي هو بعض طرق الوقاية منه والتي تتمثل فيما يلي:

  • اتباع نمط حياة صحي وتناول غذاء متوازن عالي القيمة الغذائية.
  • الحرص على ممارسة بعض التمارين الرياضية يومياً وتجنب السمنة أو النحافة.
  • البعد عن حالات الغضب والقلق والتوتر.
  • الحرص على تناول الأطعمة التي بها نسبة عالية من الحديد وحمض الفوليك.
  • الابتعاد عن العادات السيئة مثل التدخين والمخدرات والكحوليات.
  • علاج أي مشاكل مرضية قبل الحمل مثل السكري ومشاكل الغدة الدرقية.

شاهد من هنا

تجربتي مع الحمل بدون اعراض عالم حواء

تناولت مجموعة تجاربكم مع الحمل الكيميائي مع اختلاف نتائجها حسب حالة كل سيدة، والجدير بالذكر أنه لا يوجد طريقة محددة يمكن من خلالها علاج ذلك النوع من الحمل وكل ما تحتاج إليه المرأة في تلك المرحلة الدعم والمساندة من المحيطين حتى تتجاوز أمر فقدان الجنين وتسترد صحتها مرة ثانية، كما أنها تستطيع الحمل مرة ثانية بعد مرور أسبوعين تقريباً.